أدانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لأول مرة بكل وضوح الحملة العسكرية التركية في منطقة عفرين، فيما ردت تركيا في بيان قالت فيه إنه "لا يمكن قبول التصريحات المؤسفة لميركل حول غصن الزيتون"، حسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وقالت وزارة الخارجية التركي، اليوم الخميس، أن حديث ميركل "لا يمت للواقع من قريب ولا بعيد بصلة ويقوم على أساس تضليل إعلامي".
وأضافت أن "تركيا تهدف من خلال العملية إلى تحقيق أمنها القومي باستخدام حقها المشروع من جهة، وإعادة تسليم عفرين إلى أهلها الحقيقيين بعد تحريرها من الإرهابيين من جهة أخرى".
وتابعت الخارجية التركية "نستنكر بشدة استمرار ميل بعض حلفائنا للنظر إلى ما يجري من منظور التنظيمات الإرهابية".
وأشارت إلى أن العملية تشكل مثالا يحتذى به في كيفية مكافحة الإرهاب دون إلحاق ضرر بالمدنيين.
إقرأ أيضاً: اتفاق بين "أحرار الشام" وروسيا للخروج من حرستا بريف دمشق
وأكدت أنه لا يوجد أي خطر يهدد أهل عفرين باستثناء الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها عناصر "وحدات حماية الشعب الكردية" في المدينة.
وشددت أنه سيتم تنظيف تلك الألغام والعبوات الناسفة خلال مدة قصيرة، وسيتم تأسيس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت المستشارة الألمانية، قالت أمس الأربعاء، في كلمة لها أمام البرلمان الألماني، إن"تصرفات تركيا في عفرين “ليست مقبولة”، رغم وجود مصالح أمنية تركية، بحسب "دويتشه فيله".
وأضافت: "نحن ندين بحزم عمليات القصف، وما يحدث في عفرين مرفوض".
والأحد الماضي، سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر على مدينة عفرين، وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 كانون الثاني الماضي.
وقالت وزارة الخارجية التركي، اليوم الخميس، أن حديث ميركل "لا يمت للواقع من قريب ولا بعيد بصلة ويقوم على أساس تضليل إعلامي".
وأضافت أن "تركيا تهدف من خلال العملية إلى تحقيق أمنها القومي باستخدام حقها المشروع من جهة، وإعادة تسليم عفرين إلى أهلها الحقيقيين بعد تحريرها من الإرهابيين من جهة أخرى".
وتابعت الخارجية التركية "نستنكر بشدة استمرار ميل بعض حلفائنا للنظر إلى ما يجري من منظور التنظيمات الإرهابية".
وأشارت إلى أن العملية تشكل مثالا يحتذى به في كيفية مكافحة الإرهاب دون إلحاق ضرر بالمدنيين.
إقرأ أيضاً: اتفاق بين "أحرار الشام" وروسيا للخروج من حرستا بريف دمشق
وأكدت أنه لا يوجد أي خطر يهدد أهل عفرين باستثناء الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها عناصر "وحدات حماية الشعب الكردية" في المدينة.
وشددت أنه سيتم تنظيف تلك الألغام والعبوات الناسفة خلال مدة قصيرة، وسيتم تأسيس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت المستشارة الألمانية، قالت أمس الأربعاء، في كلمة لها أمام البرلمان الألماني، إن"تصرفات تركيا في عفرين “ليست مقبولة”، رغم وجود مصالح أمنية تركية، بحسب "دويتشه فيله".
وأضافت: "نحن ندين بحزم عمليات القصف، وما يحدث في عفرين مرفوض".
والأحد الماضي، سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر على مدينة عفرين، وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 كانون الثاني الماضي.