تسعى وزارة التنمية في الحكومة الألمانية على إطلاق مشروع بقيمة 500 مليون يورو لدعم العودة الطوعية للاجئين، عبر تمويل مشاريع للاجئين في بلدانهم الأصلية.
وقال وزير التنمية الألمانية غيرد مولر في تصريحات، نشرتها وسائل إعلام ألمانية، اليوم الخميس، إن "المشروع الجديد يدعم العائدين إلى العراق ونيجيريا وتونس وأفغانستان ودول أخرى، وذلك من خلال تمويل مشاريع لتوظيف العائدين أو لمتابعة تدريبهم المهني".
ولم توضح السلطات الألمانية إن كان اللاجئون السوريون مستهدفون بهذا المشروع.
وأكد مولر أن "المبالغ المالية المخصصة للعودة الطوعية، لن تكون على شكل شيكات مالية للعائدين، بل ستكون تمويلاً لمشاريع محلية في عدة مجالات بينها الهندسة والطاقة".
وكانت الحكومة الألمانية أطلقت مؤخراً منحة مالية بقيمة 3 آلاف يورو لتشجيع طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم على العودة الطوعية إلى بلادهم، غير أن الإقبال على تلك المنحة لم يكن كبيراً، وفق تقارير لوزارة الداخلية الألمانية.
وأضاف الوزير الألماني أن "المشروع الجديد من شأنه أن يساهم سنويا في عودة حوالي 30 ألف طالب لجوء بشكل طوعي".
يشار إلى أن أغلبية اللاجئين السوريين في المانيا وتتجاوز أعدادهم الـ 200 ألفاً حصلوا على إقامات مؤقتة قابلة للتجديد، في حين أقرت الداخلية الألمانية ترحيل عدد من اللاجئين ممن ارتكبوا مخالفات قانونية ولكنها لم ترحل قسرياً أيَّاً من اللاجئين السوريين بعد.
وقال وزير التنمية الألمانية غيرد مولر في تصريحات، نشرتها وسائل إعلام ألمانية، اليوم الخميس، إن "المشروع الجديد يدعم العائدين إلى العراق ونيجيريا وتونس وأفغانستان ودول أخرى، وذلك من خلال تمويل مشاريع لتوظيف العائدين أو لمتابعة تدريبهم المهني".
ولم توضح السلطات الألمانية إن كان اللاجئون السوريون مستهدفون بهذا المشروع.
وأكد مولر أن "المبالغ المالية المخصصة للعودة الطوعية، لن تكون على شكل شيكات مالية للعائدين، بل ستكون تمويلاً لمشاريع محلية في عدة مجالات بينها الهندسة والطاقة".
وكانت الحكومة الألمانية أطلقت مؤخراً منحة مالية بقيمة 3 آلاف يورو لتشجيع طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم على العودة الطوعية إلى بلادهم، غير أن الإقبال على تلك المنحة لم يكن كبيراً، وفق تقارير لوزارة الداخلية الألمانية.
إقرأ أيضاً: تركيا تعتزم فتح معبر حدودي مع عفرين
وأضاف الوزير الألماني أن "المشروع الجديد من شأنه أن يساهم سنويا في عودة حوالي 30 ألف طالب لجوء بشكل طوعي".
يشار إلى أن أغلبية اللاجئين السوريين في المانيا وتتجاوز أعدادهم الـ 200 ألفاً حصلوا على إقامات مؤقتة قابلة للتجديد، في حين أقرت الداخلية الألمانية ترحيل عدد من اللاجئين ممن ارتكبوا مخالفات قانونية ولكنها لم ترحل قسرياً أيَّاً من اللاجئين السوريين بعد.