نزح أكثر من ثلاثة آلاف مدني من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية اليوم الخميس إلى أراض خاضعة لسيطرة النظام السوري وسط تقدم قواته التي سيطرت على البلدة بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها.
وكان المدنيون في حمورية قد أطلقوا يوم أمس نداءات استغاثة، محذرين من مجازر وإبادة جماعية تهدد خمسة آلاف بقوا داخل المدينة، بينما تدور معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي المعارضة من جانب آخر، على محاور في محيط وأطراف بلدة جسرين، في محاولة من قوات النظام السيطرة عليها، وتوسعة نطاق تواجدها داخل الغوطة المحاصرة، التي قطعتها قبل أيام إلى ثلاثة جيوب، والجيوب الثلاثة تتبع لكل من جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن.
فيما جرت عمليات إجلاء لعشرات المدنيين، من مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام عبر مخيم الوافدين إلى مراكز إيواء في مناطق تسيطر عليها قوات النظام في ريف دمشق، ودخلت قافلة مساعدات غذائية جديدة صباح الخميس إلى الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام، التي تعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والطبية، بحسب ما أفادت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال المسؤول الإعلامي في اللجنة بافل كشيشيك: "دخلت القافلة الغوطة وتتوجه إلى دوما الآن"، في إشارة إلى أكبر مدينة في المنطقة خاضعة لسيطرة فصيل "جيش الإسلام" المعارض. وتضم القافلة 25 شاحنة مخصصة لـ 26100 شخص، بحسب المصدر ذاته.
ويأتي ذلك في اليوم الثالث لعملية إخراج مدنيين من الجيب الخاضع لسيطرة جيش الإسلام إلى مراكز إيواء في مناطق سيطرة قوات النظام، برعاية وإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وباتت قوات النظام السوري اليوم تسيطر على أكثر من 70% من مساحة الغوطة الشرقية، وفق المرصد السوري، وتشنّ قوات النظام منذ 18 شباط الماضي هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل أكثر من 1200 مدني، وإصابة أكثر من 4770 مدنيا بينهم مئات الأطفال والنساء بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة.
وكان المدنيون في حمورية قد أطلقوا يوم أمس نداءات استغاثة، محذرين من مجازر وإبادة جماعية تهدد خمسة آلاف بقوا داخل المدينة، بينما تدور معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي المعارضة من جانب آخر، على محاور في محيط وأطراف بلدة جسرين، في محاولة من قوات النظام السيطرة عليها، وتوسعة نطاق تواجدها داخل الغوطة المحاصرة، التي قطعتها قبل أيام إلى ثلاثة جيوب، والجيوب الثلاثة تتبع لكل من جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن.
فيما جرت عمليات إجلاء لعشرات المدنيين، من مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام عبر مخيم الوافدين إلى مراكز إيواء في مناطق تسيطر عليها قوات النظام في ريف دمشق، ودخلت قافلة مساعدات غذائية جديدة صباح الخميس إلى الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام، التي تعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والطبية، بحسب ما أفادت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال المسؤول الإعلامي في اللجنة بافل كشيشيك: "دخلت القافلة الغوطة وتتوجه إلى دوما الآن"، في إشارة إلى أكبر مدينة في المنطقة خاضعة لسيطرة فصيل "جيش الإسلام" المعارض. وتضم القافلة 25 شاحنة مخصصة لـ 26100 شخص، بحسب المصدر ذاته.
ويأتي ذلك في اليوم الثالث لعملية إخراج مدنيين من الجيب الخاضع لسيطرة جيش الإسلام إلى مراكز إيواء في مناطق سيطرة قوات النظام، برعاية وإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وباتت قوات النظام السوري اليوم تسيطر على أكثر من 70% من مساحة الغوطة الشرقية، وفق المرصد السوري، وتشنّ قوات النظام منذ 18 شباط الماضي هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل أكثر من 1200 مدني، وإصابة أكثر من 4770 مدنيا بينهم مئات الأطفال والنساء بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة.