حذَّر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، من "تقسيم كارثي" لسوريا وعودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في حال لم يتم التوصل إلى تسوية سلمية لا تقصي أحداً.
وأضاف دي ميستورا، في كلمة له بمعهد الدراسات العليا في جنيف، أمس الاثنين، أن "الحقيقة هي أن التقسيم الهادئ والطويل المدى لسوريا، الذي نشهده في اللحظة الراهنة في مناطق سيطرة مختلفة، سيكون كارثة ليس فقط على سوريا بل على المنطقة بأكملها".
وأردف أنه "من دون حل سياسي لا يقصي أحداً، بما يشمل من تم استبعادهم، وتحديداً الأغلبية السنية، ستعود داعش".
وتقلص انتشار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا خلال العام الماضي، بشكل كبير، وخسر التنظيم أكثر من 90% من المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا.
وأشار المبعوث الأممي وهو ممسك بخارطة سوريا وعليها ألوان تمثل القوى المسيطرة، إلى أن "هذا تمزيق.. هذا في الواقع بلد به مناطق تخضع لنفوذ بلدان أخرى".
وحول إعادة الإعمار، قال دي ميستورا إنه "لا الاتحاد الأوروبي ولا البنك الدولي سيساهمان في تمويل تكلفة إعادة بناء سوريا التي تقدر بنحو 352 مليار دولار ما لم يتم التوصل إلى عملية سياسية تشمل دستوراً جديداً وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وتقاسماً للسلطة".
وتتواصل الاشتباكات وعمليات القصف في سوريا منذ أكثر من ست سنوات، والوضع الحالي يشير إلى توزع مناطق سوريا بين قوىً أبرزها جيش النظام المدعوم من روسيا وإيران، و"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من أمريكا، والجيش السوري الحر وفصائل من الجيش الحر بمساعدة تركيا، بالإضافة إلى فصائل متشددة بينها "داعش"، و"فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً".
وتتعثر إلى الآن جهودٌ ومساعٍ أممية ودولية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، في ظل إصرار النظام السوري على الحل العسكري وتدعمه في ذلك روسيا وإيران.
وأضاف دي ميستورا، في كلمة له بمعهد الدراسات العليا في جنيف، أمس الاثنين، أن "الحقيقة هي أن التقسيم الهادئ والطويل المدى لسوريا، الذي نشهده في اللحظة الراهنة في مناطق سيطرة مختلفة، سيكون كارثة ليس فقط على سوريا بل على المنطقة بأكملها".
وأردف أنه "من دون حل سياسي لا يقصي أحداً، بما يشمل من تم استبعادهم، وتحديداً الأغلبية السنية، ستعود داعش".
وتقلص انتشار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا خلال العام الماضي، بشكل كبير، وخسر التنظيم أكثر من 90% من المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا.
وأشار المبعوث الأممي وهو ممسك بخارطة سوريا وعليها ألوان تمثل القوى المسيطرة، إلى أن "هذا تمزيق.. هذا في الواقع بلد به مناطق تخضع لنفوذ بلدان أخرى".
إقرأ أيضاً: تركيا تعتزم توسيع "غصن الزيتون" على امتداد الحدود
وحول إعادة الإعمار، قال دي ميستورا إنه "لا الاتحاد الأوروبي ولا البنك الدولي سيساهمان في تمويل تكلفة إعادة بناء سوريا التي تقدر بنحو 352 مليار دولار ما لم يتم التوصل إلى عملية سياسية تشمل دستوراً جديداً وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وتقاسماً للسلطة".
إقرأ أيضاً: سوريون ينددون بعمليات "التعفيش" في مدينة عفرين
وتتواصل الاشتباكات وعمليات القصف في سوريا منذ أكثر من ست سنوات، والوضع الحالي يشير إلى توزع مناطق سوريا بين قوىً أبرزها جيش النظام المدعوم من روسيا وإيران، و"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من أمريكا، والجيش السوري الحر وفصائل من الجيش الحر بمساعدة تركيا، بالإضافة إلى فصائل متشددة بينها "داعش"، و"فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً".
وتتعثر إلى الآن جهودٌ ومساعٍ أممية ودولية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، في ظل إصرار النظام السوري على الحل العسكري وتدعمه في ذلك روسيا وإيران.