أُجبرت قوافل المهجرين القادمين من حي القدم الدمشقي، الى العودة بتجاه محافظة إدلب، أمس الخميس، بعد تعثر دخولهم الى ريف حلب الشمالي (درع الفرات).
واشار مراسل روزنة، مصطفى العلي، أنّ السبب المباشر لمنع دخولهم الى ريف حلب الشمالي، هو عدم وجود تنسيق مسبق بين منظمتي الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر السوري.
مضيفاً "عادت القوافل أدراجها إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، بعد فشل المناشدات التي وجهها المهجرون الى الحكومة التركية طيلة الساعات الأخيرة، على معبر قرية أبو الزندين قرب مدينة الباب شرق حلب".
واتجهت القوافل الى مخيم ساعد بريف ادلب الجنوبي بحسب منسقو الاستجابة.
وبين منسقو الاستجابة في الشمال السوري لمراسل روزنة، أن "قافلة المهجرين تحمل 202 مهجراً قد عادت ادراجها الى مناطق الشمال السوري في ريف إدلب".
وتضم القافلة 100 رجل و55 امرأة، و47 طفلاً، تحملهم سبع حافلات، إضافة لحافة تحمل امتعة وثلاث حافلات فارغة.
وخرج قرابة أربعون حافلة تنقل ما يقارب 1500 شخص من أهالي ومقاتلي حي القدم، يوم الثلاثاء الماضي، بأسلحتهم الخفيفة مرافقين بسيارات الهلال الأحمر السوري؛ جاء ذلك بعد اتفاق بين الفصائل العسكرية وقوات النظام يقضي بخروجهم من الحي نحو شمال سوريا.