سوريون ينددون بعمليات "التعفيش" في مدينة عفرين

سوريون ينددون بعمليات "التعفيش" في مدينة عفرين
الأخبار العاجلة | 19 مارس 2018
أظهرت فيديوهات وصور تناقلها ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي عمليات سرقة واسعة من قبل بعض عناصر قوات "غصن الزيتون" عقب سيطرتهم بشكل كامل على مركز مدينة عفرين بريف حلب.

وكشفت الصور التي بثتها وكالة الانباء الفرنسية وناشطين قيام بعض المقاتلين بنهب أثاث المنازل ومحلات تجارية، عدا عن الدراجات النارية والسيارات والجرارات الزراعية.

وأعرب عدد من الناشطين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم وسخطهم من هذه الممارسات، مطالبين بمحاسبة العناصر وكل مسؤول عن هذه الأفعال.

 وقال الكاتب السوري المعارض، غسان مفلح، عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"، أن التعفيش هو تعفيش في عفرين أو سواها أيا كانت مبرراته، جريمة حقيرة وعار".

                             
                        


بينما حمل الناشط مراد الشواخ المسؤولية على قيادة الفيالق التابعة للجيش السوري الحر، قائلاً "أدركوا عفرين فنحن سنلعنكم قبل اعدائكم".

                        
 

في حين ندد السياسي والكاتب السوري عبد الباسط سيدا بما جرى من أعمال نهب وسرقات.

وقال في تغريدة على حسابه على "تويتر" مساء أمس "تحطيم تمثال كاوا الحداد في عفرين ونحن على أبواب نوروز، ونهب المحلات والبيوت، أخلاقية مكروهة بغيضة لا تؤسس لمشروع وطني بكل السوريين ولكل السوريين. عقلية الثأر والانتقام مقيتة مهما كانت مسوغاتها".


                        

وطالبت هيئة الأركان العامة للجيش الوطني السوري الحر، فصائل الجيش المشاركة في عملية "غصن الزيتون" بتأمين الحماية اللازمة للمدنيين والحفاظ على ممتلكاتهم، والحفاظ على المنشآت والدوائر والممتلكات العامة وعدم العبث بها.

وطالبت الفصائل في بيان عممته اليوم احترام خصوصية كافة المكونات الدينية والمذهبية والعرقية في منطقة عفرين، وسحب كافة المظاهر المسلحة ما أمكن من مدينة عفرين ريثما يتم إصدار أوامر جديدة بهذا الخصوص.

وأكدت على ضرورة إحالة كافة مرتكبي المخالفات وحجز كافة المسروقات إلى الشرطة العسكرية والقضاء العسكري للبت بها وإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين، تقديم العون والمؤازرة لعناصر وحواجز الشرطة العسكرية المتواجدة في المنطقة لضبط الأمن والأمان.

ووجهت إلى كافة القادة والعناصر الالتزام الكامل والمطلق ببنود هذا التعميم، محددة أرقام للتواصل في حال وجود أي انتهاكات أو شكاوي من قبل المدنيين للنظر فيها.

كما أصدر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، قراراً يقضي بفصل عدد من قادة الكتائب التابعة له، بسبب تورطها في عمليات السرقة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد تحريرها على يد قوات "غصن الزيتون".

                                                     

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق