ذكرت وكالة (سانا) مساء أمس الاثنين، أن الدفعة الأولى من مقاتلي “جيش الإسلام” وعائلاتهم غادرت عبر الحافلات من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى منطقة جرابلس بريف حلب.
وأضافت الوكالة، أن حافلات نقلت 1130 من مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم من دوما عبر معبر مخيم الوافدين إلى جرابلس بإشراف الهلال الأحمر السوري.
ويأتي ذلك بعد تأكيد المسؤول في وزارة الدفاع الروسية يوري ايفتوشينكو، أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لعملية الإجلاء من دون تحديد موعد بدء العملية، في حين لم يصدر بعد أي تعليق من "جيش الإسلام" على الاتفاق.
إقرأ أيضاً.. محلل سياسي لروزنة: هذا ما تبقى من أوراق لدى المعارضة
وسبق أن تم خروج مقاتلي معارضين ومدنيين من عدة مناطق في الغوطة الشرقية نحو مناطق سيطرة فصائل معارضة شمال سوريا، خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد نحو 3 أشهر من إطلاق جيش النظام مدعوماً بروسيا حملة قصف مكثفة على الغوطة.
وأعلنت قيادة جيش النظام السوري مساء السبت الماضي، أن جيش النظام سيطر على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأنه يواصل عملياته بغية السيطرة على دوما.
وأجبرت حملة القصف المكثفة عشرات آلاف المدنيين على الخروج من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تم توزيعهم على مراكز إيواء قرب دمشق، وسط ظروف معيشية سيئة.
وأضافت الوكالة، أن حافلات نقلت 1130 من مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم من دوما عبر معبر مخيم الوافدين إلى جرابلس بإشراف الهلال الأحمر السوري.
ويأتي ذلك بعد تأكيد المسؤول في وزارة الدفاع الروسية يوري ايفتوشينكو، أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لعملية الإجلاء من دون تحديد موعد بدء العملية، في حين لم يصدر بعد أي تعليق من "جيش الإسلام" على الاتفاق.
إقرأ أيضاً.. محلل سياسي لروزنة: هذا ما تبقى من أوراق لدى المعارضة
وسبق أن تم خروج مقاتلي معارضين ومدنيين من عدة مناطق في الغوطة الشرقية نحو مناطق سيطرة فصائل معارضة شمال سوريا، خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد نحو 3 أشهر من إطلاق جيش النظام مدعوماً بروسيا حملة قصف مكثفة على الغوطة.
وأعلنت قيادة جيش النظام السوري مساء السبت الماضي، أن جيش النظام سيطر على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأنه يواصل عملياته بغية السيطرة على دوما.
وأجبرت حملة القصف المكثفة عشرات آلاف المدنيين على الخروج من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تم توزيعهم على مراكز إيواء قرب دمشق، وسط ظروف معيشية سيئة.