ماذا قدمت العراق للمنتخب السوري في بطولة الصداقة الدولية؟

ماذا قدمت العراق للمنتخب السوري في بطولة الصداقة الدولية؟
الأخبار العاجلة | 28 مارس 2018

استضافت العراق بطولة الصداقة الدولية لكرة القدم، والتي اختتمت يوم أمس في مدينة البصرة العراقية بتتويج المنتخب القطري بلقب البطولة بعدما استفاد من نتيجة منتخبي العراق وسوريا في المباراة الختامية التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
 
وجمع المنتخب السوري من خلال البطولة الثلاثية التي شارك فيها نقطتين من مباراتين جمعته مع قطر والعراق توالياً، حيث تعادل مع قطر بهدفين لهدفين يوم السبت الفائت واختتم البطولة بتعادله مع العراق يوم أمس الثلاثاء.
 
المنتخب السوري الذي ظهر بصورة أفضل نسبياً على الصعيد التكتيكي خلال مباراتيه، خرج بفوائد لا بأس بها من خلال تلبيته للدعوة العراقية، حيث عاد لاعبو المنتخب للتجمع من جديد بعد آخر مباراة كانت له ضد العراق أيضاً في شهر تشرين الثاني من العام الماضي وانتهت أيضاً بالتعادل (1-1) بمدينة كربلاء، إضافة إلى الثقة التي عادت لبعض اللاعبين المصابين خلال الفترة الماضية ومنهم (أحمد الصالح، عمرو ميداني، وعمر السومة.)
 
البطولة الدولية التي كانت ضمن أيام الفيفا وهي الأيام التي يمنحها اتحاد كرة القدم الدولي (الفيفا) لإتحاداته القارية من أجل إجراء لقاءات ودية استعداداً للاستحقاقات الرسمية، ستساهم من خلال النتائج التي حققها المنتخب السوري بأن يتقدم من خلالها على سلم التصنيف الدولي للمنتخبات، بعد أن كان قد حقق أفضل ترتيب له في الفيفا على مر التاريخ الرياضي حين وصل إلى المرتبة 74 عالمياً الشهر الفائت، الأمر الذي سيدفع بالمنتخب السوري أكثر من مرتبة خلال التصنيف القادم والذي سيصدر منتصف نيسان المقبل.
 
كذلك فإن البطولة الودية في العراق قد ساعدت المدرب الألماني الجديد للمنتخب السوري (بيرند شتانغه) بالتعرف على قدرات اللاعبين السوريين واختيار الطريقة الأمثل للعب في الاستحقاقات الرياضية القادمة، على الرغم من أن هذه الفترة القصيرة لم تسمح للمدرب الألماني بتطبيق خطة لعبته الجديدة على أسلوب لعب المنتخب، ولو أنها ظهرت بشكل طفيف من خلال لعب الكرات القصيرة وبناء الهجمات ضد الخصم.

ووقع الإتحاد السوري لكرة القدم عقداً مع الألماني شتانغه مطلع الشهر الجاري من أجل تدريب المنتخب الأول لمدة عام واحد قابل للتجديد، وكان شتانغه صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام خلال بطولة الصداقة، بأن اللاعب السوري يمتلك الكثير من الإمكانيات، ولكنه يحتاج أيضاً للكثير من العمل وخاصة بشأن الناحية الهجومية.
 هذا ومن المتوقع أن يغادر المنتخب أكثر من لاعب لعدم قناعة شتانغه بإمكانياتهم، وبحسب مصدر رياضي قال لراديو روزنة أن احتمالية مغادرة (علاء الشبلي و زاهر ميداني وتامر حاج محمد) لصفوف المنتخب باتت قريبة، ومن المحتمل استقطاب عدة لاعبين من الدوري المحلي ومن المنتخب الأولمبي.  

ومثل المنتخب السوري في بطولة الصداقة الدولية كلاً من اللاعبين: إبراهيم عالمة، خالد حاجي عثمان، أحمد مدنية، نديم صباغ، عمرو الميداني، أحمد الصالح، جهاد باعور، مؤيد خولي، حسين الجويد، علاء الشبلي، عمرو جنيات، تامر حاج محمد، زاهر الميداني، حميد ميدو، فهد يوسف، عدي جفال، فراس الخطيب، خالد المبيض، محمود المواس، يوسف قلفا، عمر السومة، باسل مصطفى.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق