أكدت الرئاسة الفرنسية بأن قوات بلادها لن تقوم بعمليات عسكرية جديدة في الشمال السوري بمعزل عن التحالف الدولي.
ونفت الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة في بيان لها أن تقوم بعملية عسكرية ضد تنظيم داعش خارج مظلة التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحاربة داعش، وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت مساء أمس عن مسؤولين أكراد بعد لقاءهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بأن فرنسا سترسل جنوداً إلى منبج مؤكدين بأن التعاون مع الفرنسيين سيتم تعزيزه.
وجاء في البيان أن "فرنسا لا تنوي القيام بعملية عسكرية جديدة على الأرض في شمال سوريا خارج إطار التحالف الدولي ضد داعش."وأكدت الرئاسة في بيانها على وجوب مواصلة المعركة ضد داعش مع أعضاء التحالف الدولي. معبرة عن قلقها من مخاطر عودة ظهور داعش" خصوصا في المناطق الحدودية مع العراق.
وتأمل ماكرون خلال لقاءه مع وفد من أعضاء سوريا الديمقراطية، أن يتم اجراء حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بوساطة فرنسية وبرعاية الأسرة الدولية، معبراً خلال لقاءه يوم أمس عن قلق فرنسا من الوضع في شمال سوريا بعدما سيطرت القوات التركية وفصائل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا، منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية.
وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي تشن ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
فيما رفضت تركيا اليوم الجمعة أي وساطة فرنسية لإجراء حوار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية، وأعلن الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين رفضه أي جهد يهدف إلى تشجيع حوار أو اتصالات أو وساطة بين تركيا وبين جماعة سوريا الديمقراطية، ولفت كالين أنه على الدول التي تراها تركيا صديقة وحليفة لها أن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً ضد كافة أشكال الإرهاب، بدلاً من محاولة شرعنة التنظيمات "الإرهابية" بحسب تعبيره.
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب العمال الكردستاني (بي كا كا) المصنف في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا، كتنظيم إرهابي.
ونفت الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة في بيان لها أن تقوم بعملية عسكرية ضد تنظيم داعش خارج مظلة التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحاربة داعش، وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت مساء أمس عن مسؤولين أكراد بعد لقاءهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بأن فرنسا سترسل جنوداً إلى منبج مؤكدين بأن التعاون مع الفرنسيين سيتم تعزيزه.
وجاء في البيان أن "فرنسا لا تنوي القيام بعملية عسكرية جديدة على الأرض في شمال سوريا خارج إطار التحالف الدولي ضد داعش."وأكدت الرئاسة في بيانها على وجوب مواصلة المعركة ضد داعش مع أعضاء التحالف الدولي. معبرة عن قلقها من مخاطر عودة ظهور داعش" خصوصا في المناطق الحدودية مع العراق.
وتأمل ماكرون خلال لقاءه مع وفد من أعضاء سوريا الديمقراطية، أن يتم اجراء حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بوساطة فرنسية وبرعاية الأسرة الدولية، معبراً خلال لقاءه يوم أمس عن قلق فرنسا من الوضع في شمال سوريا بعدما سيطرت القوات التركية وفصائل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا، منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية.
وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي تشن ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
فيما رفضت تركيا اليوم الجمعة أي وساطة فرنسية لإجراء حوار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية، وأعلن الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين رفضه أي جهد يهدف إلى تشجيع حوار أو اتصالات أو وساطة بين تركيا وبين جماعة سوريا الديمقراطية، ولفت كالين أنه على الدول التي تراها تركيا صديقة وحليفة لها أن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً ضد كافة أشكال الإرهاب، بدلاً من محاولة شرعنة التنظيمات "الإرهابية" بحسب تعبيره.
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب العمال الكردستاني (بي كا كا) المصنف في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا، كتنظيم إرهابي.