أعلن إتحاد كرة القدم السوري (الهيئة الإدارية المسؤولة عن كرة القدم) استقالة جماعية لأعضائه يوم أمس الأربعاء، وذلك على خلفية توقيع اتفاقية التعاون الرياضية الموقعة منذ أيام بين قطر وسوريا.
وقال مصدر مسؤول في إتحاد كرة القدم السوري لراديو روزنة أن هذه الاستقالة تشير للمتابعين بأنها حصلت بتدخل سياسي من قبل الاتحاد الرياضي العام وهو ما قد يؤدي لمنع سوريا من المشاركة في النشاطات الخارجية على صعيد جميع الرياضات.
وكان الإتحاد القطري لكرة القدم أعلن يوم الإثنين الفائت عن توقيع اتفاقية تعاون رياضية مع الاتحاد السوري لكرة القدم؛ حيث أشارت مصادر روزنة يوم الثلاثاء إلى أن الاتفاقية شملت عدة بنود تقدم فيها قطر ميزات عديدة للعبة كرة القدم السورية تتمثل في استضافة معسكرات للمنتخب السوري بشكل مجاني في قطر، إضافة إلى دورات دولية للحكام السوريين، والسماح بزيارة اللاعبين السوريين لأكاديمية أسباير القطرية للتفوق الرياضي والاستفادة من مرافقها والخدمات التطويرية التي تقدمها، وكذلك الرعاية الصحية للاعبين السوريين في مستشفى سبيتار الرياضي والذي يعد من أميز المشافي الرياضية المتخصصة على مستوى العالم.
وكشفت مصادر روزنة اليوم الخميس أن الفيفا قد يفتح تحقيقاً خاصاً فيما يتعلق بالاستقالة الجماعية والتي قد يثبت بأنها جاءت نتيجة تدخلات غير شرعية؛ مما سيؤدي بالفيفا برفع تقريرها إلى اللجنة الأولمبية الدولية والمباشرة بإجراءات حرمان سوريا من المشاركة الرياضية في جميع المسابقات الدولية.
وكان الاتحاد الرياضي السوري العام (أعلى سلطة رياضية بسوريا) نفى يوم أمس الأول علمه بتوقيع رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، صلاح رمضان، اتفاقية تعاون وتبادل خبرات مع نظيره القطري، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الاتحاد الرياضي العام، اللواء موفق جمعة، أصدر بيانا جاء فيه بأن هكذا اتفاقيات تحتم على اتحادات الألعاب الرياضية ومنها الاتحاد العربي السوري لكرة القدم إعلام القيادة الرياضية برغبتها بإجراء اتفاقية تعاون مع أي جهة وأخذ الموافقة المسبقة عليها.
اقرأ أيضاً..تعاون قطري سوري في مواجهة السعودية؟
وقالت مصادر روزنة أن رئيس سابق لاتحاد الكرة إضافة لمدربين يعملان في أحد الدول الخليجية قاموا بتزويد الفيفا بفيديو تظهر فيه تصريحات اللواء موفق جمعة (رئيس الإتحاد الرياضي العام) يتحدث فيها عن مخالفة ارتكبها رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان بتوقيعه اتفاقية مع قطر، وكذلك بتسجيل صوتي آخر لصلاح رمضان يدافع فيها عن موقفه من الاتفاقية التي وقّعها، وتشير مصادر روزنة من داخل اتحاد كرة القدم السوري أن ما يظهر في فيديو تصريحات رئيس الاتحاد الرياضي العام؛ كاف لتوجيه إنذار بتجميد نشاط الرياضة السورية خارجياً، وتابع المصدر قوله أن لجنة متابعة مصغرة للفيفا تراقب أيضاً عديد الصفحات الرياضية السورية عبر موقع التواصل الاجتماعي للاستفادة منها في متابعة تطورات القضية.
ولفت المصدر إلى أن الآلية التي سيتم بموجبها الموافقة على استقالة اتحاد الكرة، بسبب الاتفاقية، قد لا تظهر تدخلاً حكوميا بالشكل؛ ولكنها تظهر بشكل واضح التدخل في مضمون الخطوات التي سبقت الاستقالة الجماعية، إذ يشير بأن منظمة الإتحاد الرياضي العام وبغطاء سياسي، بدأت تضغط على أعضاء في اتحاد الكرة لتقديم استقالاتهم للوصول إلى استقالة نصف الأعضاء فيعتبر الاتحاد منحلّاً بشكل تلقائي دون أن تكون لأي جهة حكومية أصابع ظاهرة على عملية الإبعاد وحل إتحاد كرة القدم.
ولن تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها في المنطقة؛ حيث سبق للجنة الأولمبية الدولية والفيفا تعليق نشاط الرياضة الكويتية في تشرين الأول عام 2015 والذي استمر لأكثر من عامين؛ وذلك لسبب ما أسمته اللجنة الأولمبية الدولية تعارض القوانين الرياضية في الكويت مع الميثاق الأولمبي.
وقال مصدر مسؤول في إتحاد كرة القدم السوري لراديو روزنة أن هذه الاستقالة تشير للمتابعين بأنها حصلت بتدخل سياسي من قبل الاتحاد الرياضي العام وهو ما قد يؤدي لمنع سوريا من المشاركة في النشاطات الخارجية على صعيد جميع الرياضات.
وكان الإتحاد القطري لكرة القدم أعلن يوم الإثنين الفائت عن توقيع اتفاقية تعاون رياضية مع الاتحاد السوري لكرة القدم؛ حيث أشارت مصادر روزنة يوم الثلاثاء إلى أن الاتفاقية شملت عدة بنود تقدم فيها قطر ميزات عديدة للعبة كرة القدم السورية تتمثل في استضافة معسكرات للمنتخب السوري بشكل مجاني في قطر، إضافة إلى دورات دولية للحكام السوريين، والسماح بزيارة اللاعبين السوريين لأكاديمية أسباير القطرية للتفوق الرياضي والاستفادة من مرافقها والخدمات التطويرية التي تقدمها، وكذلك الرعاية الصحية للاعبين السوريين في مستشفى سبيتار الرياضي والذي يعد من أميز المشافي الرياضية المتخصصة على مستوى العالم.
وكشفت مصادر روزنة اليوم الخميس أن الفيفا قد يفتح تحقيقاً خاصاً فيما يتعلق بالاستقالة الجماعية والتي قد يثبت بأنها جاءت نتيجة تدخلات غير شرعية؛ مما سيؤدي بالفيفا برفع تقريرها إلى اللجنة الأولمبية الدولية والمباشرة بإجراءات حرمان سوريا من المشاركة الرياضية في جميع المسابقات الدولية.
وكان الاتحاد الرياضي السوري العام (أعلى سلطة رياضية بسوريا) نفى يوم أمس الأول علمه بتوقيع رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، صلاح رمضان، اتفاقية تعاون وتبادل خبرات مع نظيره القطري، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الاتحاد الرياضي العام، اللواء موفق جمعة، أصدر بيانا جاء فيه بأن هكذا اتفاقيات تحتم على اتحادات الألعاب الرياضية ومنها الاتحاد العربي السوري لكرة القدم إعلام القيادة الرياضية برغبتها بإجراء اتفاقية تعاون مع أي جهة وأخذ الموافقة المسبقة عليها.
اقرأ أيضاً..تعاون قطري سوري في مواجهة السعودية؟
وقالت مصادر روزنة أن رئيس سابق لاتحاد الكرة إضافة لمدربين يعملان في أحد الدول الخليجية قاموا بتزويد الفيفا بفيديو تظهر فيه تصريحات اللواء موفق جمعة (رئيس الإتحاد الرياضي العام) يتحدث فيها عن مخالفة ارتكبها رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان بتوقيعه اتفاقية مع قطر، وكذلك بتسجيل صوتي آخر لصلاح رمضان يدافع فيها عن موقفه من الاتفاقية التي وقّعها، وتشير مصادر روزنة من داخل اتحاد كرة القدم السوري أن ما يظهر في فيديو تصريحات رئيس الاتحاد الرياضي العام؛ كاف لتوجيه إنذار بتجميد نشاط الرياضة السورية خارجياً، وتابع المصدر قوله أن لجنة متابعة مصغرة للفيفا تراقب أيضاً عديد الصفحات الرياضية السورية عبر موقع التواصل الاجتماعي للاستفادة منها في متابعة تطورات القضية.
ولفت المصدر إلى أن الآلية التي سيتم بموجبها الموافقة على استقالة اتحاد الكرة، بسبب الاتفاقية، قد لا تظهر تدخلاً حكوميا بالشكل؛ ولكنها تظهر بشكل واضح التدخل في مضمون الخطوات التي سبقت الاستقالة الجماعية، إذ يشير بأن منظمة الإتحاد الرياضي العام وبغطاء سياسي، بدأت تضغط على أعضاء في اتحاد الكرة لتقديم استقالاتهم للوصول إلى استقالة نصف الأعضاء فيعتبر الاتحاد منحلّاً بشكل تلقائي دون أن تكون لأي جهة حكومية أصابع ظاهرة على عملية الإبعاد وحل إتحاد كرة القدم.
ولن تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها في المنطقة؛ حيث سبق للجنة الأولمبية الدولية والفيفا تعليق نشاط الرياضة الكويتية في تشرين الأول عام 2015 والذي استمر لأكثر من عامين؛ وذلك لسبب ما أسمته اللجنة الأولمبية الدولية تعارض القوانين الرياضية في الكويت مع الميثاق الأولمبي.