بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في سوريا اعتباراً من صباح اليوم الجمعة، بحيث يتم تقديم الساعة ستين دقيقة، حسب رئاسة مجلس وزراء النظام السوري
وتعمل سوريا بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي باختلاف ساعة واحدة بين النظامين، وهناك أكثر من 87 دولة حول العالم تعتمد التوقيتين الشتوي والصيفي، وذلك بهدف إطالة النهار وتأخير الغروب.
وتم تقديم حركة الساعات للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى من قبل ألمانيا والنمسا، ومن ثم من قبل الحلفاء، لتوفير استهلاك الفحم. ويُقال إن عالم الحشرات النيوزيلندي، جورج فنسنت هودسون، قام بطرح هذه الفكرة عام 1895، ولكن الفضل في طرح فكرة تعديل الوقت كطريقة للاستيقاظ مبكرا، يعود إلى رجل الأعمال البريطاني، ويليام ويليت، وبالتالي زيادة ساعات النهار بعد العمل.
وأصبح الأمر منتشراً على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم خلال السبعينيات، بسبب أزمة الطاقة.
وقد جرت العادة أن يتم تقديم الساعة في الربيع وإعادتها إلى ما كانت عليه في الخريف، ويتم تغيير الساعة في معظم دول العالم حالياً؛ ولكن بعض الدول لا تغير الساعة، مثل المملكة العربية السعودية، وكذلك بعض الولايات الأمريكية مثل هاواي وأريزونا.