قال البيت الأبيض في بيان له، إن روسيا "متورطة بقتل" المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في وقت أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد على مواصلة الهجمات على الغوطة.
وأشار البيت الأبيض في بيان صدر عنه، مساء أمس الأحد، إلى أن "طائرات الجيش الروسي نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 شباط الماضي".
وأضاف البيان أن "روسيا واصلت تجاهل شروط وقف لإطلاق النار ترعاه الأمم المتحدة وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة عمليات مكافحة الإرهاب"، لافتاً إلى أن "الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا".
إقرأ أيضاً.. الأمم المتحدة: الهجمات على الغوطة "عقاب جماعي" للمدنيين
وأشار الأسد في تصريحات صحفية بعد لقائه حسين جابري أنصاري، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، إلى أن "موضوع الحالة الإنسانية التي يتحدث بها الغرب هو كذبة سخيفة جداً".
وحول الوضع في الغوطة، واصل جيش النظام السوري بمساندة من الطيران الحربي الروسي ومقاتلين أجانب قصف بلدات في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط نحو 30 قتيلا مدنياً، بحسب ناشطين إعلاميين من الغوطة.
وذكرت مصادر محلية في الغوطة، لوكالة (الأناضول) التركية، أن روسيا والنظام السوري يسعيان إلى تقسيم الغوطة إلى شطرين شمالي وجنوبي، مضيفةً أن النظام بدأ بالتقدم بعد السيطرة على بلدات أوتايا والنشابية وحزرما وحوش الضواهرة، في مسعىً لتقسيم المنطقة إلى شطرين.
قد يهمك: حصيلة ضحايا القصف على الغوطة الشرقية خلال 13 يوماً
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ نحو أسبوعين لقصف مكثف من قبل جيش النظام السوري والطيران الحربي الروسي، في محاولة للسيطرة على تلك المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، وأوقع القصف مئات القتلى والجرحى المدنيين.
ويحاصر جيش النظام السوري الغوطة الشرقية التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ عام 2013، كما أنه لم يلتزم بعد، بقرار مجلس الأمن رقم 2401، الصادر في الـ 25 من شباط الماضي، والذي دعا إلى تطبيق فوري لوقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً.
وأشار البيت الأبيض في بيان صدر عنه، مساء أمس الأحد، إلى أن "طائرات الجيش الروسي نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 شباط الماضي".
وأضاف البيان أن "روسيا واصلت تجاهل شروط وقف لإطلاق النار ترعاه الأمم المتحدة وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة عمليات مكافحة الإرهاب"، لافتاً إلى أن "الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا".
إقرأ أيضاً.. الأمم المتحدة: الهجمات على الغوطة "عقاب جماعي" للمدنيين
وأشار الأسد في تصريحات صحفية بعد لقائه حسين جابري أنصاري، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، إلى أن "موضوع الحالة الإنسانية التي يتحدث بها الغرب هو كذبة سخيفة جداً".
وحول الوضع في الغوطة، واصل جيش النظام السوري بمساندة من الطيران الحربي الروسي ومقاتلين أجانب قصف بلدات في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط نحو 30 قتيلا مدنياً، بحسب ناشطين إعلاميين من الغوطة.
وذكرت مصادر محلية في الغوطة، لوكالة (الأناضول) التركية، أن روسيا والنظام السوري يسعيان إلى تقسيم الغوطة إلى شطرين شمالي وجنوبي، مضيفةً أن النظام بدأ بالتقدم بعد السيطرة على بلدات أوتايا والنشابية وحزرما وحوش الضواهرة، في مسعىً لتقسيم المنطقة إلى شطرين.
قد يهمك: حصيلة ضحايا القصف على الغوطة الشرقية خلال 13 يوماً
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ نحو أسبوعين لقصف مكثف من قبل جيش النظام السوري والطيران الحربي الروسي، في محاولة للسيطرة على تلك المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، وأوقع القصف مئات القتلى والجرحى المدنيين.
ويحاصر جيش النظام السوري الغوطة الشرقية التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ عام 2013، كما أنه لم يلتزم بعد، بقرار مجلس الأمن رقم 2401، الصادر في الـ 25 من شباط الماضي، والذي دعا إلى تطبيق فوري لوقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً.