يواجهُ جيلٌ من الأطفال السوريين، دماراً نفسياً" و "خطراً متزايداً" على نحو غير محدود، بعد ارتفاع أعداد القتلى من الأطفال بنسبة 50% عن العام الماضي، فيما ارتفعت أعدادُ المجندين من اليافعين، لثلاثةِ أضعاف ما كانت عليه عام 2015.
ووجدَ تقريرٌ لمنظمة "اليونيسيف" أمس، أن عامَ 2017 كان الأكثر سوءاً بالنسبة للأطفال بين سنوات الحرب، مع بلوغ عدد القتلى من الأطفال 910"، في حين تقوضُ هذه الأرقام، ادعاءات بأن الحرب، التي تشارف على دخول عامها الثامن، قد فقدت زخمها.
ويواجه الأطفال، مخاطر جمة، أبرزها إمكانية تعرضهم لـ "تشوه دائم" بسبب الحرب الدائرة، والرعب النفسي والعاطفي الناجم عن "العمل، الزاوج، نقص الغذاء، والوصول المحدود للرعاية الصحية والتعليم".
وقال "خيرت غابيلير"، مدير منظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هناك ندباتٌ على أجسام الأطفال، كما أن هناك ندباتٌ على أجسام الأطفال، سوف لن تزول إلى الأبد".
وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 13 مليون شخص داخل سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، أكثر من نصفهم من الأطفال، فيما بلغ عدد الأطفال من النازحين داخلياً، حوالي 2.8 مليون طفل، من أصل 6.1 مليون نازحٍ داخلياً.
وقالت الأمم المتحدة إن الوصول إلى الأطفال المحتاجين كان أمراً صعباً للغاية، مع طلبات لتقديم مساعدات إلى مجتمعات المعارضة، التي تُحرم بشكل روتيني من وصول المساعدات، فيما يتم تفريغ حمولة القوافل الإغاثية التي سُمحَ لها بالدخول إلى تلك المناطق في بعض الأحيان، من الأدوية الأساسية.
وتم رفض وصول المساعدات الإنسانية 105 مرات في عام 2017 وحده، في عامٍ شهد حصارَ شرق حلب والغوطة الشرقية، التي كانت معاقل للمعارضة طوال فترة الحرب، ووفقاً للتقرير، فإن العام الماضي وحده، شهدَ وقوع 175 هجوماً على المراكز الصحية والتعليمية، حسب تقرير اليونسيف.
وفي جميع المؤشرات الاقتصادية تقريباً، عانى الأطفال في سوريا من ظروف أسوأ في العام الماضي مقارنة بعام 2016. حيث ارتفعت ندرة الغذاء في جميع أنحاء البلاد، في حين يقول التقرير إن ما يصل إلى 12٪ من الشباب السوريين يعانون من سوء التغذية الحاد.
كما أشار التقرير، إلى إن التأثير النفسي على الأجيال الشابة التي قضت نصف حياتها على الأقل في الصراع، محرومًا من الغذاء الكافي، والتعليم والرعاية الصحية، هو من أصعب فئات المخاطر التي يجب قياسها.
وقال "كايبيلير"، "تتطلب ظروفهم معاملة وخدمات متخصصة"، موضحاً، "تختلف احتياجات الأطفال، عن احتياجات الكبار، تبعاً لنمو أجسامهم وقدراتهم، لذا يجب أن تكون رعايتهم كذلك، إن هؤلاء الأطفال يواجهون خطرًا حقيقيًا للغاية لأنهم يتعرضون للإهمال والوصم مع استمرار الصراع".
ووجدَ تقريرٌ لمنظمة "اليونيسيف" أمس، أن عامَ 2017 كان الأكثر سوءاً بالنسبة للأطفال بين سنوات الحرب، مع بلوغ عدد القتلى من الأطفال 910"، في حين تقوضُ هذه الأرقام، ادعاءات بأن الحرب، التي تشارف على دخول عامها الثامن، قد فقدت زخمها.
ويواجه الأطفال، مخاطر جمة، أبرزها إمكانية تعرضهم لـ "تشوه دائم" بسبب الحرب الدائرة، والرعب النفسي والعاطفي الناجم عن "العمل، الزاوج، نقص الغذاء، والوصول المحدود للرعاية الصحية والتعليم".
وقال "خيرت غابيلير"، مدير منظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هناك ندباتٌ على أجسام الأطفال، كما أن هناك ندباتٌ على أجسام الأطفال، سوف لن تزول إلى الأبد".
وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 13 مليون شخص داخل سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، أكثر من نصفهم من الأطفال، فيما بلغ عدد الأطفال من النازحين داخلياً، حوالي 2.8 مليون طفل، من أصل 6.1 مليون نازحٍ داخلياً.
وقالت الأمم المتحدة إن الوصول إلى الأطفال المحتاجين كان أمراً صعباً للغاية، مع طلبات لتقديم مساعدات إلى مجتمعات المعارضة، التي تُحرم بشكل روتيني من وصول المساعدات، فيما يتم تفريغ حمولة القوافل الإغاثية التي سُمحَ لها بالدخول إلى تلك المناطق في بعض الأحيان، من الأدوية الأساسية.
وتم رفض وصول المساعدات الإنسانية 105 مرات في عام 2017 وحده، في عامٍ شهد حصارَ شرق حلب والغوطة الشرقية، التي كانت معاقل للمعارضة طوال فترة الحرب، ووفقاً للتقرير، فإن العام الماضي وحده، شهدَ وقوع 175 هجوماً على المراكز الصحية والتعليمية، حسب تقرير اليونسيف.
وفي جميع المؤشرات الاقتصادية تقريباً، عانى الأطفال في سوريا من ظروف أسوأ في العام الماضي مقارنة بعام 2016. حيث ارتفعت ندرة الغذاء في جميع أنحاء البلاد، في حين يقول التقرير إن ما يصل إلى 12٪ من الشباب السوريين يعانون من سوء التغذية الحاد.
كما أشار التقرير، إلى إن التأثير النفسي على الأجيال الشابة التي قضت نصف حياتها على الأقل في الصراع، محرومًا من الغذاء الكافي، والتعليم والرعاية الصحية، هو من أصعب فئات المخاطر التي يجب قياسها.
وقال "كايبيلير"، "تتطلب ظروفهم معاملة وخدمات متخصصة"، موضحاً، "تختلف احتياجات الأطفال، عن احتياجات الكبار، تبعاً لنمو أجسامهم وقدراتهم، لذا يجب أن تكون رعايتهم كذلك، إن هؤلاء الأطفال يواجهون خطرًا حقيقيًا للغاية لأنهم يتعرضون للإهمال والوصم مع استمرار الصراع".