نفى وزير التعليم العالي في حكومة النظام السوري عاطف النداف، صدور أي قرار حول حرمان طلاب التعليم المفتوح من تأجيل خدمة العلم، وذلك بعد انتشار ورقة تحمل ختم الوزارة وتتضمن مقترحات بينها إيقاف منح تأجيل طلاب "المفتوح".
ونقل موقع (يوميات قذيفة هاون) الإلكتروني عن النداف اليوم الأربعاء قوله، إن "لا صحة لكل ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قرارات حول طلاب التعليم المفتوح وتأجيلهم خدمة العلم".
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين كتاب يحمل ختم وزارة التعليم العالي وتوقيع الوزير، وتتضمن مقترحات بشأن التعليم المفتوح، وأبرزها حرمان طلاب ذلك التعليم من تأجيل الخدمة في جيش النظام السوري.
ونقل موقع (يوميات قذيفة هاون) الإلكتروني عن النداف اليوم الأربعاء قوله، إن "لا صحة لكل ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قرارات حول طلاب التعليم المفتوح وتأجيلهم خدمة العلم".
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين كتاب يحمل ختم وزارة التعليم العالي وتوقيع الوزير، وتتضمن مقترحات بشأن التعليم المفتوح، وأبرزها حرمان طلاب ذلك التعليم من تأجيل الخدمة في جيش النظام السوري.

ويظهر على الكتاب أنه صادر في ختام ورشة لوزارة التعليم في جامعة تشرين في 20 شباط الماضي، وهو موجّه إلى رئاسة الجامعة، ويتضمن طلباً بعرض المقترحات الواردة فيه على مجلس التعليم العالي وبيان الرأي خلال أسبوعين من تاريخ صدور ذلك الكتاب.

وتضمنت المقترحات كذلك عدم قبول ثانويات جديدة بما فيه مرور عامين على صدورها أو أكثر، في التعليم المفتوح، وعدم تسجيل الطالب في اختصاصين بآن واحد في التعليم المفتوح أو التعليم المفتوح وتعليم آخر.
وكذلك بين المقترحات.. لا يحق لطلاب التعليم المفتوح التسجيل في الدراسات العليا، ويحق له التسجيل في دراسات التأهيل والتخصص، ولا يحق لخريج التعليم المفتوح ممارسة الوظائف الآتية (محامي- قاضي- مهندس- مدرس في وزارة التربية).

وبدأ تطبيق نظام التعليم المفتوح في سوريا في العام الدراسي 2000/2001، ويسمح بتسجيل الحاصلين على الثانوية ولو بدورات قديمة بفرع جامعية مقابل بدل مادي، ويشمل سبعة برامج هي المحاسبة ورياض الأطفال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والترجمة والإعلام.
وتوقف التدريس في عدد من الجامعات السورية العامة والخاصة بسبب أعمال القصف والاشتباكات الدائرة في السنوات الأخيرة، في وقت أحدثت جامعات خاصة في مناطق سيطرة فصائل معارضة ومقاتلين أكراد.