بعد أكثر من سبع سنوات ماتزال ظروف المأساة السورية تلقي بظلالها على الإنسان السوري، وكان تجربة النساء السوريات في مواجهتها أبرز صنوف المقاومة الساعية للحياة والعطاء، في يوم المرأة العالمي استعرض معكم راديو روزنة تجارب سوريات خاضوا طريق السعي للنجاح وإثبات الذات بل والتغلب عليها، (أليس مفرج، رغدة حسن، نور الجابر، ملاك جزماتي، سارة الحوراني).
وفي هذا التقرير نستعرض معكم الجزء الثاني من تجارب السوريات اللاتي تحدين الحرب؛ ونقدم لكم المقابلة الكاملة التي خصتنا بها "رغدة حسن" الكاتبة والروائية السورية.
الروائية السورية رغدة حسن؛ والتي واجهت ظلام المعتقلات قبل أن تغادر الوطن مجبرة؛ لتستمر في حياة العطاء؛ تقول في حديث خاص لراديو روزنة "تجربتي هي كمثيلاتها من تجارب الاعتقال في أقبية الاستبداد، والتي كان النظام فيها حريصا على تكريس قيمة المساواة بين الرجل والمرأة، بمعاملتها بنفس السوية مع الرجل، في تعريضها لأشكال التعذيب والقتل ذاتها، التحقيق وشكل الاعتقال، كما أنه اشتغل على رفض مجتمعاتنا لنا، لنبقى منبوذين خارج أطرنا الإجتماعية، حال المرأة هنا كحال الرجل."
وتصف صاحبة رواية "حيث لا دمشق هنا" بلغة متفردة؛ عن العلاقة المشتركة بين المرأة والرجل بقولها "(هما) شريكان في لحظة الخلق، ويؤسسان للخلود، ومن وجهة نظري لا تتمكن المرأة من انتاج الحياة دون شريكها الذي يتقاسم الشطر الآخر من المهمة، والمرأة السورية كما شريكها الرجل، تقدمت وتفاعلت مع كل ما يدور على أرض الحرب من ويلات، حوصرت وقاتلت وزرعت الأمل والحب."
وتعتبر حسن في حديثها لراديو روزنة أن المرأة السورية قدمت نماذج استثنائية لتجارب ادهشت العالم على الرغم من كل المعاناة التي لاقتها المرأة السورية: "لطالما عانت المرأة السورية، والإنسان عموما في سوريا من بطش وتهميش النظام المتحكم بكل ساحات البلاد، والمتمظهر اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وكانت نتائج هذا الظلم ما وصلنا إليه اليوم، فقد واكبت المرأة وتقدمت في ساحات كثيرة في طريق التغيير، حين ثارت لكرامتها، وقد قدمت الساحة السورية نماذج استثنائية لتجارب نساء سوريات أدهشن العالم، في كل الميادين، في التظاهر ضد الديكتاتور وفي مقاومة الحصار والموت وظروف النزوح القاسية .. الخ، وإذا كان عليّ أن استحضر تجربة، فأنا لا تحضرني في هذا اليوم إلا ذكرى فدوى سليمان الغائبة الحاضرة."
وتشير مؤلفة رواية "نجمة الصبح" أن وسطها الاجتماعي لا تعنيه الفوارق بين الرجل والمرأة، حتى تكاد تكون ملغاة، والدعم أو المؤازرة تكون لفكرة المشروع المطروح، وليس هناك تفضيل لرجل عن امرأة إلا بما يحمل المشروع الإنساني والحياتي من قيمة.
وترى رغدة حسن في ختام حديثها لروزنة أن الرجل شريك وصديق في مشوارها: " أسانده حين يحتاج لدعمي، تماما كما ينتظر مني أن أسانده في مشوار الحياة."
وفي هذا التقرير نستعرض معكم الجزء الثاني من تجارب السوريات اللاتي تحدين الحرب؛ ونقدم لكم المقابلة الكاملة التي خصتنا بها "رغدة حسن" الكاتبة والروائية السورية.
الروائية السورية رغدة حسن؛ والتي واجهت ظلام المعتقلات قبل أن تغادر الوطن مجبرة؛ لتستمر في حياة العطاء؛ تقول في حديث خاص لراديو روزنة "تجربتي هي كمثيلاتها من تجارب الاعتقال في أقبية الاستبداد، والتي كان النظام فيها حريصا على تكريس قيمة المساواة بين الرجل والمرأة، بمعاملتها بنفس السوية مع الرجل، في تعريضها لأشكال التعذيب والقتل ذاتها، التحقيق وشكل الاعتقال، كما أنه اشتغل على رفض مجتمعاتنا لنا، لنبقى منبوذين خارج أطرنا الإجتماعية، حال المرأة هنا كحال الرجل."
وتصف صاحبة رواية "حيث لا دمشق هنا" بلغة متفردة؛ عن العلاقة المشتركة بين المرأة والرجل بقولها "(هما) شريكان في لحظة الخلق، ويؤسسان للخلود، ومن وجهة نظري لا تتمكن المرأة من انتاج الحياة دون شريكها الذي يتقاسم الشطر الآخر من المهمة، والمرأة السورية كما شريكها الرجل، تقدمت وتفاعلت مع كل ما يدور على أرض الحرب من ويلات، حوصرت وقاتلت وزرعت الأمل والحب."
وتعتبر حسن في حديثها لراديو روزنة أن المرأة السورية قدمت نماذج استثنائية لتجارب ادهشت العالم على الرغم من كل المعاناة التي لاقتها المرأة السورية: "لطالما عانت المرأة السورية، والإنسان عموما في سوريا من بطش وتهميش النظام المتحكم بكل ساحات البلاد، والمتمظهر اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وكانت نتائج هذا الظلم ما وصلنا إليه اليوم، فقد واكبت المرأة وتقدمت في ساحات كثيرة في طريق التغيير، حين ثارت لكرامتها، وقد قدمت الساحة السورية نماذج استثنائية لتجارب نساء سوريات أدهشن العالم، في كل الميادين، في التظاهر ضد الديكتاتور وفي مقاومة الحصار والموت وظروف النزوح القاسية .. الخ، وإذا كان عليّ أن استحضر تجربة، فأنا لا تحضرني في هذا اليوم إلا ذكرى فدوى سليمان الغائبة الحاضرة."
وتشير مؤلفة رواية "نجمة الصبح" أن وسطها الاجتماعي لا تعنيه الفوارق بين الرجل والمرأة، حتى تكاد تكون ملغاة، والدعم أو المؤازرة تكون لفكرة المشروع المطروح، وليس هناك تفضيل لرجل عن امرأة إلا بما يحمل المشروع الإنساني والحياتي من قيمة.
وترى رغدة حسن في ختام حديثها لروزنة أن الرجل شريك وصديق في مشوارها: " أسانده حين يحتاج لدعمي، تماما كما ينتظر مني أن أسانده في مشوار الحياة."