اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية في تعاطيها مع الأزمة السورية هي من تسببت بغزارة الأعداد من اللاجئين السوريين الذي قدموا إلى لبنان.
وقال باسيل في حديث له عبر برنامج تلفزيوني على قناة Mtv اللبنانية بداية الأسبوع الجاري؛ "لست مع وجود السوريين في لبنان" وكشف بأنهم في صدد إعداد قانون يخول اللبنانيات منح جنسيتهم إلى أبنائهم، معتبراً أن ما تم نشره خلال الفترة الماضية حول التعهد الخطي الذي كتبه بعض السوريين الدارسين في لبنان بعدم الزواج من لبنانيات هو بمثابة تمهيد يسبق إصدار قانون الجنسية لأبناء اللبنانيات.
وكانت أثارت تعهدات مكتوبة أعطيت لطالبيَن سورييَن يحاولان الحصول على إقامةٍ طلابية في لبنان، موجة من التساؤلات عن الجهة المسؤولة عن إلزامهم بها، بعد أن نصت بصراحة على طلب "عدم قيام الطلاب بإقامة علاقة حميمية أو زوجية مع مواطنة لبنانية"، كشرط لمنحهما الإقامة.
واعتبر باسيل بأن توجههم في إخراج السوريين من لبنان هو للمحافظة على تواجد اللبنانيين في بلدهم وعدم هجرتهم للخارج بسبب ما فعلته أزمة اللجوء السوري في لبنان من ضيق في العيش وضعف لتوفر فرص العمل وتأمين الخدمات المناسبة للبنانيين بحسب وصفه؛ وقال " نحن نريد أن يبقى اللبنانيون في بلدهم ولا يرحلوا هرباً من كثافة النازحين في بلدهم".
وحول تدخل حزب الله اللبناني في سوريا، يرى باسيل أن هذا التدخل قرار اتخذه الحزب وهو يراه مناسباً من أجل القضاء على الإرهاب الذي قد يأتي من سوريا.
وكشف وزير الخارجية اللبنانية عن وجود علاقات لهم مع النظام السوري معتبراً أن ذلك أمر طبيعي، وأشار إلى أن لقاءه مع وزير خارجية النظام وليد المعلم على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في أيلول الماضي بأنه كان ضرورياً، وتحدث بأنه قد نتج عنه تفاهماً بين الحكومة اللبنانية وحكومة النظام السوري على إبلاغ الجانب اللبناني لحكومة النظام عن المواليد الجدد للسوريين في لبنان من أجل ضمان عدم أن يكونوا المواليد مكتومي القيد (بدون جنسية بلدهم).
والتقى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل نظيره السوري وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكشفت معلومات آنذاك لقناة otv اللبنانية أن اللقاء بين باسيل ونظيره السوري في نيويورك تم بناء على طلب باسيل في سياق العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وكان باسيل قال في تصريحات يوم الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البرازيلي الويزيو نونيس، أن بلاده (لبنان) عانت ما يكفي جراء مسألة النزوح السوري، ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية على لسان باسيل قوله: "لا يوجد حل سوى عودة النازحين والقضاء الكامل على الإرهاب في سوريا ولبنان والمنطقة."
وقال باسيل في حديث له عبر برنامج تلفزيوني على قناة Mtv اللبنانية بداية الأسبوع الجاري؛ "لست مع وجود السوريين في لبنان" وكشف بأنهم في صدد إعداد قانون يخول اللبنانيات منح جنسيتهم إلى أبنائهم، معتبراً أن ما تم نشره خلال الفترة الماضية حول التعهد الخطي الذي كتبه بعض السوريين الدارسين في لبنان بعدم الزواج من لبنانيات هو بمثابة تمهيد يسبق إصدار قانون الجنسية لأبناء اللبنانيات.
وكانت أثارت تعهدات مكتوبة أعطيت لطالبيَن سورييَن يحاولان الحصول على إقامةٍ طلابية في لبنان، موجة من التساؤلات عن الجهة المسؤولة عن إلزامهم بها، بعد أن نصت بصراحة على طلب "عدم قيام الطلاب بإقامة علاقة حميمية أو زوجية مع مواطنة لبنانية"، كشرط لمنحهما الإقامة.
واعتبر باسيل بأن توجههم في إخراج السوريين من لبنان هو للمحافظة على تواجد اللبنانيين في بلدهم وعدم هجرتهم للخارج بسبب ما فعلته أزمة اللجوء السوري في لبنان من ضيق في العيش وضعف لتوفر فرص العمل وتأمين الخدمات المناسبة للبنانيين بحسب وصفه؛ وقال " نحن نريد أن يبقى اللبنانيون في بلدهم ولا يرحلوا هرباً من كثافة النازحين في بلدهم".
وحول تدخل حزب الله اللبناني في سوريا، يرى باسيل أن هذا التدخل قرار اتخذه الحزب وهو يراه مناسباً من أجل القضاء على الإرهاب الذي قد يأتي من سوريا.
وكشف وزير الخارجية اللبنانية عن وجود علاقات لهم مع النظام السوري معتبراً أن ذلك أمر طبيعي، وأشار إلى أن لقاءه مع وزير خارجية النظام وليد المعلم على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في أيلول الماضي بأنه كان ضرورياً، وتحدث بأنه قد نتج عنه تفاهماً بين الحكومة اللبنانية وحكومة النظام السوري على إبلاغ الجانب اللبناني لحكومة النظام عن المواليد الجدد للسوريين في لبنان من أجل ضمان عدم أن يكونوا المواليد مكتومي القيد (بدون جنسية بلدهم).
والتقى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل نظيره السوري وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكشفت معلومات آنذاك لقناة otv اللبنانية أن اللقاء بين باسيل ونظيره السوري في نيويورك تم بناء على طلب باسيل في سياق العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وكان باسيل قال في تصريحات يوم الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البرازيلي الويزيو نونيس، أن بلاده (لبنان) عانت ما يكفي جراء مسألة النزوح السوري، ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية على لسان باسيل قوله: "لا يوجد حل سوى عودة النازحين والقضاء الكامل على الإرهاب في سوريا ولبنان والمنطقة."