كشف مصدر كردي في أوروبا لراديو روزنة عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وشخصيات من الإدارة الذاتية في الشمال السوري مساء أمس الخميس.
وقال كادار بيري "رئيس منظمة كرد بلا حدود" في حديثه لراديو روزنة في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن 6 شخصيات من مكونات الإدارة الذاتية الديمقراطية التقت بالرئيس الفرنسي لبحث مستجدات الوضع في الشمال السوري بعفرين ومنبج.
وتحدث بيري خلال تصريحاته لروزنة عن دعم عسكري ستقدمه فرنسا لقوات سوريا الديمقراطية، حيث سترسل فرنسا قوات عسكرية إضافية إلى منبج، مشيراً إلى وجود قوات فرنسية في منبج سيتم تعزيزها أيضاً بقوات إضافية، وأشار إلى أن الدعم العسكري الفرنسي سيؤدي إلى حماية منبج من أي تدخل عسكري تركي فضلاً عن نية قوات سوريا الديمقراطية بالتوجه إلى المناطق التي خرجت عن سيطرتها في عفرين.
بينما تحدثت وكالة فرانس برس مساء أمس أن الدعم الفرنسي لقوات سوريا الديمقراطية يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة الأمنية في شمال شرق سوريا بهدف منع ظهور داعش مجددا، في انتظار حل سياسي للنزاع السوري.
وكان الإليزيه قد أشار إلى قلق باريس من الوضع في عفرين، مؤكداً في الوقت ذاته على إلتزام فرنسا ضد توجهات حزب العمال الكردستاني وتمسكه بأمن تركيا.
وسيطر الجيش التركي مع فصائل معارضة مدعومة من تركيا على عفرين في الثامن عشر من الشهر الجاري بعد معركة أطلقتها تركيا في 20 كانون الثاني الماضي، وأعربت عدد من الدول آنذاك، منها فرنسا والولايات المتحدة، عن قلقها إزاء العملية العسكرية التركية، وهدد الرئيس التركي أردوغان بـ"ثمن باهظ" لمن احتج على الهجوم العسكري.
وقال كادار بيري "رئيس منظمة كرد بلا حدود" في حديثه لراديو روزنة في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن 6 شخصيات من مكونات الإدارة الذاتية الديمقراطية التقت بالرئيس الفرنسي لبحث مستجدات الوضع في الشمال السوري بعفرين ومنبج.
وتحدث بيري خلال تصريحاته لروزنة عن دعم عسكري ستقدمه فرنسا لقوات سوريا الديمقراطية، حيث سترسل فرنسا قوات عسكرية إضافية إلى منبج، مشيراً إلى وجود قوات فرنسية في منبج سيتم تعزيزها أيضاً بقوات إضافية، وأشار إلى أن الدعم العسكري الفرنسي سيؤدي إلى حماية منبج من أي تدخل عسكري تركي فضلاً عن نية قوات سوريا الديمقراطية بالتوجه إلى المناطق التي خرجت عن سيطرتها في عفرين.
بينما تحدثت وكالة فرانس برس مساء أمس أن الدعم الفرنسي لقوات سوريا الديمقراطية يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة الأمنية في شمال شرق سوريا بهدف منع ظهور داعش مجددا، في انتظار حل سياسي للنزاع السوري.
وكان الإليزيه قد أشار إلى قلق باريس من الوضع في عفرين، مؤكداً في الوقت ذاته على إلتزام فرنسا ضد توجهات حزب العمال الكردستاني وتمسكه بأمن تركيا.
وسيطر الجيش التركي مع فصائل معارضة مدعومة من تركيا على عفرين في الثامن عشر من الشهر الجاري بعد معركة أطلقتها تركيا في 20 كانون الثاني الماضي، وأعربت عدد من الدول آنذاك، منها فرنسا والولايات المتحدة، عن قلقها إزاء العملية العسكرية التركية، وهدد الرئيس التركي أردوغان بـ"ثمن باهظ" لمن احتج على الهجوم العسكري.