ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وبعد قراءة تقريرٍ إخباري، أمرَ بتجميدِ مبلغِ 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لجهود التعافي في سوريا، كان تعهد به، وزير الخارجية المُقال "ريكس تيلرسون" أثناء اجتماع للتحالف الدولي شباط الماضي، حسبما أكد مسؤولان بالإدارة، للصحيفة.
كما دعا "ترامب" إدارته، للقيام بإعادة تقييم لدور "واشنطن" في الحرب الدائرة في سوريا، في إعلان، يأتي متوافقاً مع إعلان "ترامب" أول أمس، نيته سحبَ القوات العسكرية الأمريكية مبكراً من سوريا، في خطوة قد تؤجج خلافات بينه وبين كبار مسؤوليه.
وقال ترامب أولَ أمس "الخميس" بناء على الانتصارات التي حققتها قوات التحالف ضد تنظيم الدولة، "سنخرج من سوريا قريباً جداً"، مضيفاً، "سنعود إلى بلدنا الذي ننتمي إليه وحيث نريد أن نكون"، الأمرُ الذي يمكن له أن يشعل خلافاً بين ترامب، و"جون بولتون"، الذي عينه "ترامب" قبل أسبوع، مستشاراً للأمن القومي.
وفي وقتٍ تقول فيه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن تنظيم الدولة فقدَ نحو 98٪ من الأراضي التي كان يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا، حذرَ مسؤولون عسكريون أمريكيون من أن التنظيم قد يستعيدُ بعض المناطق بسرعة، مالم يتم تحقيق الاستقرار فيها.
ويشيرُ المسؤولان بالإدارة، إلى إن تصريح ترامب يوم الخميس يعكسُ مشاورات داخلية مع مستشارين تساءل خلالها عن سبب بقاء القوات الأمريكية بينما يوشك المتشددون على الهزيمة، في حين أكدَ أحد المسؤولين، إن مستشاري ترامب للأمن القومي أبلغوه بأنه ينبغي أن تبقى أعداد قليلة من القوات الأمريكية لعامين على الأقل لتأمين المكاسب التي تحققت بعد هزيمة المتشددين وضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية دائمة، حسب رويترز.
ويوجدُ اليوم في سوريا، حوالي ألفي جندي أميركي، يقاتلون إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية، مكونها الأبرز، ضد "تنظيم الدولة"، الذي لم يعد يسيطر على أي مدن رئيسية، سواءَ في سوريا أو العراق.
كما دعا "ترامب" إدارته، للقيام بإعادة تقييم لدور "واشنطن" في الحرب الدائرة في سوريا، في إعلان، يأتي متوافقاً مع إعلان "ترامب" أول أمس، نيته سحبَ القوات العسكرية الأمريكية مبكراً من سوريا، في خطوة قد تؤجج خلافات بينه وبين كبار مسؤوليه.
وقال ترامب أولَ أمس "الخميس" بناء على الانتصارات التي حققتها قوات التحالف ضد تنظيم الدولة، "سنخرج من سوريا قريباً جداً"، مضيفاً، "سنعود إلى بلدنا الذي ننتمي إليه وحيث نريد أن نكون"، الأمرُ الذي يمكن له أن يشعل خلافاً بين ترامب، و"جون بولتون"، الذي عينه "ترامب" قبل أسبوع، مستشاراً للأمن القومي.
وفي وقتٍ تقول فيه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن تنظيم الدولة فقدَ نحو 98٪ من الأراضي التي كان يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا، حذرَ مسؤولون عسكريون أمريكيون من أن التنظيم قد يستعيدُ بعض المناطق بسرعة، مالم يتم تحقيق الاستقرار فيها.
ويشيرُ المسؤولان بالإدارة، إلى إن تصريح ترامب يوم الخميس يعكسُ مشاورات داخلية مع مستشارين تساءل خلالها عن سبب بقاء القوات الأمريكية بينما يوشك المتشددون على الهزيمة، في حين أكدَ أحد المسؤولين، إن مستشاري ترامب للأمن القومي أبلغوه بأنه ينبغي أن تبقى أعداد قليلة من القوات الأمريكية لعامين على الأقل لتأمين المكاسب التي تحققت بعد هزيمة المتشددين وضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية دائمة، حسب رويترز.
ويوجدُ اليوم في سوريا، حوالي ألفي جندي أميركي، يقاتلون إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية، مكونها الأبرز، ضد "تنظيم الدولة"، الذي لم يعد يسيطر على أي مدن رئيسية، سواءَ في سوريا أو العراق.