إجلاء مقاتلي "تحرير الشام" من الغوطة الى إدلب

إجلاء مقاتلي "تحرير الشام" من الغوطة الى إدلب
الأخبار العاجلة | 10 مارس 2018
أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض، أمس الجمعة، موافقته على إجلاء مقاتلي تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، المحتجزين لديه في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقال جيش الإسلام، في بيان نُشر على صفحتها عبر "التويتر"، إن قرارها جاء بالتشاور مع الأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة الشرقية.

 وأضاف البيان الصادر عن قيادة الجماعة "بعد لقائنا الجمعة مع الوفد الذي دخل إلى الغوطة برفقة القافلة الإغاثية فقد تم الاتفاق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصرهم الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام في 28 أبريل 2017".

وعرض التلفزيون الرسمي للنظام السوري مشاهد لمقاتلين في حافلة واحدة، دون تحديد عددهم او انتمائهم، في الممر الذي حدده النظام السوري لعمليات الإجلاء.

إقرأ أيضاً: عن طريق الخطأ… قوات النظام تستهدف عناصر لها في الغوطة الشرقية

وقال مراسل التلفزيون أن "الحافلة كانت تقل 13 مسلحاً، فيما أفادت الشبكة في شريط عند أسفل الشاشة أن المسلحين كانوا برفقة عائلاتهم".

وكتبت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري (سانا) من جانبها "خروج عدد من المسلحين من الغوطة الشرقية عبر ممر مخيم الوافدين".

وكان "جيش الإسلام"، وحركة "أحرار الشام"، و"فيلق الرحمن"، تعهدوا في 27 شباط الماضي بإخراج مقاتلي "الهيئة"، من الغوطة الشرقية، خلال 15 يومًا، من بدء دخول وقف إطلاق النار، الذي أعلنه مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ الفعلي.

                                                 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق