واشنطن: موسكو وطهران مسؤولتان عن المذابح في سوريا

واشنطن: موسكو وطهران مسؤولتان عن المذابح في سوريا
أخبار | 28 مارس 2018
قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هيلي، إن روسيا وإيران مسؤولتان عن المذابح بحق المدنيين في سوريا.

وأضافت هيلي، في كلمة أمام مجلس الشعب، مساء أمس الثلاثاء، أن "القوات الروسية والإيرانية، التي تعمل إلى جانب الأسد، مسؤولة عن المذابح بحق المدنيين".

وتابعت أن "موسكو لجأت إلى الخداع والرياء والوحشية نيابةً عن رئيس النظام السوري بشار الأسد"، موضحةً أن "روسيا تفاوض بسخرية لوقف إطلاق النار الذي لم يتم تنفيذه أبداً".

ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن "روسيا استغلت مساعي الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الغوطة لمساعدة الأسد وتعزيز حملته ضد قوات المعارضة".

ووصفت الأوضاع الحالية في الغوطة الشرقية بـ "المأساة"، وقالت "يجب أن يكون هذا يوم عار على كل عضو في هذا المجلس.. التاريخ لن يكون رحيماً عندما يحكم على فعالية هذا المجلس في التخفيف من معاناة الشعب السوري".

إقرأ أيضاً.. غوتيريس: ما يجري بسوريا يجب أن يُحال للجنائية الدولية

وأطلق النظام السوري مدعوماً بقوات روسية ومقاتلين أجانب بينهم إيرانيون ولبنانيون، في قبل نحو شهرين هجمات وعمليات قصف مكثف على الغوطة الشرقية بريف دمشق، ولم يلتزم النظام السوري وروسيا بقرار مجلس الأمن رقم 2401 الداعي لوقف إطلاق نار فوري بالغوطة.

وأجبر تكثيف القصف على بلدات الغوطة ومواصلة حصارها ومنع دخول المساعدات الإنسانية، عشرات آلاف المدنيين إلى الخروج من الغوطة نحو مناطق النظام، وكذلك خرج مقاتلون معارضون ومدنيون من الغوطة نحو مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.

يشار إلى أن جيش النظام السوري وحلفائه باتوا يسيطرون على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية، في حين تبقى مدينة دوما تحت سيطرة جيش الإسلام المعارض، الذي أعلن أكثر من مرة رفضه الخروج من الغوطة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق