اقتحم شخص مجهول متجراً في مدينة السويداء، بعد خلع الأقفال، والمفاجأة أن صاحب المتجر أكد أن شيئاً لم ينقص المتجر، سوى كيس حليب وحفاظات أطفال.
وذكر الناشط الإعلامي معين نصر، وهو من سكان السويداء على صفحته الشخصية في فيسبوك أمس الأحد، أنه "عند عودة صاحب المحل إلى محله صباحاً تفاجأ بخلع الأقفال وهرع مسرعاً إلى الصندوق الذي كان يحوي مبلغ من المال يتجاوز 4 ملايين ليرة، ووجد المال في مكانه بدون نقص".
كما قام صاحب المحل بجرد محتويات محله، وتبين لها عبر كاميرا المراقبة داخل المحل أن الفاعل قام بدخول المحل وأخذ كيس من حليب الأطفال وكيساً آخر من حفاظات الأطفال الرضع، ثم خرج من المحل، بحسب "معين نصر".
وذكر الناشط الإعلامي معين نصر، وهو من سكان السويداء على صفحته الشخصية في فيسبوك أمس الأحد، أنه "عند عودة صاحب المحل إلى محله صباحاً تفاجأ بخلع الأقفال وهرع مسرعاً إلى الصندوق الذي كان يحوي مبلغ من المال يتجاوز 4 ملايين ليرة، ووجد المال في مكانه بدون نقص".
كما قام صاحب المحل بجرد محتويات محله، وتبين لها عبر كاميرا المراقبة داخل المحل أن الفاعل قام بدخول المحل وأخذ كيس من حليب الأطفال وكيساً آخر من حفاظات الأطفال الرضع، ثم خرج من المحل، بحسب "معين نصر".
وعلقت "هديل بوصبح" على الحادثة، في (فيسبوك) أن "الأمر عادي ورح توصل لأكثر من هيك، شي طبيعي إنسان جوعان أو معو سلاح شو متوقعين منو".
"أسامة أسامة" قال إن "هذا مش سرقة حتى رب العالمين مارح يحاسب هالشخص ما حدا بيفهم جوع طفل رضيع غير أب عاجز يا ريت نساعد بعض".
وحمّلت "أميرة ﺷﻤﺲ" مسؤولية ما حصل على حكومة النظام وقالت "مبن وصل الناس لهيدي المرحلة هاي الحادثه جريمة عار على أصحاب القرار وأصحاب المال المعونة عم تنباع بالطرقات والمعتريين عم تشتريها والكبار عم تبيعها".
إقرأ أيضاً: "الحر" ينقذ الطفل "عبد العزيز الخطيب" من خاطفيه بريف درعا
وارتفعت نسبة البطالة بشكل كبير في سوريا خلال السنوات السبع الأخيرة، في حين تدهور الوضع المعيشي للسوريين في الداخل، وسط تدني قيمة الليرة السورية وغياب الخدمات الأساسية بشكل كبير.