أصدرت محكمة تركية اليوم الأربعاء، حكما بالسجن مدى الحياة مرتين على قاتل الناشطة السورية عروبة بركات وابنتها حلا بركات.
وكانت التحقيقات أفادت بأن المشتبه بضلوعه في الجريمة هو أحمد بركات، حفيد عمّ الضحية عروبة، التي قامت بمساعدته للانتقال إلى تركيا من إدلب، وقالت صحيفة حرييت التركية إن القاتل حاول اليوم إنكار التهمة التي وجهت اليه، وقال أثناء المحاكمة عبر مترجم "ليس بيني وبين الضحية عداوة، نحن أقارب، كنت أتيت إلى إسطنبول من بورصة لزيارتهما، ولكني عندما لم أجدهما بالبيت عدت إلى بورصة حتى إنني لم أقابلهما".
ولكن عندما واجهوه باعترافه في محاكمة سابقة بالجريمة، قال إن المترجم أخبره أثناء التحقيق أنه إذا اعترف بالجريمة سوف يحكم عليه بالسجن عامين فقط، أما إذا لم يعترف سيواجه حكماً لمدة 10 سنوات مع الشغل، وكان قد تم العثور على جثتي الضحيتين مقتولتين طعناً في شقتهما ليل 21 أيلول 2017 في منطقة أسكودار بمدينة إسطنبول، عروبة 60 عاماً وابنتها حلا 22 عاماً.
وبعد البحث والتحري عن القاتل عثرت القوات الأمنية من خلال كاميرات المراقبة بالقرب من منزل الضحيتين، على تحركات له أثناء خروجه من منزلهما، حيث توجه مسرعاً إلى منطقة الباصات وذهب إلى مدينة بورصة وسرعان ما ألقت الشرطة القبض عليه.
والدكتورة عروبة بركات هي عضو المجلس الوطني المعارض غادرت سوريا في ثمانينيات القرن الماضي مجبرة بسبب معارضتها للنظام السوري، وانخرطت مع ابنتها حلا في الثورة السورية منذ انطلاقتها، فيما تخرجت حلا بركات العام الماضي من جامعة اسطنبول للعلوم السياسية، وتحمل الجنسية الأمريكية، وعملت في القسم الأجنبي من مؤسسة أورينت الاعلامية.
وكانت التحقيقات أفادت بأن المشتبه بضلوعه في الجريمة هو أحمد بركات، حفيد عمّ الضحية عروبة، التي قامت بمساعدته للانتقال إلى تركيا من إدلب، وقالت صحيفة حرييت التركية إن القاتل حاول اليوم إنكار التهمة التي وجهت اليه، وقال أثناء المحاكمة عبر مترجم "ليس بيني وبين الضحية عداوة، نحن أقارب، كنت أتيت إلى إسطنبول من بورصة لزيارتهما، ولكني عندما لم أجدهما بالبيت عدت إلى بورصة حتى إنني لم أقابلهما".
ولكن عندما واجهوه باعترافه في محاكمة سابقة بالجريمة، قال إن المترجم أخبره أثناء التحقيق أنه إذا اعترف بالجريمة سوف يحكم عليه بالسجن عامين فقط، أما إذا لم يعترف سيواجه حكماً لمدة 10 سنوات مع الشغل، وكان قد تم العثور على جثتي الضحيتين مقتولتين طعناً في شقتهما ليل 21 أيلول 2017 في منطقة أسكودار بمدينة إسطنبول، عروبة 60 عاماً وابنتها حلا 22 عاماً.
وبعد البحث والتحري عن القاتل عثرت القوات الأمنية من خلال كاميرات المراقبة بالقرب من منزل الضحيتين، على تحركات له أثناء خروجه من منزلهما، حيث توجه مسرعاً إلى منطقة الباصات وذهب إلى مدينة بورصة وسرعان ما ألقت الشرطة القبض عليه.
والدكتورة عروبة بركات هي عضو المجلس الوطني المعارض غادرت سوريا في ثمانينيات القرن الماضي مجبرة بسبب معارضتها للنظام السوري، وانخرطت مع ابنتها حلا في الثورة السورية منذ انطلاقتها، فيما تخرجت حلا بركات العام الماضي من جامعة اسطنبول للعلوم السياسية، وتحمل الجنسية الأمريكية، وعملت في القسم الأجنبي من مؤسسة أورينت الاعلامية.