كشفت مصادر خاصة لراديو روزنة أن المفاوضات بين فصيل جيش الإسلام في دوما والجانب الروسي ما تزال مستمرة؛ ولفتت المصادر إلى قرب التوصل لاتفاق على بنود التفاوض التي وصلت إلى 13 بند؛ أهمها تمحورت حول تحويل عناصر مقاتلة من جيش الإسلام إلى أفراد شرطة عسكرية لمراقبة الوضع العسكري في مدينة دوما.
وذكرت المصادر أن الإتفاق يمضي برعاية مصرية؛ مشيراً إلى أن المفاوضات من قبل الروس تجري مع جيش الإسلام بشكل منفرد عن فصيل فيلق الرحمن؛ الذي سيفاوضه الروس برعاية الأمم المتحدة ابتداء من ظهر اليوم الجمعة.
وفي سياق مواز كشف وائل علوان الناطق باسم فيلق الرحمن في تصريحات وصلت لراديو روزنة في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس؛ أن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية لا علاقة له بأي اتفاق لإجلاء المدنيين من المنطقة.
وقال علوان في حديثه أن الأمم المتحدة توصلت لاتفاق مبدئي في وقف إطلاق النار بدأ من الساعة صفر ليوم الجمعة؛ وسيلحق ذلك ابتداء من ظهيرة اليوم؛ جلسات مفاوضات نهائية بين مفاوضين من القطاع الأوسط (المناطق التي يسيطر عليها فيلق الرحمن) ويتضمن الوفد؛ فيلق الرحمن بالإضافة للمؤسسات المدنية ومنظمات المجتمع المدني؛ لمفاوضة الجانب الروسي على إيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين؛ ويضمن عدم استمرار هذه المعاناة التي يعيشونها وكذلك يضمن إيقاف هذه الحرب والقصف على بلدات الغوطة الشرقية.
وأوضح علوان في التسجيل الصوتي الذي وصل راديو روزنة بأنه لا يوجد حتى الآن أي تصور لما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات، مضيفاً بقوله "لكن المفترض أن هذه المفاوضات ستجد حل ومخرج من أمام هذه المعاناة الواسعة التي تعيشها الغوطة الشرقية".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر في المعارضة، يوم الأربعاء الفائت، أنّه تم التوصل بين فصيل "حركة أحرار الشام" في مدينة حرستا إلى اتفاق مع الجانب الروسي، لوقف إطلاق النار في المنطقة وخروج مقاتلي الحركة وعائلاتهم منها، وقالت المصادر إن مقاتلين من جماعة أحرار الشام، التي تسيطر على بلدة حرستا المحاصرة، اتفقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وعرض بالعفو عن الذين يرغبون في البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع النظام السوري.
واتهم وائل علوان في حديثه الجانب الروسي بالإبادة الجماعية بحق المدنيين في الغوطة؛ معتبراً أن وصول جولة المفاوضات السابقة مع النظام إلى طريق مسدود؛ دفع بالنظام وروسيا إلى مضاعفة القصف على الغوطة الشرقية الأمر الذي أحدث تقدم عسكري بسياسة الأرض المحروقة؛ وهذا التقدم أثر بشكل كبير على وضع الجبهات في الغوطة؛ بحسب وصف علوان، وأشار علوان لراديو روزنة أن الوضع الإنساني ما زال كارثي مع نفاذ جميع سبل الحياة من مواد غذائية وطبية وإسعافية، "لقد تفشت الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن، هناك حالات من القمل والجرب وحالات من الحمى التيفية بدأت تنتشر كوباء."
وتشن قوات النظام منذ 18 شباط حملة عسكرية على الغوطة الشرقية، بدأت بقصف عنيف، ترافق لاحقاً مع هجوم بري، ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً، بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات؛ وذلك بحسب التصريحات الروسية.
وذكرت المصادر أن الإتفاق يمضي برعاية مصرية؛ مشيراً إلى أن المفاوضات من قبل الروس تجري مع جيش الإسلام بشكل منفرد عن فصيل فيلق الرحمن؛ الذي سيفاوضه الروس برعاية الأمم المتحدة ابتداء من ظهر اليوم الجمعة.
وفي سياق مواز كشف وائل علوان الناطق باسم فيلق الرحمن في تصريحات وصلت لراديو روزنة في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس؛ أن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية لا علاقة له بأي اتفاق لإجلاء المدنيين من المنطقة.
وقال علوان في حديثه أن الأمم المتحدة توصلت لاتفاق مبدئي في وقف إطلاق النار بدأ من الساعة صفر ليوم الجمعة؛ وسيلحق ذلك ابتداء من ظهيرة اليوم؛ جلسات مفاوضات نهائية بين مفاوضين من القطاع الأوسط (المناطق التي يسيطر عليها فيلق الرحمن) ويتضمن الوفد؛ فيلق الرحمن بالإضافة للمؤسسات المدنية ومنظمات المجتمع المدني؛ لمفاوضة الجانب الروسي على إيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين؛ ويضمن عدم استمرار هذه المعاناة التي يعيشونها وكذلك يضمن إيقاف هذه الحرب والقصف على بلدات الغوطة الشرقية.
وأوضح علوان في التسجيل الصوتي الذي وصل راديو روزنة بأنه لا يوجد حتى الآن أي تصور لما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات، مضيفاً بقوله "لكن المفترض أن هذه المفاوضات ستجد حل ومخرج من أمام هذه المعاناة الواسعة التي تعيشها الغوطة الشرقية".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر في المعارضة، يوم الأربعاء الفائت، أنّه تم التوصل بين فصيل "حركة أحرار الشام" في مدينة حرستا إلى اتفاق مع الجانب الروسي، لوقف إطلاق النار في المنطقة وخروج مقاتلي الحركة وعائلاتهم منها، وقالت المصادر إن مقاتلين من جماعة أحرار الشام، التي تسيطر على بلدة حرستا المحاصرة، اتفقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وعرض بالعفو عن الذين يرغبون في البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع النظام السوري.
واتهم وائل علوان في حديثه الجانب الروسي بالإبادة الجماعية بحق المدنيين في الغوطة؛ معتبراً أن وصول جولة المفاوضات السابقة مع النظام إلى طريق مسدود؛ دفع بالنظام وروسيا إلى مضاعفة القصف على الغوطة الشرقية الأمر الذي أحدث تقدم عسكري بسياسة الأرض المحروقة؛ وهذا التقدم أثر بشكل كبير على وضع الجبهات في الغوطة؛ بحسب وصف علوان، وأشار علوان لراديو روزنة أن الوضع الإنساني ما زال كارثي مع نفاذ جميع سبل الحياة من مواد غذائية وطبية وإسعافية، "لقد تفشت الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن، هناك حالات من القمل والجرب وحالات من الحمى التيفية بدأت تنتشر كوباء."
وتشن قوات النظام منذ 18 شباط حملة عسكرية على الغوطة الشرقية، بدأت بقصف عنيف، ترافق لاحقاً مع هجوم بري، ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً، بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات؛ وذلك بحسب التصريحات الروسية.