أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مدينة تل رفعت الاستراتيجية شمال مدينة حلب، هي الهدف المقبل للقوات التركية والجيش السوري الحر في إطار عملية "غصن الزيتون"، وذلك بعد أيام من السيطرة على عفرين.
وقال أردوغان، في كلمة أمام أعضاء حزب "العدالة والتنمية" في طرابزون مساء أمس الأحد، إن "قوات غصن الزيتون ستدخل مدينة تل رفعت وتطرد وحدات حماية الشعب الكردية منها".
وأضاف "بإذن الله سنضمن أن تحقق عملية غصن الزيتون هدفها بعد السيطرة على تل رفعت خلال فترة قصيرة".
إقرأ أيضاً: ما حقيقة استئناف "إذن السفر" للسوريين في تركيا؟
وتخضع تل رفعت لسيطرة مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية، وتنتشر فيها قوات روسية في إطار منطقة "خفض التصعيد"، في وقت ذكرت وسائل إعلام أن قوات تابعة للنظام السوري تسلمت قبل نحو أسبوع مواقع من "وحدات حماية الشعب" في تل رفعت.
وتقع تل رفعت على مسافة 35 كيلومتر شمال مدينة حلب، على طريق استراتيجي بين عفرين ومارع الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، كما يتبع لـ تل رفعت مطار منغ العسكري وبلدات بينها منغ وعين دقنة.
يشار إلى أن الجيش التركي أطلق عملية "غصن الزيتون" بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في عفرين في الـ 20 من كانون الثاني الماضي، وفي 18 من آذار الجاري تمكنت "غصن الزيتون" من السيطرة على عفرين.
وقال أردوغان، في كلمة أمام أعضاء حزب "العدالة والتنمية" في طرابزون مساء أمس الأحد، إن "قوات غصن الزيتون ستدخل مدينة تل رفعت وتطرد وحدات حماية الشعب الكردية منها".
وأضاف "بإذن الله سنضمن أن تحقق عملية غصن الزيتون هدفها بعد السيطرة على تل رفعت خلال فترة قصيرة".
إقرأ أيضاً: ما حقيقة استئناف "إذن السفر" للسوريين في تركيا؟
وتخضع تل رفعت لسيطرة مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية، وتنتشر فيها قوات روسية في إطار منطقة "خفض التصعيد"، في وقت ذكرت وسائل إعلام أن قوات تابعة للنظام السوري تسلمت قبل نحو أسبوع مواقع من "وحدات حماية الشعب" في تل رفعت.
وتقع تل رفعت على مسافة 35 كيلومتر شمال مدينة حلب، على طريق استراتيجي بين عفرين ومارع الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، كما يتبع لـ تل رفعت مطار منغ العسكري وبلدات بينها منغ وعين دقنة.
يشار إلى أن الجيش التركي أطلق عملية "غصن الزيتون" بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في عفرين في الـ 20 من كانون الثاني الماضي، وفي 18 من آذار الجاري تمكنت "غصن الزيتون" من السيطرة على عفرين.