جيش الإسلام: باقون في الغوطة ولا مفاوضات مع روسيا

قال فصيل "جيش الإسلام"، أبرز الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، إن مقاتلي الفصائل متمسكون بالبقاء في الغوطة، ولا مفاوضات مع روسيا للخروج من تلك المنطقة.

وأشار المتحدث باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، في تصريحات لوكالة (رويترز) اليوم الأربعاء، إلى أن "فصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها".
 

وكان وائل علوان المتحدث باسم فصيل "فيلق الرحمن" المتمركز في الغوطة، أكد أمس الثلاثاء، أن الفصائل في الغوطة لن تخرج وستبقى تدافع حتى "آخر قطرة دم"، على حد تعبيره.

إقرأ أيضاً: قوافل الأمم المتحدة تنسحب من الغوطة قبل افراغ حمولتها بأوامر روسية

وعرض مركز "المصالحة" الروسي في قاعدة حميميم، في وقت سابق أمس الثلاثاء، على مقاتلي الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الخروج الآمن مع أسرهم من تلك المنطقة التي يحاصرها جيش النظام ويشن عليها هجمات بالتعاون مع روسيا.

وفي الوضع الميداني، واصل جيش النظام السوري بمساندة من الطيران الحربي الروسي ومقاتلين أجانب، قصف بلدات الغوطة وشن هجمات برية في محاولة لاقتحامها.

ويأتي ذلك في حين يواصل جيش النظام السوري بمساندة من الطيران الحربي الروسي قصف بلدات الغوطة الشرقية بشكل مكثف منذ أكثر من أسبوعين ومنع دخول المساعدات إلى الغوطة، فضلاً عن عدم التزام النظام بالهدنة التي دعا إليها مجلس الأمن في الـ 25 من شباط الماضي.