وزَّعت الولايات الأمريكية مشروع قرار جديد حول وقف لإطلاق نار في الغوطة الشرقية، كما هددت واشنطن بالتدخل العسكري في سوريا حال "تقاعس" مجلس الأمن.
وأشارت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هايلي، خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الاثنين، إلى أن "المشروع الجديد ينص على وقف فوري للنار في دمشق والغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً".
وكان مجلس الأمن وافق بالإجماع في الـ 24 من شباط الماضي على القرار (2401) القاضي بتنفيذ وقف لإطلاق النار في الغوطة لمدة 30 يوماً، غير أن النظام السوري وروسيا واصلا الهجمات على الغوطة.
وأضافت هايلي، أن "روسيا صوتت لصالح القرار 2401 لكنها واصلت القصف بنحو ٢٠ غارة يومياً منذ تبنيه، وهي شريك لا يمكن الوثوق به بعدما أصبحت وسيلة في يد نظام الأسد.. لا بل إيران".
وتابعت أن "ما تشهده الغوطة الشرقية ليس وقفاً لإطلاق النار بل مواصلة من نظام الأسد وروسيا وإيران الحرب على المدنيين".
إقرأ أيضاً: عقب هجمات جنوب سوريا.. أمريكا تدعو لاجتماع عاجل بالأردن
ولفتت المندوبة الأمريكية إلى أن بلادها "مستعدة لو اضطرت للتحرك العسكري مجدداً، على غرار الاستهداف الناجح للقاعدة العسكرية الجوية السورية في مطار الشعيرات بعد قصف خان شيخون بالأسلحة الكيماوية".
ووجَّهت أمريكا في نيسان الماضي ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، بعد تاكيد الإدارة الأمريكية أن طائرات تابعة لجيش النظام السوري أقلعت من تلك القاعدة وقصفت قنابل تحوي أسلحة كيماوية على خان شيخون بريف إدلب.
ويرفض النظام السوري بمساندة روسيا، إيقاف الهجمات المتواصلة على بلدات الغوطة الشرقية، رغم دعوات دولية وقرار مجلس الأمن رقم 2401 الداعي لوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً.
ويحاصر النظام السوري نحو 400 ألف مدنياً في الغوطة الشرقية منذ 2013، ويرفض إدخال مساعدات غذائية كافية لهم، كما يعمل على سحب المواد الإغاثية الصحية قوافل المساعدات التي يسمح لها بدخول الغوطة.
وأشارت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هايلي، خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الاثنين، إلى أن "المشروع الجديد ينص على وقف فوري للنار في دمشق والغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً".
وكان مجلس الأمن وافق بالإجماع في الـ 24 من شباط الماضي على القرار (2401) القاضي بتنفيذ وقف لإطلاق النار في الغوطة لمدة 30 يوماً، غير أن النظام السوري وروسيا واصلا الهجمات على الغوطة.
وأضافت هايلي، أن "روسيا صوتت لصالح القرار 2401 لكنها واصلت القصف بنحو ٢٠ غارة يومياً منذ تبنيه، وهي شريك لا يمكن الوثوق به بعدما أصبحت وسيلة في يد نظام الأسد.. لا بل إيران".
وتابعت أن "ما تشهده الغوطة الشرقية ليس وقفاً لإطلاق النار بل مواصلة من نظام الأسد وروسيا وإيران الحرب على المدنيين".
إقرأ أيضاً: عقب هجمات جنوب سوريا.. أمريكا تدعو لاجتماع عاجل بالأردن
ولفتت المندوبة الأمريكية إلى أن بلادها "مستعدة لو اضطرت للتحرك العسكري مجدداً، على غرار الاستهداف الناجح للقاعدة العسكرية الجوية السورية في مطار الشعيرات بعد قصف خان شيخون بالأسلحة الكيماوية".
ووجَّهت أمريكا في نيسان الماضي ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، بعد تاكيد الإدارة الأمريكية أن طائرات تابعة لجيش النظام السوري أقلعت من تلك القاعدة وقصفت قنابل تحوي أسلحة كيماوية على خان شيخون بريف إدلب.
ويرفض النظام السوري بمساندة روسيا، إيقاف الهجمات المتواصلة على بلدات الغوطة الشرقية، رغم دعوات دولية وقرار مجلس الأمن رقم 2401 الداعي لوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً.
ويحاصر النظام السوري نحو 400 ألف مدنياً في الغوطة الشرقية منذ 2013، ويرفض إدخال مساعدات غذائية كافية لهم، كما يعمل على سحب المواد الإغاثية الصحية قوافل المساعدات التي يسمح لها بدخول الغوطة.