قال النقيب وائل الخطيب في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن مبادرة الضباط الأحرار التي عمل عليها ضباط منشقين عن قوات النظام السوري تعرضت للسرقة لغاية إنشاء منصة سياسية جديدة.
وذكر الخطيب في تصريحاته لروزنة أن بعض من الناشطين السوريين سرقوا أفكار المبادرة بعد انضمامهم لها وعملوا على تعطيلها في وقت بدأوا في العمل على تأسيس مجموعة عمل استندت في أفكارها على مبادرة الضباط الأحرار.
وأطلق مجموعة من الضباط المنشقين عن جيش النظام السوري؛ نداءً دعوا فيه إلى توحيد جميع القوى السياسية والعسكرية في سوريا ضمن هيكلية عمل موحدة، وطالب النداء بتشكيل بنية سياسية وطنية واحدة تكون مصدرا وحيدا للقرارات المتخذة بعيدا عن أية مؤثرات خارجية، والعمل على مراجعة شاملة للعملية السياسية في سوريا وتقييم نتائجها.
ولفت الخطيب لروزنة أن المجموعة الجديدة تنوي تأسيس منصة سياسية تنطلق من العاصمة النمساوية فيينا؛ منوهاً إلى أنهم قد شوهوا أفكار المبادرة ويمارسون سياسة إقصاء تجاههم، واعتبر في حديثه لراديو روزنة أن خطوة تشكيل منصة فيينا هي خطوة سيئة تساهم في تقسيم أعمق لعمل المعارضة الوطنية السورية؛ مدفوعين من خلال ذلك إلى حبهم للسلطة وتحقيق مكاسب سلطوية لتلميع أنفسهم وتصدر المشهد السوري حتى ولو كان على حساب الدم السوري؛ بحسب وصف الخطيب.
واتهم نداء الضباط الأحرار؛ الائتلاف الوطني المعارض والحكومة المؤقتة التابعة له، تحولهم لمنافذ من أجل توظيف الأقارب والمحسوبين على هذه الجهة الآمرة أو تلك، واعتبروا أن أغلب أصحاب تلك الوظائف تكون بشهادات علمية مزورة غير خاضعة للتدقيق، وبعض الموظفين يتقاضون الرواتب وهم على بعد الاف الكيلومترات عن الحدود السورية.
وشدد النداء على ضرورة إعادة هيكلة جذرية لوفد التفاوض مع النظام واعتماد أصحاب الكفاءات، واستبعاد كل الشخصيات التي لا تمتلك الخبرة والمعرفة والمفروضة على تلك الوفود من قبل جهات خارجية.
وذكر الخطيب في تصريحاته لروزنة أن بعض من الناشطين السوريين سرقوا أفكار المبادرة بعد انضمامهم لها وعملوا على تعطيلها في وقت بدأوا في العمل على تأسيس مجموعة عمل استندت في أفكارها على مبادرة الضباط الأحرار.
وأطلق مجموعة من الضباط المنشقين عن جيش النظام السوري؛ نداءً دعوا فيه إلى توحيد جميع القوى السياسية والعسكرية في سوريا ضمن هيكلية عمل موحدة، وطالب النداء بتشكيل بنية سياسية وطنية واحدة تكون مصدرا وحيدا للقرارات المتخذة بعيدا عن أية مؤثرات خارجية، والعمل على مراجعة شاملة للعملية السياسية في سوريا وتقييم نتائجها.
ولفت الخطيب لروزنة أن المجموعة الجديدة تنوي تأسيس منصة سياسية تنطلق من العاصمة النمساوية فيينا؛ منوهاً إلى أنهم قد شوهوا أفكار المبادرة ويمارسون سياسة إقصاء تجاههم، واعتبر في حديثه لراديو روزنة أن خطوة تشكيل منصة فيينا هي خطوة سيئة تساهم في تقسيم أعمق لعمل المعارضة الوطنية السورية؛ مدفوعين من خلال ذلك إلى حبهم للسلطة وتحقيق مكاسب سلطوية لتلميع أنفسهم وتصدر المشهد السوري حتى ولو كان على حساب الدم السوري؛ بحسب وصف الخطيب.
واتهم نداء الضباط الأحرار؛ الائتلاف الوطني المعارض والحكومة المؤقتة التابعة له، تحولهم لمنافذ من أجل توظيف الأقارب والمحسوبين على هذه الجهة الآمرة أو تلك، واعتبروا أن أغلب أصحاب تلك الوظائف تكون بشهادات علمية مزورة غير خاضعة للتدقيق، وبعض الموظفين يتقاضون الرواتب وهم على بعد الاف الكيلومترات عن الحدود السورية.
وشدد النداء على ضرورة إعادة هيكلة جذرية لوفد التفاوض مع النظام واعتماد أصحاب الكفاءات، واستبعاد كل الشخصيات التي لا تمتلك الخبرة والمعرفة والمفروضة على تلك الوفود من قبل جهات خارجية.