انتشرت خلال فترة خروج أهالي الغوطة الشرقية تجاه مناطق سيطرة النظام السوري؛ صوراً ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي تبين مظاهر إهانة واضحة يتعرض لها أهالي الغوطة الشرقية في مراكز الإيواء.
وفي مقطع فيديو تم تداوله اليوم الجمعة يظهر عضو مجلس الشعب السوري محمد قبنض (منتج وموزع مسلسلات) وهو يوزع قارورات المياه على بعض من النازحين في مركز إيواء بريف دمشق، ويطلب منهم الهتاف لرئيس النظام السوري بشار الأسد مستغلاً فيها حاجة المهجرين ومعاناتهم.
منتج باب الحارة؛ يتضح في تصرفه من خلال الفيديو المنشور إذلاله للمهجرين مقابل أن ينتزع ولائهم لرئيس النظام بقارورة ماء؛ الأمر الذي أثار سخطاً واسعاً من قبل المتداولين للفيديو معتبرين أن ذلك عمل ممنهج لتقصد إذلال المدنيين مستخفاً بمعاناتهم.
و تداول ناشطون عبر فيسبوك صوراً يوم أمس تظهر شخصية مسؤولة لدى النظام وهي توزع لفافات خبز على النازحين في مراكز الإيواء باستعلاء واضح علق عليه الناشطون بغضب و تأسف على الحال الذي وصل إليه مدنيي الغوطة الشرقية.
وأفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا بأن أكثر من ثلاثة آلاف مدني غادروا منذ صباح اليوم غوطة دمشق الشرقية عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين، ليتجاوز بذلك إجمالي عدد المدنيين الذين خرجوا من الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنسانية المقامة في المنطقة 99 ألف شخص، وذلك استنادا إلى المعلومات المنشورة سابقا من قبل وزارة الدفاع الروسية.
وفي مقطع فيديو تم تداوله اليوم الجمعة يظهر عضو مجلس الشعب السوري محمد قبنض (منتج وموزع مسلسلات) وهو يوزع قارورات المياه على بعض من النازحين في مركز إيواء بريف دمشق، ويطلب منهم الهتاف لرئيس النظام السوري بشار الأسد مستغلاً فيها حاجة المهجرين ومعاناتهم.
منتج باب الحارة؛ يتضح في تصرفه من خلال الفيديو المنشور إذلاله للمهجرين مقابل أن ينتزع ولائهم لرئيس النظام بقارورة ماء؛ الأمر الذي أثار سخطاً واسعاً من قبل المتداولين للفيديو معتبرين أن ذلك عمل ممنهج لتقصد إذلال المدنيين مستخفاً بمعاناتهم.
و تداول ناشطون عبر فيسبوك صوراً يوم أمس تظهر شخصية مسؤولة لدى النظام وهي توزع لفافات خبز على النازحين في مراكز الإيواء باستعلاء واضح علق عليه الناشطون بغضب و تأسف على الحال الذي وصل إليه مدنيي الغوطة الشرقية.
وأفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا بأن أكثر من ثلاثة آلاف مدني غادروا منذ صباح اليوم غوطة دمشق الشرقية عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين، ليتجاوز بذلك إجمالي عدد المدنيين الذين خرجوا من الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنسانية المقامة في المنطقة 99 ألف شخص، وذلك استنادا إلى المعلومات المنشورة سابقا من قبل وزارة الدفاع الروسية.
وكان مؤيدون للنظام السوري قد تداولوا صور سيلفي لعسكريين في قوات النظام من داخل مركز للإيواء يتقدمون نساء وأطفال من الغوطة الشرقية، بما يوحي التشفي والتشمت بالمصير الذي لقيه المدنيين من غير أي إحساس بمأساتهم التي عانوها طوال فترة الحصار التي عاشوها منذ سنوات.
ووصفت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، الوضع في مراكز الإيواء للنازحين من الغوطة الشرقية بـ "المأساوي".وقال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا، علي الزعتري، لوكالة "فرانس برس"، خلال مقابلة في مكتبه في دمشق "لو كنت مواطناً لما قبلت بأن أبقى في (مركز إيواء) عدا لخمس دقائق بسبب الوضع المأسوي، مضيفاً "صحيح أن الناس هربوا من قتال وخوف وعدم أمن، لكنهم ألقوا بأنفسهم في مكان لا يجدون فيه مكاناً للاستحمام".
واعتبر الزعتري غداة زيارته عددا من مراكز الإيواء في ريف دمشق أنها "غير مهيأة لاستقبال المدنيين"، مشددا على وجوب "معالجة هذه الأزمة بطريقة مختلفة".