العاسمي: دوما تفاوض على بقاء أهلها ولا شيء غير ذلك

العاسمي: دوما تفاوض على بقاء أهلها ولا شيء غير ذلك
أخبار | 26 مارس 2018

العاسمي أكد أن المدنيين يعرفون تماماً أن الحياة في المناطق "المحررة" لا تقارن أبداً بالحياة تحت سيطرة النظام الأمني.

قال المتحدث باسم وفد فصائل المعارضة السورية إلى أستانا أيمن العاسمي في حديث لراديو روزنة: إنه تحدث لقياديي جيش الإسلام وتم التأكيد أن الخيار الوحيد المطروح للتفاوض مع الروس هو البقاء وهدنة طويلة الأمد، على أن لا يكون خلالها تهديد لقوات النظام، أو عمليات عسكرية حتى إنجاز الحل السياسي، مؤكدا على وجود قرار شعبي للبقاء في دوما، وإلا فالمواجهة ستكون خيارا وحيدا.

وتابع العاسمي ضمن الساعة الاخبارية متحدثاً عن إيران، ودروها المشبوه في سوريا المتمثل في تغيير النظام الاجتماعي في سوريا بما لا مصلحة لا للنظام، ولا للمعارضة، ولا حتى لروسيا فيه، مؤكدا أن النظام لا خيار لديه فالإيرانيون يسيطرون على المخابرات، وعلى عدة فرق عسكرية، عدا الفرقة الثالثة التي يسيطر عليها الروس، واستعرض العاسمي الموقف الأمريكي الذي يقول إن لدى واشنطن نية لتحجيم ولجم الإيرانيين، فكيف تسمح لها ليس امتلاك القرار السياسي وحسب، بل والتغيير الديمغرافي والاجتماعي، وعن تغلغل الإيرانيين الكبير في سوريا قال العاسمي: "حتى الروس لا يستطيعون وقف المعارك إلا بالتوافق مع الإيرانيين".

وعن مستقبل الجبهات قال العاسمي إن الجبهة الجنوبية ستكشف ما إذا كان الأمريكي توافق مع الروسي والإيراني على تسليم سوريا لإيران أم لا.

وعن إدلب قال العاسمي أؤكد للسوريين أن تحرير سوريا سيبدأ من إدلب ودرعا، وستبدأ حرب جديدة من نوع آخر، هي حرب استنزاف ومقاومة داخل المناطق التي يحتلها النظام، إذ لن يكون مصير هذا النظام إلا النهاية، قبل المجتمع الدولي أم لم يقبل، لن يكون هناك سلام في سوريا ما لم يبعد هذا النظام، والسوريون يتهيأون لهذا الأمر و"الأيام بيننا" ختم العاسمي حديثه.
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق