حقق جيش النظام السوري مدعوماً بالطيران الحربي الروسي ومقاتلين أجانب، تقدماً في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، في وقت أعلن الجيش الروسي أنه تمكن من إجلاء 52 مدنياً من الغوطة الشرقية بعد مفاوضات مع "جيش الإسلام".
وقال ناشطون إعلاميون في الغوطة الشرقية إن "قوات النظام تقدمت في بلدة مديرا بعد السيطرة على بلدة مسرابا وبذلك تمكنت قوات النظام من تقسيم الغوطة الشرقية إلى شطرين".
وأوضح الناشطون أن "تقدم قوات النظام أدى لعزل مدينتي حرستا ودوما عن باقي مناطق الغوطة الشرقية"، لافتين إلى أن "المعارك لا تزال تدور على عدة محاور في تلك المنطقة".
وقال ناشطون إعلاميون في الغوطة الشرقية إن "قوات النظام تقدمت في بلدة مديرا بعد السيطرة على بلدة مسرابا وبذلك تمكنت قوات النظام من تقسيم الغوطة الشرقية إلى شطرين".
وأوضح الناشطون أن "تقدم قوات النظام أدى لعزل مدينتي حرستا ودوما عن باقي مناطق الغوطة الشرقية"، لافتين إلى أن "المعارك لا تزال تدور على عدة محاور في تلك المنطقة".

وذكر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في بيان له أن بلدات عربين وزملكا وسقبا وجسرين وعين ترما ودوما تعرضت أمس الأحد، لغارات من النظام السوري والطيران الحربي الروسي، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
ووصل عدد القتلى المدنيين جراء قصف النظام السوري وحلفائه على الغوطة الشرقية منذ الـ 19 من شباط الماضي، 925 قتيلاً وآلاف الجرحى المدنيين.
إقرأ أيضاً: قوات "غصن الزيتون" على مشارف مدينة عفرين
وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي في وقت متأخر أمس الأحد إنه تمكن من إجلاء 52 مدنيا بينهم 26 طفلا من الغوطة الشرقية"، موضحاً أن المدنيين نقلوا إلى مخيم مؤقت للاجئين حيث يتلقون الرعاية الطبية.
وذكر مركز المصالحة الروسي، أن "عسكريين روس لا يزالون يخوضون مفاوضات صعبة مع فصيل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية".
وأشار المتحدث باسم مركز المصالحة اللواء فلاديمير زولوتوخين في تصريحات صحفية، إلى أن المركز يجري مفاوضات مع سلطات عدد من قرى وبلدات الغوطة بغية تقديم المساعدات إلى المدنيين وضمان إخراجهم الآمن عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين.
وتم يوم الجمعة الماضي إخلاء عناصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي يضم "فتح الشام، أي جبهة النصرة سابقاً" من الغوطة الشرقية إلى إدلب، بعد اتفاق بين "جيش الإسلام" والجانب الروسي.
وأعلن "جيش الإسلام" بعد إتمام العملية أن عناصر "هيئة تحرير الشام" لا يتواجدون في مناطق نفوذه في الغوطة الشرقية.
بدوره، قال وائل علوان المتحدث باسم فصيل "فيلق الرحمن"، وهو أبرز الفصائل المتمركزة في الغوطة، إنه لا وجود لأي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الجانب الروسي حول الغوطة الشرقية.

ويرفض النظام السوري بمساندة روسيا، إيقاف الهجمات المتواصلة على بلدات الغوطة الشرقية، رغم دعوات دولية وقرار مجلس الأمن رقم 2401 الداعي لوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً.
ويحاصر النظام السوري نحو 400 ألف مدنياً في الغوطة الشرقية منذ 2013، ويرفض إدخال مساعدات غذائية كافية لهم، كما يعمل على سحب المواد الإغاثية الصحية قوافل المساعدات التي يسمح لها بدخول الغوطة.