خرجت مظاهرة طلابية، اليوم الثلاثاء، من ثانوية العروبة للبنات بمدينة ادلب لمطالبة عناصر جهاز الحسبة "سواعد الخير" بالكف عنهم وعن المعلمات في المدرسة.
جاء ذلك بعد عدة تهديدات أطلقتها الداعيات اللواتي يعملن ضمن "سواعد الخير" للطالبات والمعلمات فارضين عليهم لباساً شرعياً وبعض القوانين التي وصفت من قبل الطلاب بـ القاسية، وتظاهرت الطالبات والمعلمات في ساحة المدرسة؛ واستمرت إلى خارج المدرسة؛ في محاولة ردع عناصر هيئة تحرير الشام وسواعد الخير من اقتحام المدرسة برفقة الداعيات.
وانضم للمظاهرة عدد من المارة أمام المدرسة، فيما رد عناصر هيئة تحرير الشام "الأمنيين" بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى عدة إصابات بين صفوف المتظاهرين.
رؤى، إحدى طالبات مدرسة العروبة في مدينة ادلب قالت لـ راديو روزنة "في كل صباح يأتي إلينا الداعيات التي لا نعرف من يكونوا ويقوموا بفحصنا وحدة تلوى الأخرى للتأكد أننا لا نخالف قوانينهم الباطلة التي أصدروها بحقنا، ناهيك عن الكلام البذيء وأحياناً الضرب." وأضافت "لا يهمهم اللباس الشرعي بقدر اهتمامهم بملاحقتنا على أمور لا تخص الدين، وهمهم الأول والأخير إكراهنا على ترك المدرسة والتزام المنازل وهذا مالم يستطيعوا فعله إلى اليوم".
وأشارت رؤى في حديثها لروزنة عن حادثة اليوم؛ إلى أن عناصر الحسبة وعدد من الداعيات حاولوا اقتحام المدرسة تحت تهديد السلاح، مما دفع الطالبات والمدرسات لمنعهم من دخول المدرسة، لينطلقوا بمظاهرة ضمن ساحة المدرسة تعبيراً عن رفضهم لممارسات "سواعد الخير".
ومن الجدير ذكره أن عناصر جهاز الحسبة (سواعد الخير) قد اقتحموا يوم أمس الاثنين معهد فيثاغورث التعليمي في مدينة إدلب؛ وذلك بحجة التفتيش على الاختلاط بين الذكور والإثاث، وقامت بالاعتداء ضرباً على أحد المدرسين في المعهد؛ كما ألزمت إدارة المعهد بالتوقيع على تعهد بحجة وجود مخالفة شرعية.
جاء ذلك بعد عدة تهديدات أطلقتها الداعيات اللواتي يعملن ضمن "سواعد الخير" للطالبات والمعلمات فارضين عليهم لباساً شرعياً وبعض القوانين التي وصفت من قبل الطلاب بـ القاسية، وتظاهرت الطالبات والمعلمات في ساحة المدرسة؛ واستمرت إلى خارج المدرسة؛ في محاولة ردع عناصر هيئة تحرير الشام وسواعد الخير من اقتحام المدرسة برفقة الداعيات.
وانضم للمظاهرة عدد من المارة أمام المدرسة، فيما رد عناصر هيئة تحرير الشام "الأمنيين" بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى عدة إصابات بين صفوف المتظاهرين.
رؤى، إحدى طالبات مدرسة العروبة في مدينة ادلب قالت لـ راديو روزنة "في كل صباح يأتي إلينا الداعيات التي لا نعرف من يكونوا ويقوموا بفحصنا وحدة تلوى الأخرى للتأكد أننا لا نخالف قوانينهم الباطلة التي أصدروها بحقنا، ناهيك عن الكلام البذيء وأحياناً الضرب." وأضافت "لا يهمهم اللباس الشرعي بقدر اهتمامهم بملاحقتنا على أمور لا تخص الدين، وهمهم الأول والأخير إكراهنا على ترك المدرسة والتزام المنازل وهذا مالم يستطيعوا فعله إلى اليوم".
وأشارت رؤى في حديثها لروزنة عن حادثة اليوم؛ إلى أن عناصر الحسبة وعدد من الداعيات حاولوا اقتحام المدرسة تحت تهديد السلاح، مما دفع الطالبات والمدرسات لمنعهم من دخول المدرسة، لينطلقوا بمظاهرة ضمن ساحة المدرسة تعبيراً عن رفضهم لممارسات "سواعد الخير".
ومن الجدير ذكره أن عناصر جهاز الحسبة (سواعد الخير) قد اقتحموا يوم أمس الاثنين معهد فيثاغورث التعليمي في مدينة إدلب؛ وذلك بحجة التفتيش على الاختلاط بين الذكور والإثاث، وقامت بالاعتداء ضرباً على أحد المدرسين في المعهد؛ كما ألزمت إدارة المعهد بالتوقيع على تعهد بحجة وجود مخالفة شرعية.