تزامنًا مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات النيابية اللبنانية المقررة في أيار المقبل اتهم رئيس الوزراء اللبناني، وزعيم تيار المستقبل، سعد الحريري، بعض المرشحين في الانتخابات النيابية بالولاء لدمشق.
وحذّر الحريري في ختام جولته بشمال لبنان، بداية الأسبوع الجاري من وجود تيارات مرشحة للانتخابات النيابية عاد بها الحنين إلى زمن الوجود السوري في لبنان، معتبراً أن زمن الاستيلاء على قرار الشمال والاستقواء بالمخابرات والسلاح لن يعود، حسب وصفه، وكانت قوات عسكرية سورية دخلت إلى لبنان عام 1976 تحت ذريعة طرد الجيش الإسرائيلي من لبنان، وتطييع الوجود الفلسطيني في لبنان، إلا أن هذه القوات بقيت في لبنان 29 عاماً ولم تخرج منه إلا في عام 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
الكاتبة والصحفية اللبنانية ديانا مقلد قالت في تصريحات خاصة لراديو روزنة أنه وبعد ٩ سنوات من غياب الانتخابات النيابية في لبنان فإنهم يشهدون زخماً انتخابياً مضيفة بقولها "حتما التغيرات الأمنية والسياسية في المنطقة أرخت بظلالها، وبالتالي هناك مرشحون مقربون من النظام السوري."
وأشارت مقلد في حديثها لروزنة أن شخصيات عديدة من المرشحين محسوبين على النظام السوري "على سبيل المثال لا الحصر فهناك مدير الأمن العام السابق جميل السيد المدعوم من حزب الله، وكذلك الوزير السابق عبد الرحيم مراد، النائب ايلي الفرزلي، وأسعد حردان، وهناك أسماء عديدة يجمع بينها أنها مدعومة من قبل حزب الله ومن قبل التيار العوني."
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أشار خلال جولته الإنتخابية الساعية لتكثيف حشد التأييد لتيار المستقبل الذي يتزعمه، إلى وجود لوائح انتخابية تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد في محافظة الشمال اللبنانية وغيرها من مناطق لبنانية، وذكر رئيس الحكومة اللبنانية أن تياره دفع الجميع إلى الاعتراف بأن حماية لبنان تتطلب"منع الحريق السوري من الانتقال" إلى داخل لبنان.
واعتبرت الصحفية اللبنانية ديانا مقلد في حديثها لراديو روزنة بأن هذه الترشيحات هي محاولة للاستثمار في المتغيرات الأمنية والسياسية التي حصلت لصالح النظام السوري وإيران؛ في سوريا والمنطقة، ولفتت مقلد في تصريحاتها لروزنة أن ذلك لا يعني بالضرورة أن للنظام يد مباشرة، لكن بالتأكيد فإن الجو المؤيد للنظام السوري يشعر بانتعاشة ويحاول أن يثبت موقعاً في الانتخابات النيابية.
وارتفعت حدة التوتر السياسي في لبنان مع اقتراب الانتخابات النيابية، حيث يحاول "تيار المستقبل" وحلفاؤه منع "حزب الله" وحلفاؤه من الحصول على الغالبية البرلمانية، فيما تشير الجهات المعنية بمراقبة الانتخابات إلى غياب الحياد وتكافئ الفرص في المنافسات الانتخابية؛ حيث سجلت اللوائح الانتخابية في لبنان؛ تواجد 17 وزيرا في الحكومة الحالية، ومن ضمنهم رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير الداخلية ووزير الخارجية كمرشحين؛ بل وحتى رؤساء للوائح في أحيان كثيرة، مشيرة بأنه لا يوجد في ممارستهم الحالية ما يوحي بأنهم يفصلون بين مهامهم وصلاحياتهم ومواردهم كوزراء، وبين كونهم مرشحين للانتخابات.
يذكر أنه تمّ قبول 976 مرشحا من أصل 999 تقدّموا بأوراق ترشّحهم، للتنافس على 128 مقعداً في 15 دائرة انتخابية عملاً بالقانون الانتخابي الجديد، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية اللبنانية، وهذه الانتخابات ستكون أول انتخابات نيابية تجرى في لبنان منذ العام 2009، بعدما مدّد مجلس النواب الحالي ولايته ثلاث مرّات، بسبب الأوضاع الأمنية والخلافات السياسية.
وحذّر الحريري في ختام جولته بشمال لبنان، بداية الأسبوع الجاري من وجود تيارات مرشحة للانتخابات النيابية عاد بها الحنين إلى زمن الوجود السوري في لبنان، معتبراً أن زمن الاستيلاء على قرار الشمال والاستقواء بالمخابرات والسلاح لن يعود، حسب وصفه، وكانت قوات عسكرية سورية دخلت إلى لبنان عام 1976 تحت ذريعة طرد الجيش الإسرائيلي من لبنان، وتطييع الوجود الفلسطيني في لبنان، إلا أن هذه القوات بقيت في لبنان 29 عاماً ولم تخرج منه إلا في عام 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
الكاتبة والصحفية اللبنانية ديانا مقلد قالت في تصريحات خاصة لراديو روزنة أنه وبعد ٩ سنوات من غياب الانتخابات النيابية في لبنان فإنهم يشهدون زخماً انتخابياً مضيفة بقولها "حتما التغيرات الأمنية والسياسية في المنطقة أرخت بظلالها، وبالتالي هناك مرشحون مقربون من النظام السوري."
وأشارت مقلد في حديثها لروزنة أن شخصيات عديدة من المرشحين محسوبين على النظام السوري "على سبيل المثال لا الحصر فهناك مدير الأمن العام السابق جميل السيد المدعوم من حزب الله، وكذلك الوزير السابق عبد الرحيم مراد، النائب ايلي الفرزلي، وأسعد حردان، وهناك أسماء عديدة يجمع بينها أنها مدعومة من قبل حزب الله ومن قبل التيار العوني."
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أشار خلال جولته الإنتخابية الساعية لتكثيف حشد التأييد لتيار المستقبل الذي يتزعمه، إلى وجود لوائح انتخابية تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد في محافظة الشمال اللبنانية وغيرها من مناطق لبنانية، وذكر رئيس الحكومة اللبنانية أن تياره دفع الجميع إلى الاعتراف بأن حماية لبنان تتطلب"منع الحريق السوري من الانتقال" إلى داخل لبنان.
واعتبرت الصحفية اللبنانية ديانا مقلد في حديثها لراديو روزنة بأن هذه الترشيحات هي محاولة للاستثمار في المتغيرات الأمنية والسياسية التي حصلت لصالح النظام السوري وإيران؛ في سوريا والمنطقة، ولفتت مقلد في تصريحاتها لروزنة أن ذلك لا يعني بالضرورة أن للنظام يد مباشرة، لكن بالتأكيد فإن الجو المؤيد للنظام السوري يشعر بانتعاشة ويحاول أن يثبت موقعاً في الانتخابات النيابية.
وارتفعت حدة التوتر السياسي في لبنان مع اقتراب الانتخابات النيابية، حيث يحاول "تيار المستقبل" وحلفاؤه منع "حزب الله" وحلفاؤه من الحصول على الغالبية البرلمانية، فيما تشير الجهات المعنية بمراقبة الانتخابات إلى غياب الحياد وتكافئ الفرص في المنافسات الانتخابية؛ حيث سجلت اللوائح الانتخابية في لبنان؛ تواجد 17 وزيرا في الحكومة الحالية، ومن ضمنهم رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير الداخلية ووزير الخارجية كمرشحين؛ بل وحتى رؤساء للوائح في أحيان كثيرة، مشيرة بأنه لا يوجد في ممارستهم الحالية ما يوحي بأنهم يفصلون بين مهامهم وصلاحياتهم ومواردهم كوزراء، وبين كونهم مرشحين للانتخابات.
يذكر أنه تمّ قبول 976 مرشحا من أصل 999 تقدّموا بأوراق ترشّحهم، للتنافس على 128 مقعداً في 15 دائرة انتخابية عملاً بالقانون الانتخابي الجديد، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية اللبنانية، وهذه الانتخابات ستكون أول انتخابات نيابية تجرى في لبنان منذ العام 2009، بعدما مدّد مجلس النواب الحالي ولايته ثلاث مرّات، بسبب الأوضاع الأمنية والخلافات السياسية.