ذكرت وسائل إعلام روسية ووسائل تابعة للنظام السوري اليوم الأحد، أنه تجري تحضيرات لخروج مقاتلي "فيلق الرحمن" ومدنيين من دوما، التي يتمركز فيها "جيش الإسلام"، وهي آخر معاقل مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية.
وأشارت وكالة (سانا) إلى أن اتفاقاً قضى بخروج مقاتلي "فيلق الرحمن" وعوائلهم من دوما نحو إدلب شمال سوريا.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن مصدر أمني سوري، قوله إن "اتفاق خروج المسلحين وعائلاتهم من دوما بالغوطة الشرقية ينص على خروج مسلحي فيلق الرحمن وعائلاتهم كمرحلة أولى، ثم خروج مسلحي جيش الإسلام وعائلاتهم".
وتابع المصدر أنه "جرى تجهيز 60 حافلة لنقل مسلحي فيلق الرحمن وعائلاتهم من دوما عبر مخيم الوافدين إلى إدلب".
وتم التوصل في الليلة الماضية، إلى اتفاق بين "جيش الإسلام" والجانب الروسي يقضى بخروج المصابين من دوما نحو إدلب.
وقال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار، أمس السبت، إن المفاوضات جارية للبقاء في المنطقة... ولم نصل لاتفاق بعد، مضيفاً أن "جيش الإسلام" يرفض الخروج والتهجير جملة وتفصيلاً، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً: التوصل لاتفاق إجلاء مصابين من دوما
وسبق أن خرج مقاتلو فيلق الرحمن ومدنيين من بلدات عربين وعين ترما وزملكا بالإضافة إلى حي جوبر، نحو إدلب.
وأعلنت قيادة جيش النظام السوري في بيان مساء أمس السبت أن جيش النظام سيطر على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأنه يواصل عملياته بغية السيطرة على دوما.
وتعرضت الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة لحملة مكثفة من القصف الهجمات العسكرية من قبل جيش النظام مدعوماً بقوات روسية ومقاتلين أجانب، وأوقعت آلاف القتلى والجرحى المدنيين.
يشار إلى أن جيش النظام فرض حصاراً على الغوطة الشرقية التي كان يقطنها نحو 400 ألف مدني منذ عام 2013، ومنع دخول المساعدات الكافية إليها، الأمر الذي أجبر عشرات آلاف المدنيين على الخروج من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام خلال الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع تصعيد عمليات القصف.
وأشارت وكالة (سانا) إلى أن اتفاقاً قضى بخروج مقاتلي "فيلق الرحمن" وعوائلهم من دوما نحو إدلب شمال سوريا.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن مصدر أمني سوري، قوله إن "اتفاق خروج المسلحين وعائلاتهم من دوما بالغوطة الشرقية ينص على خروج مسلحي فيلق الرحمن وعائلاتهم كمرحلة أولى، ثم خروج مسلحي جيش الإسلام وعائلاتهم".
وتابع المصدر أنه "جرى تجهيز 60 حافلة لنقل مسلحي فيلق الرحمن وعائلاتهم من دوما عبر مخيم الوافدين إلى إدلب".
وتم التوصل في الليلة الماضية، إلى اتفاق بين "جيش الإسلام" والجانب الروسي يقضى بخروج المصابين من دوما نحو إدلب.
وقال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار، أمس السبت، إن المفاوضات جارية للبقاء في المنطقة... ولم نصل لاتفاق بعد، مضيفاً أن "جيش الإسلام" يرفض الخروج والتهجير جملة وتفصيلاً، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً: التوصل لاتفاق إجلاء مصابين من دوما
وسبق أن خرج مقاتلو فيلق الرحمن ومدنيين من بلدات عربين وعين ترما وزملكا بالإضافة إلى حي جوبر، نحو إدلب.
وأعلنت قيادة جيش النظام السوري في بيان مساء أمس السبت أن جيش النظام سيطر على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأنه يواصل عملياته بغية السيطرة على دوما.
وتعرضت الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة لحملة مكثفة من القصف الهجمات العسكرية من قبل جيش النظام مدعوماً بقوات روسية ومقاتلين أجانب، وأوقعت آلاف القتلى والجرحى المدنيين.
يشار إلى أن جيش النظام فرض حصاراً على الغوطة الشرقية التي كان يقطنها نحو 400 ألف مدني منذ عام 2013، ومنع دخول المساعدات الكافية إليها، الأمر الذي أجبر عشرات آلاف المدنيين على الخروج من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام خلال الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع تصعيد عمليات القصف.