تتوجه فرنسا خلال العام القادم إلى إستقبال عدد أكبر من طلبة المدارس في البلاد، يأتي ذلك جراء خطة يعتزم من خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خفض سن التعليم الإلزامي إلى ثلاث سنوات.
وينعكس هذا التوجه على المقيمين في الأراضي الفرنسية بمن فيهم عائلات اللاجئين السوريين، حيث سيدخل بموجب هذا القرار فيما لو تم اتخاذه إمكانية إرسال الأطفال السوريين ممن وصلوا الثلاثة سنوات إلى الدروس التعليمية المدرسية.
ويعتبر القصر الرئاسي الفرنسي بحسب ما نشرته فرانس 24 أن قرار الرئيس الفرنسي ماكرون يترجم رغبته بجعل المدرسة مكانا للمساواة الحقيقية، واعترافا بدور الحضانة التي لم تعد تعتبر طريقة عالمية لحراسة الأطفال أو مجرد تحضير للمدرسة الابتدائية، ويتوقع أن يعلن ماكرون، الذي يشارك الثلاثاء في منتدى تربوي بباريس، عن قرار خفض سن الدخول المدرسي من ست سنوات إلى ثلاث.
وكانت فرنسا قد سجلت مستوى تاريخي من طلبات اللجوء خلال عام 2017، لتصل إلى 100 ألف و412 طلبا، هذا وقد وصل عدد السوريين الذين تقدموا بطلبات اللجوء في فرنسا، خلال العام الماضي، إلى ثلاثة آلاف و249 شخصاً، وبنسبة تراجع بلغت 10%، مقارنة بعام 2016، على الرغم من نسب الحماية المرتفعة جدا للسوريين الذين يصلون في غالب الأحيان من خلال برامج لإعادة التوطين، والتي تقدر بـ 95%.
ونقلت فرانس 24 عن مصادرها في وزارة التربية الفرنسية القول بأن الهدف من التوجه بتخفيض سن التعليم الإلزامي لا يكمن في تبديل محتوى البرامج التي تدرس بقدر ما يتعلق الأمر بتغيير طرق التدريس وطريقة التعامل مع الأطفال الصغار.
وتفرض فرنسا التعليم الإجباري لجميع الأطفال بين سن 6 سنوات و16 منذ 1959 بعدما كان ذلك إلزاميا حتى سن 14 عاما، وتشير إحصاءات تابعة لوزارة التربية أن 97.60 بالمائة من الأطفال في السن الثالثة كانوا يرتادون دور الحضانة خلال العام الدراسي 2015-2016 بالرغم من أن الدخول غير إلزامي.
وينعكس هذا التوجه على المقيمين في الأراضي الفرنسية بمن فيهم عائلات اللاجئين السوريين، حيث سيدخل بموجب هذا القرار فيما لو تم اتخاذه إمكانية إرسال الأطفال السوريين ممن وصلوا الثلاثة سنوات إلى الدروس التعليمية المدرسية.
ويعتبر القصر الرئاسي الفرنسي بحسب ما نشرته فرانس 24 أن قرار الرئيس الفرنسي ماكرون يترجم رغبته بجعل المدرسة مكانا للمساواة الحقيقية، واعترافا بدور الحضانة التي لم تعد تعتبر طريقة عالمية لحراسة الأطفال أو مجرد تحضير للمدرسة الابتدائية، ويتوقع أن يعلن ماكرون، الذي يشارك الثلاثاء في منتدى تربوي بباريس، عن قرار خفض سن الدخول المدرسي من ست سنوات إلى ثلاث.
وكانت فرنسا قد سجلت مستوى تاريخي من طلبات اللجوء خلال عام 2017، لتصل إلى 100 ألف و412 طلبا، هذا وقد وصل عدد السوريين الذين تقدموا بطلبات اللجوء في فرنسا، خلال العام الماضي، إلى ثلاثة آلاف و249 شخصاً، وبنسبة تراجع بلغت 10%، مقارنة بعام 2016، على الرغم من نسب الحماية المرتفعة جدا للسوريين الذين يصلون في غالب الأحيان من خلال برامج لإعادة التوطين، والتي تقدر بـ 95%.
ونقلت فرانس 24 عن مصادرها في وزارة التربية الفرنسية القول بأن الهدف من التوجه بتخفيض سن التعليم الإلزامي لا يكمن في تبديل محتوى البرامج التي تدرس بقدر ما يتعلق الأمر بتغيير طرق التدريس وطريقة التعامل مع الأطفال الصغار.
وتفرض فرنسا التعليم الإجباري لجميع الأطفال بين سن 6 سنوات و16 منذ 1959 بعدما كان ذلك إلزاميا حتى سن 14 عاما، وتشير إحصاءات تابعة لوزارة التربية أن 97.60 بالمائة من الأطفال في السن الثالثة كانوا يرتادون دور الحضانة خلال العام الدراسي 2015-2016 بالرغم من أن الدخول غير إلزامي.