أعلن المجلس المحلي لمدينة حرستا اليوم الخميس أن أعداد المهجرين من المدينة ستقارب الـ 7500 شخص غالبيتهم من المدنيين (1500 مقاتل من حركة أحرار الشام، و6 آلاف من عوائلهم والمدنيين).
ودخلت 50 حافلة إلى مدينة حرستا صباح اليوم عن طريق مشفى الشرطة، وسيبلغ عدد الخارجين بعد ظهر اليوم بحدود 1500 شخص أقلهم من المقاتلين التابعين لحركة أحرار الشام الإسلامية، وأكثرهم من العوائل المدنيين والحالات الطبية والإصابات.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي ساعة إعداد الخبر عن خروج 547 شخص من حرستا بينهم 88 مقاتل، وقال المجلس المحلي لمدينة حرستا التابع للمعارضة السورية اليوم الخميس بأنه توصل لقرار صعب للغاية فيما يتعلق بمصير مدينة حرستا يقضي بخروج مقاتلي المعارضة ومن يرغب من المدنيين نحو الشمال السوري، وذكر المجلس خلال بيان له "اضطررنا لذلك من أجل الحفاظ على بقاء أهلنا بعد تخاذل العالم أمام إجرام النظام السوري وحليفه الروسي وحملتهما العسكرية على المدينة".
وأوضح المجلس أن 90% من المدينة بات مدمرا وأصبح من الاستحالة معالجة الجرحى أو الخروج من الملاجئ وسط الأمراض والآفات وقلة الطعام لعشرين ألف مدني.
وكانت حركة أحرار الشام الإسلامية توصلت إلى إتفاق مع النظام السوري مساء أمس الأربعاء يقضي بخروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى إدلب بضمانات روسية؛ فضلاً عن إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس بعدم التعرض لأحد في المدينة والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.
ونص إتفاق يوم أمس بأن يبدأ خروج العوائل الراغبة بالتوجه نحو الشمال السوري ابتداء من الساعة السابعة صباح اليوم، كما شمل الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل والخارج من أجل متابعة أمور من بقي في المدينة ومتابعة أمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.
وكانت وكالة سانا التابعة للنظام السوري أشارت في وقت سابق اليوم إلى عملية تبادل أسرى نظمت بين قوات النظام السوري والمقاتلين في حرستا، حيث تم تسليم 13 عنصر تابع لقوات النظام كانوا محتجزين داخل مدينة حرستا، مقابل الإفراج عن 5 مقاتلين معتقلين سابقا لدى النظام.
ودخلت 50 حافلة إلى مدينة حرستا صباح اليوم عن طريق مشفى الشرطة، وسيبلغ عدد الخارجين بعد ظهر اليوم بحدود 1500 شخص أقلهم من المقاتلين التابعين لحركة أحرار الشام الإسلامية، وأكثرهم من العوائل المدنيين والحالات الطبية والإصابات.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي ساعة إعداد الخبر عن خروج 547 شخص من حرستا بينهم 88 مقاتل، وقال المجلس المحلي لمدينة حرستا التابع للمعارضة السورية اليوم الخميس بأنه توصل لقرار صعب للغاية فيما يتعلق بمصير مدينة حرستا يقضي بخروج مقاتلي المعارضة ومن يرغب من المدنيين نحو الشمال السوري، وذكر المجلس خلال بيان له "اضطررنا لذلك من أجل الحفاظ على بقاء أهلنا بعد تخاذل العالم أمام إجرام النظام السوري وحليفه الروسي وحملتهما العسكرية على المدينة".
وأوضح المجلس أن 90% من المدينة بات مدمرا وأصبح من الاستحالة معالجة الجرحى أو الخروج من الملاجئ وسط الأمراض والآفات وقلة الطعام لعشرين ألف مدني.
وكانت حركة أحرار الشام الإسلامية توصلت إلى إتفاق مع النظام السوري مساء أمس الأربعاء يقضي بخروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى إدلب بضمانات روسية؛ فضلاً عن إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس بعدم التعرض لأحد في المدينة والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.
ونص إتفاق يوم أمس بأن يبدأ خروج العوائل الراغبة بالتوجه نحو الشمال السوري ابتداء من الساعة السابعة صباح اليوم، كما شمل الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل والخارج من أجل متابعة أمور من بقي في المدينة ومتابعة أمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.
وكانت وكالة سانا التابعة للنظام السوري أشارت في وقت سابق اليوم إلى عملية تبادل أسرى نظمت بين قوات النظام السوري والمقاتلين في حرستا، حيث تم تسليم 13 عنصر تابع لقوات النظام كانوا محتجزين داخل مدينة حرستا، مقابل الإفراج عن 5 مقاتلين معتقلين سابقا لدى النظام.