في ذكرى الثورة السورية..مروة الغميان تشعر بالخذلان و الألم

في ذكرى الثورة السورية..مروة الغميان تشعر بالخذلان و الألم
القصص | 18 مارس 2018

 في الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة السورية، تتحدث مروة الغميان وهي أول امرأة سورية تظاهرت في سوريا، وأطلقت هتاف حرية قبل أن يتم اعتقالها من قبل العناصر الأمنية قرب المسجد الأموي بدمشق، تتحدث عن مشاعرها في ذلك اليوم من حماس وخوف ورهبة وفرح، وأن شيئا جديدا قادم إلى الحياة، لم يختبره السوريون قبلا وهو الحرية، وأنها حين هتفت أول صوت خرج منها شخص جديد لم تعرفه الغميان قبل ذلك.

 

 وتقارن الناشطة السورية وهي من أولى السيدات اللواتي اعتقلن في 15/03/2011 مشاعرها في ذلك اليوم، والليلة التي سبقته، بما تشعر به اليوم في ظل تراجع المعارضة على الأرض وتقول، أشعر اليوم بالخذلان والألم والذكرى السابعة تتزامن مع تهجير أهالي حي القدم وحصار الغوطة، وتقول سبع سنوات غيرت في شخصيتي الكثير، وبت أؤمن أنه لا يوجد شيء مستحيل فقالوا لنا أن قيام ثورة في سوريا من سابع المستحيلات، ثم خرجت ثورة، واليوم يقال إن إسقاط النظام مستحيل، وأنا أقول لا ليس مستحيلا.

 

الغميان تعيب على المجتمع الدولي إهماله لحقوق الإنسان وشرائع هو من وضعها واتفاقيات هو من وقعها، وتقول الغميان أنها تعمل اليوم في الإغاثة وفي مساعدة الأطفال السوريين الأيتام، ومساعدة أولئك الجالسين في الأقبية في الغوطة الشرقية، وتستذكر الغميان أصدقائها الذين بينهم من لا زال في الغوطة حتى يومنا هذا، مؤكدة أنه وفي حال توقفت الحرب، وعادت إلى سوريا، فإنها ستتظاهر من جديد إذا ما تطلبت أهداف السوريين في العدالة والحرية والديمقراطية ذلك.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق