أقيم مساء أمس الخميس حفلا تكريميا للموسيقار الراحل سهيل عرفة في مسرح دار الأوبرا بدمشق.
وأحيا الحفل التكريمي ابنة الموسيقار الراحل، أمل عرفة وغنى إلى جانبها ليندا بيطار وفنانين آخرين، اللافت في التكريم كان غياب حضور رسمي وفني وحتى إعلامي، حيث اكتفى محمد الأحمد وزير الثقافة بحضوره عن الجانب الرسمي فيما لم يشهد التكريم أي حضور آخر من الجهات الرسمية أو الفنية بينما كان حضور الوسائل الإعلامية خجول ومقتصر على بعض وسائل إعلامية لا تتعدى أصابع اليد.
وأدت أمل عرفة في تكريم والدها مجموعة من أغاني قام بتلحينها أو حتى تطويرها مثل "يا مال الشام" و"قدك المياس"، وكان من المفترض أن يقام حفل التكريم نهاية الشهر الفائت قبل أن يتم تأجيله لأسباب بررتها إدارة الأوبرا بأنها عائدة لتعرض مدينة دمشق لقصف بقذائف الهاون في وقت كانت تشهد فيها المنطقة عملية عسكرية واسعة في الغوطة الشرقية.
وتوفي سهيل عرفة في 25 أيار من العام الماضي عن عمر ناهز 83 عام بعد صراع طويل مع المرض.
تاريخ فني حافل
سهيل عرفة من مواليد مدينة دمشق عام 1935، كانت بدايته الفنية كملحن محترف عام 1958 عندما سجل أول لحن عن الوحدة بين سورية ومصر بعنوان (يا بطل الأحرار) وأداه المطرب (فهد بلان) ، وبعد تلحينه أغنية ( رمانا بحبه) للمطربة اللبنانية نجاح سلام، دعاه الفنان حليم الرومي الى بيروت حيث كان رئيساً لدائرة الموسيقا في الإذاعة اللبنانية، وهناك تم تصنيفه كملحن درجة أولى في الاذاعة اللبنانية وقدم ألحاناً عديدة لكبار المطربين والمطربات .
وأحيا الحفل التكريمي ابنة الموسيقار الراحل، أمل عرفة وغنى إلى جانبها ليندا بيطار وفنانين آخرين، اللافت في التكريم كان غياب حضور رسمي وفني وحتى إعلامي، حيث اكتفى محمد الأحمد وزير الثقافة بحضوره عن الجانب الرسمي فيما لم يشهد التكريم أي حضور آخر من الجهات الرسمية أو الفنية بينما كان حضور الوسائل الإعلامية خجول ومقتصر على بعض وسائل إعلامية لا تتعدى أصابع اليد.
وأدت أمل عرفة في تكريم والدها مجموعة من أغاني قام بتلحينها أو حتى تطويرها مثل "يا مال الشام" و"قدك المياس"، وكان من المفترض أن يقام حفل التكريم نهاية الشهر الفائت قبل أن يتم تأجيله لأسباب بررتها إدارة الأوبرا بأنها عائدة لتعرض مدينة دمشق لقصف بقذائف الهاون في وقت كانت تشهد فيها المنطقة عملية عسكرية واسعة في الغوطة الشرقية.
وتوفي سهيل عرفة في 25 أيار من العام الماضي عن عمر ناهز 83 عام بعد صراع طويل مع المرض.
تاريخ فني حافل
سهيل عرفة من مواليد مدينة دمشق عام 1935، كانت بدايته الفنية كملحن محترف عام 1958 عندما سجل أول لحن عن الوحدة بين سورية ومصر بعنوان (يا بطل الأحرار) وأداه المطرب (فهد بلان) ، وبعد تلحينه أغنية ( رمانا بحبه) للمطربة اللبنانية نجاح سلام، دعاه الفنان حليم الرومي الى بيروت حيث كان رئيساً لدائرة الموسيقا في الإذاعة اللبنانية، وهناك تم تصنيفه كملحن درجة أولى في الاذاعة اللبنانية وقدم ألحاناً عديدة لكبار المطربين والمطربات .
وفي عام 1963 قدم رائعته من قاسيون أطل يا وطني التي كانت بصوت دلال الشمالي ثم أتبعها بلحن قلعة التحدي، بعد ذلك انتقل الى الاهتمام بالتراث السوري حيث طور لصباح فخري أغنية (يا مال الشام) وأغنية ميلي ما مال الهوى كما طور أغنية ياطيرة طيري ياحمامة التي أدتها المطربة شادية، وكذلك أغنية قدك المياس يا عمري، وقد ساهمت السينما في انتشار ألحانه على مساحة الوطن العربي وكانت أولاً (عالبساطة) للفنانة صباح ثم تلتها أغنية بالأمس كانت ( لفهد بلان) وأغنية الصاروخ لسميرة توفيق.
كما قدم ألحاناً كثيرة للمطربين السوريين والعرب، وصدحت ألحان أغانيه في المسرح والسينما والتلفزيون، وحصل سهيل عرفة على لقب الموسيقار بعد أن نجحت أغنيته "يا أطفال العالم" في أن تكسب الجائزة الذهبية في مهرجان "النقود الذهبية" في إيطاليا، وتم تكريمه من قبل جامعة الدول العربية.
كما قدم ألحاناً كثيرة للمطربين السوريين والعرب، وصدحت ألحان أغانيه في المسرح والسينما والتلفزيون، وحصل سهيل عرفة على لقب الموسيقار بعد أن نجحت أغنيته "يا أطفال العالم" في أن تكسب الجائزة الذهبية في مهرجان "النقود الذهبية" في إيطاليا، وتم تكريمه من قبل جامعة الدول العربية.