وثَّق المركز السوري للحريات الصحفية، لدى رابطة الصحفيين السوريين، 117 انتهاكاً بحق الإعلاميين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ انطلاق الثورة السورية في منتصف آذار 2011.
وذكر المركز في تقرير خاص بعنوان "بعد سبع سنوات من انطلاق الثورة السورية"، وصل روزنة نسخة منه، اليوم الخميس، أن "المركز تمكن من توثيق 163 انتهاكاً ضد الإعلام في عموم ريف دمشق، منها 117 انتهاكاً وقع في الغوطة الشرقية منذ آذار 2011".
وكان المركز الإعلامي في الغوطة الشرقية، أعلن أمس الأربعاء عن مقتل الناشط الإعلامي أحمد حمدان بغارة للطيران الحربي الروسي.
وأطلق حمدان قبل وفاته بأيام، حملة من أجل الغوطة الشرقية التي تتعرض لهجمات مكثفة من قبل جيش النظام السوري وروسي، وقال حين إطلاق حملته "إذا أردت أن تقف معنا صور نفسك كما أنا صورت نفسي وانشر الصورة على تويتر، واكتب: أنا أقف معكم وأدعو العالم للوقوف معنا على هاشتاغ IamstillaLive# #أناعايش".
وبلغ إجمالي عدد الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا بشكل عام، منذ انطلاق الثورة السورية منتصف آذار 2011 وحتى نهاية شباط الماضي (1103 انتهاك)، بينهم مقتل 426 إعلامياً، وفق التقرير.
وأوضح التقرير، أن "55 إعلامياً قتلوا في الغوطة الشرقية، 48 منهم قتلوا على يد النظام السوري، بينما كانت فصائل المعارضة السورية مسؤولة عن مقتل اثنين".
كما قتل كل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وروسيا إعلامياً واحداً، فيما قُتل 3 آخرون من قبل جهات مجهولة، فيما تم توثيق مقتل 426 إعلامياً في سوريا منذ آذار 2011، حتى نهاية شهر شباط 2018، وفق التقرير.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعلنت أواخر العام الماضي، أن ما لا يقل عن 634 ما بين صحفي ومواطن صحفي قتلوا في سوريا منذ 2011، أي بمعدل صحفيين كل أسبوع، لافتاً إلى أن النظام السوري يتحمل مسؤولية مقتل 83% من إجمالي عدد القتلى من الصحفيين والمواطنين الصحفيين.
يشار إلى أن منظمة مراسلون بلا حدود أكدت في تقريرها السنوي عن عام 2017 أن سوريا لا تزال في صدارة الدول الأكثر خطورةً على الصحفيين، كما أكدت لجنة حماية الصحفيين الدولية أن سوريا تأتي ثاني أسوأ دولة في مؤشر الإفلات من العقاب.
وذكر المركز في تقرير خاص بعنوان "بعد سبع سنوات من انطلاق الثورة السورية"، وصل روزنة نسخة منه، اليوم الخميس، أن "المركز تمكن من توثيق 163 انتهاكاً ضد الإعلام في عموم ريف دمشق، منها 117 انتهاكاً وقع في الغوطة الشرقية منذ آذار 2011".
وكان المركز الإعلامي في الغوطة الشرقية، أعلن أمس الأربعاء عن مقتل الناشط الإعلامي أحمد حمدان بغارة للطيران الحربي الروسي.
وأطلق حمدان قبل وفاته بأيام، حملة من أجل الغوطة الشرقية التي تتعرض لهجمات مكثفة من قبل جيش النظام السوري وروسي، وقال حين إطلاق حملته "إذا أردت أن تقف معنا صور نفسك كما أنا صورت نفسي وانشر الصورة على تويتر، واكتب: أنا أقف معكم وأدعو العالم للوقوف معنا على هاشتاغ IamstillaLive# #أناعايش".
وبلغ إجمالي عدد الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا بشكل عام، منذ انطلاق الثورة السورية منتصف آذار 2011 وحتى نهاية شباط الماضي (1103 انتهاك)، بينهم مقتل 426 إعلامياً، وفق التقرير.
وأوضح التقرير، أن "55 إعلامياً قتلوا في الغوطة الشرقية، 48 منهم قتلوا على يد النظام السوري، بينما كانت فصائل المعارضة السورية مسؤولة عن مقتل اثنين".
كما قتل كل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وروسيا إعلامياً واحداً، فيما قُتل 3 آخرون من قبل جهات مجهولة، فيما تم توثيق مقتل 426 إعلامياً في سوريا منذ آذار 2011، حتى نهاية شهر شباط 2018، وفق التقرير.
قد يهمك: توثيق 11 انتهاكاً بحق إعلاميين في سوريا خلال شباط (انفوغراف)
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعلنت أواخر العام الماضي، أن ما لا يقل عن 634 ما بين صحفي ومواطن صحفي قتلوا في سوريا منذ 2011، أي بمعدل صحفيين كل أسبوع، لافتاً إلى أن النظام السوري يتحمل مسؤولية مقتل 83% من إجمالي عدد القتلى من الصحفيين والمواطنين الصحفيين.
يشار إلى أن منظمة مراسلون بلا حدود أكدت في تقريرها السنوي عن عام 2017 أن سوريا لا تزال في صدارة الدول الأكثر خطورةً على الصحفيين، كما أكدت لجنة حماية الصحفيين الدولية أن سوريا تأتي ثاني أسوأ دولة في مؤشر الإفلات من العقاب.