انطلقت في العاصمة الكازاخية، اليوم الجمعة، فعاليات اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار "أستانة"، والذي سيبحث تحسين الأوضاع في سوريا وآليات تنفيذ ما تم التوافق عليه خلال الاجتماعات الماضية.
وخلال الجلسة المفتوحة للصحفيين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "لقد حققنا نتئاج جيدة في سوريا من خلال المبادرة الثلاثية للدول الضامنة. وقد تجلى هذا في مناطق خفض التوتر، ونزع الألغام، وتشكيل مجموعة العمل حول المحتجزين، واجتمعت أول مرة، فضلاً عن إدخال المساعدات".
وأضاف: "المسار قدم دعما للقرار الأممي 2254، وبجهود الدول الضامنة عقد مؤتمر الحوار السوري في سوتشي (نهاية يناير الماضي)، وأسفرت عن نجاح التأكيد على احترام وحدة التراب السوري، ولكن هناك أطراف لا تحترم ذلك".
واتهم لافروف "الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا، بعدم استهداف جماعات مصنفة وفق القرار الأممي بأنها إرهابية، مبينا أن بلاده ستستهدف المجموعات الإرهابية مهما كانت اسمها، وأن بلاده كانت منذ إدارة الرئيس السبق باراك أوباما، تقول لأمريكا أن تمييز بين المعارضة المعتدلة البناءة، وبين المصنفة إرهابية".
إقرأ أيضاً: ضربة أمريكية مرتقبة في سوريا!
من جهته، حذّر جاووش أوغلو، من أنّ الوضع في الغوطة الشرقية "يتجه صوب كارثة"، مشدداً على أنّ "الاشتباكات يجب أن تنتهي".
وخلال الجسلة نفسها، ألقى وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، رحب فيها بنظرائه التركي مولود جاويش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف.
وقال الوزير الكازاخي إنه "لأول مرة حصل اللقاء الثنائي بين النظام والمعارضة في أستانة خلال العام الماضي، وتشكيل آليات وقف إطلاق النار ومناطق خفض توتر، ساهمت بوقف القتل في سوريا"، مضيفة: "لذا يجب التأكيد على مسار أستانة".
وأوضح أنه "رغم كل الصعوبات، فإن مسار أستانة قدم فوائد بناءة، من أجل تقديم الأطراف لآرائها، وتقديم خطوات ملموسة، ولا يشكل بديلاً لمسار جنيف الأممي بل يكمله من أجل تأمين الحل السياسي". وأضاف: "نأمل أن يتم تجسيد الاتفاقات هنا إلى أفعال وندعو إلى وقف إطلاق النار".
ومن المنتظر أن يناقش الوزراء البيان الختامي قبيل اعتماده، فضلاً عن مناقشة اجتماع زعماء الدول الضامنة والمقرر انعقاده بمدينة اسطنبول التركية في الرابع من أبريل المقبل.
كما لم يشارك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، في محادثات الجمعة، رغم دعوته، وذلك لإصابته بوعكة صحية، بحسب ما أعلن مكتبه، أمس الخميس، مضيفاً أنّ نائبه رمزي عز الدين رمزي سينوب عنه.
قد يهمك: الغوطة الشرقية: آلاف المدنيين تهرب من الموت في حمورية
وعُقد، الخميس، أول اجتماع لمجموعة العمل حول المحتجزين وتبادل الجثث والبحث عن المفقودين، بحسب عبدالرحمنوف، الذي قال إن ذلك "سيساهم ذلك برفع مدى الثقة بين الأطراف السورية".
وهذا هو الاجتماع الأول هذا العام للدول الضامنة لهذا المسار (تركيا وروسيا وإيران) على المستوى الوزاري، ويهدف لتحسين الأوضاع في سوريا وتوضيح الآليات.
وخلال الجلسة المفتوحة للصحفيين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "لقد حققنا نتئاج جيدة في سوريا من خلال المبادرة الثلاثية للدول الضامنة. وقد تجلى هذا في مناطق خفض التوتر، ونزع الألغام، وتشكيل مجموعة العمل حول المحتجزين، واجتمعت أول مرة، فضلاً عن إدخال المساعدات".
وأضاف: "المسار قدم دعما للقرار الأممي 2254، وبجهود الدول الضامنة عقد مؤتمر الحوار السوري في سوتشي (نهاية يناير الماضي)، وأسفرت عن نجاح التأكيد على احترام وحدة التراب السوري، ولكن هناك أطراف لا تحترم ذلك".
واتهم لافروف "الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا، بعدم استهداف جماعات مصنفة وفق القرار الأممي بأنها إرهابية، مبينا أن بلاده ستستهدف المجموعات الإرهابية مهما كانت اسمها، وأن بلاده كانت منذ إدارة الرئيس السبق باراك أوباما، تقول لأمريكا أن تمييز بين المعارضة المعتدلة البناءة، وبين المصنفة إرهابية".
إقرأ أيضاً: ضربة أمريكية مرتقبة في سوريا!
من جهته، حذّر جاووش أوغلو، من أنّ الوضع في الغوطة الشرقية "يتجه صوب كارثة"، مشدداً على أنّ "الاشتباكات يجب أن تنتهي".
وخلال الجسلة نفسها، ألقى وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، رحب فيها بنظرائه التركي مولود جاويش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف.
وقال الوزير الكازاخي إنه "لأول مرة حصل اللقاء الثنائي بين النظام والمعارضة في أستانة خلال العام الماضي، وتشكيل آليات وقف إطلاق النار ومناطق خفض توتر، ساهمت بوقف القتل في سوريا"، مضيفة: "لذا يجب التأكيد على مسار أستانة".
وأوضح أنه "رغم كل الصعوبات، فإن مسار أستانة قدم فوائد بناءة، من أجل تقديم الأطراف لآرائها، وتقديم خطوات ملموسة، ولا يشكل بديلاً لمسار جنيف الأممي بل يكمله من أجل تأمين الحل السياسي". وأضاف: "نأمل أن يتم تجسيد الاتفاقات هنا إلى أفعال وندعو إلى وقف إطلاق النار".
ومن المنتظر أن يناقش الوزراء البيان الختامي قبيل اعتماده، فضلاً عن مناقشة اجتماع زعماء الدول الضامنة والمقرر انعقاده بمدينة اسطنبول التركية في الرابع من أبريل المقبل.
كما لم يشارك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، في محادثات الجمعة، رغم دعوته، وذلك لإصابته بوعكة صحية، بحسب ما أعلن مكتبه، أمس الخميس، مضيفاً أنّ نائبه رمزي عز الدين رمزي سينوب عنه.
قد يهمك: الغوطة الشرقية: آلاف المدنيين تهرب من الموت في حمورية
وعُقد، الخميس، أول اجتماع لمجموعة العمل حول المحتجزين وتبادل الجثث والبحث عن المفقودين، بحسب عبدالرحمنوف، الذي قال إن ذلك "سيساهم ذلك برفع مدى الثقة بين الأطراف السورية".
وهذا هو الاجتماع الأول هذا العام للدول الضامنة لهذا المسار (تركيا وروسيا وإيران) على المستوى الوزاري، ويهدف لتحسين الأوضاع في سوريا وتوضيح الآليات.