أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تُحضِّر لقصف مواقع تابعة للنظام السوري باستخدام صواريخ مجنَّحة.
وقال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، في تصريحات نشرتها وكالات أنباء روسية، مساء أمس السبت، إن "هناك إشارات حول تلك الضربات".
وأوضح رودسكوي، أن "الضربات المحتملة ستكون بصواريخ مجنحة تطلق من أساطيل واشنطن البحرية، المنتشرة في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط وفي الخليج العربي والبحر الأحمر".
كما اتهم المسؤول في وزارة الدفاع الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية بـ "تدريب مسلحين في سوريا لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية"، مضيفا أن "المسلحين الموجودين جنوبي البلاد حصلوا على مواد كيميائية لتصنيع السلاح، تحت غطاء حمولات من المساعدات الإنسانية".
إقرأ أيضاً: قوات "غصن الزيتون" تسيطر على مركز مدينة عفرين
وحذرَّ وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" واشنطن، الأسبوع الماضي، من "عواقب وخيمة جداً" إذا ما قررت توجيه ضربة ضد النظام السوري.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، كشفت في وقت سابق، أن بلادها مستعدة لو اضطرت للتحرك العسكري مجدداً، على غرار الاستهداف الناجح للقاعدة العسكرية الجوية السورية في مطار الشعيرات بعد قصف خان شيخون بالأسلحة الكيماوية.
ووجَّهت أمريكا في نيسان الماضي ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، بعد تأكيد الإدارة الأمريكية أن طائرات تابعة لجيش النظام السوري أقلعت من تلك القاعدة وقصفت قنابل تحوي أسلحة كيماوية على خان شيخون بريف إدلب.
وقال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، في تصريحات نشرتها وكالات أنباء روسية، مساء أمس السبت، إن "هناك إشارات حول تلك الضربات".
وأوضح رودسكوي، أن "الضربات المحتملة ستكون بصواريخ مجنحة تطلق من أساطيل واشنطن البحرية، المنتشرة في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط وفي الخليج العربي والبحر الأحمر".
كما اتهم المسؤول في وزارة الدفاع الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية بـ "تدريب مسلحين في سوريا لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية"، مضيفا أن "المسلحين الموجودين جنوبي البلاد حصلوا على مواد كيميائية لتصنيع السلاح، تحت غطاء حمولات من المساعدات الإنسانية".
إقرأ أيضاً: قوات "غصن الزيتون" تسيطر على مركز مدينة عفرين
وحذرَّ وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" واشنطن، الأسبوع الماضي، من "عواقب وخيمة جداً" إذا ما قررت توجيه ضربة ضد النظام السوري.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، كشفت في وقت سابق، أن بلادها مستعدة لو اضطرت للتحرك العسكري مجدداً، على غرار الاستهداف الناجح للقاعدة العسكرية الجوية السورية في مطار الشعيرات بعد قصف خان شيخون بالأسلحة الكيماوية.
ووجَّهت أمريكا في نيسان الماضي ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، بعد تأكيد الإدارة الأمريكية أن طائرات تابعة لجيش النظام السوري أقلعت من تلك القاعدة وقصفت قنابل تحوي أسلحة كيماوية على خان شيخون بريف إدلب.