سربت مصادر خاصة لروزنة أن نحو ٣٠٠ أسير من تنظيم داعش موجودين في مدينة عفرين في سجون قوات سوريا الديمقراطية بشكل سري.
و حسب المصادر فإن قوات سورية الديمقراطية تعتقد أن هؤلاء الأسرى يشكلون قنبلة موقوتة بالنسبة لما حولهم، حيث ستتوجه هذه القنابل البشرية إلى معسكرات مقاتلي غصن الزيتون و مراكز تواجد القوات التركية.
و تعتقد المصادر الكردية أنه في حال وصلت تركيا لإعداد منهم او سيطرت هي على مكان تواجدهم فإنها بذلك ستواجه اتهامات جديدة بوجود عناصر من تنظيمات إسلامية متشددة بين مقاتليها في عملية غصن الزيتون.
وقلل المحلل السياسي التركي مصطفى أوزجان من أهمية هذه التسريبات، مشيراً إلى أن قوات سورية الديمقراطية سبق و أن أطلقت سراح أسرى دواعش في الرقة.
و أشار المحلل أوزجان أن موافقة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية على هذا التصرف يؤكد لتركيا الدعم الغربي للارهاب ممثلاً بقوات حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي.
و بدأت عملية غصن الزيتون منذ ال 20 من شهر كانون الثاني من العام الجاري بمشاركة تركية و فصائل من الجيش الحر ضد قوات سورية الديمقراطية و القوات الكردية المتواجدة في مدنية عفرين ، ودفعت الأوضاع الإنسانية المأساوية المدنيين في عفرين للنزوح إلى بلدتي نبل والزهراء، عبر السير مسافات طويلة على الأقدام.
و حسب المصادر فإن قوات سورية الديمقراطية تعتقد أن هؤلاء الأسرى يشكلون قنبلة موقوتة بالنسبة لما حولهم، حيث ستتوجه هذه القنابل البشرية إلى معسكرات مقاتلي غصن الزيتون و مراكز تواجد القوات التركية.
و تعتقد المصادر الكردية أنه في حال وصلت تركيا لإعداد منهم او سيطرت هي على مكان تواجدهم فإنها بذلك ستواجه اتهامات جديدة بوجود عناصر من تنظيمات إسلامية متشددة بين مقاتليها في عملية غصن الزيتون.
وقلل المحلل السياسي التركي مصطفى أوزجان من أهمية هذه التسريبات، مشيراً إلى أن قوات سورية الديمقراطية سبق و أن أطلقت سراح أسرى دواعش في الرقة.
و أشار المحلل أوزجان أن موافقة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية على هذا التصرف يؤكد لتركيا الدعم الغربي للارهاب ممثلاً بقوات حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي.
و بدأت عملية غصن الزيتون منذ ال 20 من شهر كانون الثاني من العام الجاري بمشاركة تركية و فصائل من الجيش الحر ضد قوات سورية الديمقراطية و القوات الكردية المتواجدة في مدنية عفرين ، ودفعت الأوضاع الإنسانية المأساوية المدنيين في عفرين للنزوح إلى بلدتي نبل والزهراء، عبر السير مسافات طويلة على الأقدام.