وصلت "قافلة الضمير" المكونة من مجموعة نساء متطوعات من تركيا وسوريا و54 بلد آخر، إلى ولاية هاطاي الحدودية مع سوريا، المحطة الأخيرة لها يوم الخميس.
وانطلقت القافلة من مدينة إسطنبول التركية قبل 3 أيام، بهدف إسماع صرخات السوريات المعتقلات بشكل غير قانوني في سجون النظام السوري، وتأكيد ضرورة الإفراج عنهن.
وشارك في القافلة عديد منظمات المجتمع المدني في تركيا وسوريا (منها الشبكة السورية لحقوق الإنسان) كما ضمت ناشطات من جنوب إفريقيا وماليزيا وتشيلي وإثيوبيا والبوسنة ورواندا وفلسطين والعراق والشيشان وغيرها من الدول، وتلقت دعم أكثر من 450 منظمة مجتمع مدني.
وقالت الناطقة باسم الشبكة السورية لحقوق الإنسان سما الحسني في تصريحات خاصة لراديو روزنة " (لقد) ساهمنا بتزويد الجهة المنظمة (هيئة الإغاثة الإنسانية IHH) بالإحصائيات المتعلقة بالإناث (السوريات) المعتقلات أو المختفيات قسرياً، وروايات لمعتقلات ناجيات، كما استعرضنا في المؤتمر الصحفي الخاص بإشهار القافلة (بداية الشهر الجاري) أبرز الانتهاكات المتعلقة باعتقال النساء.
وأضافت في حديثها لراديو روزنة بأنهم في الشبكة السورية لحقوق الإنسان يدعمون فعاليات المناصرة الخاصة بقضية المعتقلين والمعتقلات ويشاركون فيها على الدوام؛ وذلك بهدف حثِّ الدول وصناع القرار على وضع حلٍّ يُنهي معاناة المعتقلين وأُسرهم.
وبلغ عدد الحافلات التي أقلّت النساء المشاركات في القافلة، 200 حافلة، حيث حطّت القافلة رحالها يوم الخميس، في مدينة أنطاكيا القريبة من الحدود السورية.
ولدى وصولهن إلى أنطاكيا بولاية هاطاي، أطلقت المشاركات في القافلة، هتافات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلات والكف عن تعذيبهن وتعريضهن للاغتصاب وضرورة محاسبة من يقوم بتلك الجرائم.
واعتبرت الحسني في حديثها لروزنة أنه ونظراً لعدم وجود أي أُفق للحل الشامل في سوريا، فلا يوجد أقل من اللجوء إلى الحلول الجزئية، وتابعت "نحن نرى في قضية المرأة تحديداً قصوراً صارخاً في مجال الرعاية وإعادة التأهيل في حال التَّعرض للعنف الجنسي أو التعذيب أو الاعتقال، وتكاد تكون المنظمات العاملة في هذا الشأن محدودة جداً."
وختمت حديثها لروزنة بالقول "نرى في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قضية المرأة السورية عامةً والمعتقلة خاصة يجب أن تكون على رأس أولويات جميع المنظمات العاملة الدولية والمحلية المهتمة في شؤون المرأة."
ويقول منظمو قافلة الضمير أن 6736 امرأة سوريّة منهن 417 فتاة محتجزات حاليا في السجون، وقالوا إن آلافا من النساء تعرضن للتعذيب والاغتصاب ومعاملة غير إنسانية في السجون السورية منذ اندلاع الحرب، وتقول الأمم المتحدة إن عمليات النزوح الضخمة سواء داخل سوريا أو عبر الحدود تركت ملايين من النساء والفتيات عرضة للعنف الجنسي والتهريب. وينظر لانهيار الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية بأنه أثر أيضا وبشكل كبير على النساء.
وانطلقت القافلة من مدينة إسطنبول التركية قبل 3 أيام، بهدف إسماع صرخات السوريات المعتقلات بشكل غير قانوني في سجون النظام السوري، وتأكيد ضرورة الإفراج عنهن.
وشارك في القافلة عديد منظمات المجتمع المدني في تركيا وسوريا (منها الشبكة السورية لحقوق الإنسان) كما ضمت ناشطات من جنوب إفريقيا وماليزيا وتشيلي وإثيوبيا والبوسنة ورواندا وفلسطين والعراق والشيشان وغيرها من الدول، وتلقت دعم أكثر من 450 منظمة مجتمع مدني.
وقالت الناطقة باسم الشبكة السورية لحقوق الإنسان سما الحسني في تصريحات خاصة لراديو روزنة " (لقد) ساهمنا بتزويد الجهة المنظمة (هيئة الإغاثة الإنسانية IHH) بالإحصائيات المتعلقة بالإناث (السوريات) المعتقلات أو المختفيات قسرياً، وروايات لمعتقلات ناجيات، كما استعرضنا في المؤتمر الصحفي الخاص بإشهار القافلة (بداية الشهر الجاري) أبرز الانتهاكات المتعلقة باعتقال النساء.
وأضافت في حديثها لراديو روزنة بأنهم في الشبكة السورية لحقوق الإنسان يدعمون فعاليات المناصرة الخاصة بقضية المعتقلين والمعتقلات ويشاركون فيها على الدوام؛ وذلك بهدف حثِّ الدول وصناع القرار على وضع حلٍّ يُنهي معاناة المعتقلين وأُسرهم.
وبلغ عدد الحافلات التي أقلّت النساء المشاركات في القافلة، 200 حافلة، حيث حطّت القافلة رحالها يوم الخميس، في مدينة أنطاكيا القريبة من الحدود السورية.
ولدى وصولهن إلى أنطاكيا بولاية هاطاي، أطلقت المشاركات في القافلة، هتافات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلات والكف عن تعذيبهن وتعريضهن للاغتصاب وضرورة محاسبة من يقوم بتلك الجرائم.
واعتبرت الحسني في حديثها لروزنة أنه ونظراً لعدم وجود أي أُفق للحل الشامل في سوريا، فلا يوجد أقل من اللجوء إلى الحلول الجزئية، وتابعت "نحن نرى في قضية المرأة تحديداً قصوراً صارخاً في مجال الرعاية وإعادة التأهيل في حال التَّعرض للعنف الجنسي أو التعذيب أو الاعتقال، وتكاد تكون المنظمات العاملة في هذا الشأن محدودة جداً."
وختمت حديثها لروزنة بالقول "نرى في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قضية المرأة السورية عامةً والمعتقلة خاصة يجب أن تكون على رأس أولويات جميع المنظمات العاملة الدولية والمحلية المهتمة في شؤون المرأة."
ويقول منظمو قافلة الضمير أن 6736 امرأة سوريّة منهن 417 فتاة محتجزات حاليا في السجون، وقالوا إن آلافا من النساء تعرضن للتعذيب والاغتصاب ومعاملة غير إنسانية في السجون السورية منذ اندلاع الحرب، وتقول الأمم المتحدة إن عمليات النزوح الضخمة سواء داخل سوريا أو عبر الحدود تركت ملايين من النساء والفتيات عرضة للعنف الجنسي والتهريب. وينظر لانهيار الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية بأنه أثر أيضا وبشكل كبير على النساء.