إدلب.. تحضيرات لاستقبال المهجرين من الغوطة الشرقية

إدلب.. تحضيرات لاستقبال المهجرين من الغوطة الشرقية
أخبار | 22 مارس 2018
بدأت منظمات المجتمع المدني في إدلب وريفها، اليوم الخميس، بالتحضير لاستقبال المهجرين من الغوطة الشرقية، إذ خرجت الدفعة الأولى منهم عند ظهر اليوم من حرستا في الغوطة الشرقية وهي في طريقها إلى إدلب.

وذكر مراسلنا في إدلب، محمد القاسم، أن الوجهة الأولى للدفعة، التي خرجت من الغوطة ستكون قلعة المضيق بريف حماة، وبعدها إلى نقاط الاستقرار في مخيم ساعد الذي يستوعب 1500 شخص، ومخيم ميزناز في شمال ادلب.

وسيكون بانتظار أهالي الغوطة المهجرين في نقطة التبادل في قلعة المضيق الهلال الأحمر السوري، ومنظمات المجتمع المدني، ليتم نقلهم إلى مراكز الإيواء (ميزناز وساعد)، وبعد ذلك سيتم نقل العوائل إلى أماكن أخرى أو مناطق أخرى حسب المتوفر.

التعهدات المبدئية من عدة منظمات لمساعدة المهجرين

وعد الهلال الأحمر السوري-فرع إدلب بتقديم 5 سيارات إسعاف مع كادر إسعافي ومتطوعين، إضافةً لوجبة ضيافة خفيفة عند نقطة الاستلام مع مياه معدنية وسيارة شحن لنقل الأمتعة.

وبالنسبة لـ "هيئة ساعد الخيرية"، ستقدم مركز استقبال مع كلفة نقل بالباصات للدفعة الأولى، أما منظمة "مرام" ستقدم مركز استقبال ميزناز، ووقف الديانة التركي سيقدم 5 باصات نقل مع 2500 وجبة طوارئ عند نقطة التبادل، وسيارتي إسعاف، إضافة لوجبات مطبوخة في مراكز الاستقبال.

وتقدم منظمة "بنفسج" المساعدة عبر فريقها التطوعي في نقطة التبادل مع تجهيزات لوجستية تتضمن 1000 وجبة سريعة وتجهيزات في نقطة التبادل، ومنظمة S.R.D ستقدم منظومات إسعاف كاملة لإخلاء كافة الحالات الطبية.

وتقدم منظمة IHH ألبسة في مراكز الاستقبال وسلل غذائية ونظافة وحفاضات للأطفال ومياه و500 كيس فواكه في نقطة التبادل، وستقدم منظمة الرعاية الطبية 8 سيارات إسعاف إضافة لباصين.

إقرأ أيضاً: دفعة أولى من مهجرّي حرستا تغادر باتجاه إدلب

ويقدر عدد المتفق على خروجهم من الغوطة بنحو 1800 عائلة تضم 7500 شخص من بينهم 1500 مقاتل من حركة أحرار الشام، والذين سيقلهم إلى الشمال 200 باص بسعة 50 راكب.

ويوجد من بين المهجرين 100 حالة طبية موزعة للخروج على منطقتين:

الأولى منطقة دمشق، حيث تم نقل 20 حالة إلى مشافي دمشق اليوم، ولم ترد معلومات بعد عن نقل عدد آخر من المرضى.

والمنطقة الثانية هي الشمال السوري، إذ ستخرج إليه باقي الحالات، وسيتم نقلهم على دفعتين أو أكثر.

قد يهمك: الأمم المتحدة تصف الوضع بمراكز إيواء نازحي الغوطة بـ "المأساوي"

وعن الوضع الأمني في إدلب، استهداف طيران النظام الحربي صباح اليوم الخميس، مدينة بنش شرق إدلب ما أوقع قتلى وجرحى مدنيين، كما طالت غارات جوية روسية أطراف قرية عابدين في ريف إدلب الجنوبي دون ورود أنباء عن اصابات.

وتوصل النظام السوري وفصيل حركة أحرار الشام أمس الأربعاء إلى الاتفاق في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع مواصلة جيش النظام السوري وقوات روسية الهجمات وعمليات القصف على بلدات الغوطة الشرقية التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلين معارضين ويقطنها مئات آلاف المدنيين المحاصرين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق