نظمت عدد من الجمعيات والهيئات الفرنسية، الغير حكومية، في معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، يوماً تضامنياً مع النساء السوريات من ضحايا الإعتداءات الجنسية المرتكبة في المعتقلات السورية.
و بدأ اليوم التضامني بكلمات لمديرة منظمة "النساء الآن من أجل التنمية"، السيدة مارية العبدة، و مديرة الكوارث في مناطق النزاع في منظمة "الأمنيستي" ينا ولش، كذلك شارك في، حوار الطاولة المستديرة، إيريك
ساندلارز الخبير النفسي في مجال معالجة "ضحايا العنف الجنسي"، إضافة إلى رأي مختص في القوانين الجنائية والمتعلقة بتوصيف و تعريف هذه الجريمة.
وتخلل الندوة سرد شهادات لنساء من اللواتي تعرضن لعمليات إغتصاب في معتقلات النظام السوري، و قامت بسرد هذه القصص أو الشهادات عدد من الممثلات المسرحيات و ذلك بعد تحويلها الى اللغة الفرنسية.
إقرأ أيضاً: صور منددة بالأسد و بوتين تغزو شوارع باريس
ساندلارز الخبير النفسي في مجال معالجة "ضحايا العنف الجنسي"، إضافة إلى رأي مختص في القوانين الجنائية والمتعلقة بتوصيف و تعريف هذه الجريمة.
وتخلل الندوة سرد شهادات لنساء من اللواتي تعرضن لعمليات إغتصاب في معتقلات النظام السوري، و قامت بسرد هذه القصص أو الشهادات عدد من الممثلات المسرحيات و ذلك بعد تحويلها الى اللغة الفرنسية.
إقرأ أيضاً: صور منددة بالأسد و بوتين تغزو شوارع باريس
و قالت السيدة "رشا الأبازيد" وهي من منظمات لهذه الأمسية التضامنية لراديو روزنة، أن الفكرة بدأت بعد عرض فيلم" الصرخة المكتومة" لمخرجته مانون لوازو، الفيلم الذي وثق شهادات لمعتقلات سابقات في سجون النظام من اللواتي تعرضن إلى عمليات إغتصاب داخل المعتقل.
وأضافت الأبازيد أن "أصداء الفيلم و تأثيره على وجدان المتلقي، دفع إلى تخصيص أمسية لعرض واقع الإغصابات والإنتهاكات الجنسية التي ترتكب بشكل منهجي داخل المعتقلات في سوريا و التي يتم استخدامها كسلاح حرب".

وأضافت الأبازيد أن "أصداء الفيلم و تأثيره على وجدان المتلقي، دفع إلى تخصيص أمسية لعرض واقع الإغصابات والإنتهاكات الجنسية التي ترتكب بشكل منهجي داخل المعتقلات في سوريا و التي يتم استخدامها كسلاح حرب".
أما السيدة "مارية العبدة" فقد أضاءت في مداخلتها على أوضاع النساء، وأهمية موضوع الدعم النفسي الذي تقدمه منظمة "النساء الآن" كما تحدثت عن الإنتهاكات المرتكبة في عموم سورية. وضرورة التركيز على عدم الإفلات من العقاب و محاسبة جميع مرتكبي الجرائم.

في نهاية حوار الدائرة المستديرة تم عرض الفيلم الصرخة المكتومة و تحدثت مخرجته للجمهور عن كيفية الانجاز و مدته و الصعوبات التي اعترضتها أثناء العمل كما أشارت إلى إختلاف تعاطي المجتمع مع ضحايا العنف الجنسي و الإغتصاب في المعتقلات السورية ما بين النساء و الرجال.