أفاد مراسل روزنة في الغوطة الشرقية أن وفدي الهلال الأحمر السوري ومعه البعثة الأممية انسحبا من الغوطة قبل افراغ حملتها بشكل كامل.
و حسب المعلومات الواردة فإن البعثة تلقت أول اتصال هاتفي من الجانب الروسي في تمام الساعة السادسة للخروج من المنطقة، لكن البعثة أخبرت الجانب الروسي أن الحمولة لم تفرغ بعد، و بعد ساعة جاء اتصال آخر طلب منهم الاخلاء المفاجئ، لينسحب الوفد و يترك سائقي الهلال الأحمر مستمرة في افراغ الحمولة.
و يتابع مراسل روزنة محمد ياسر أنه وبعد مرور 4 دقائق تقريباً أعطت البعثة أوامرها للشاحنات بالانسحاب السريع، فيما كانت 9 شاحنات لم تفرغ من حمولتها بعد.
وفيما كان فريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر في دوما يفرغون من حمولات الشاحنات، استهدف الطيران الحربي في الساعة 6 مساء منطقة كفر بطنا راح ضحيتها 25 قتيلاً نتيجة القصف بالطيران الحربي، و الذي تبعه قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن دوما ومسرابا وسقبا وكفربطنا موقعا قتلى و جرحى ، و بذلك تصل الحصيلة اليوم من القتلى نحو 80 قتيلاً.
و حسب المعلومات الواردة فإن البعثة تلقت أول اتصال هاتفي من الجانب الروسي في تمام الساعة السادسة للخروج من المنطقة، لكن البعثة أخبرت الجانب الروسي أن الحمولة لم تفرغ بعد، و بعد ساعة جاء اتصال آخر طلب منهم الاخلاء المفاجئ، لينسحب الوفد و يترك سائقي الهلال الأحمر مستمرة في افراغ الحمولة.
و يتابع مراسل روزنة محمد ياسر أنه وبعد مرور 4 دقائق تقريباً أعطت البعثة أوامرها للشاحنات بالانسحاب السريع، فيما كانت 9 شاحنات لم تفرغ من حمولتها بعد.
وفيما كان فريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر في دوما يفرغون من حمولات الشاحنات، استهدف الطيران الحربي في الساعة 6 مساء منطقة كفر بطنا راح ضحيتها 25 قتيلاً نتيجة القصف بالطيران الحربي، و الذي تبعه قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن دوما ومسرابا وسقبا وكفربطنا موقعا قتلى و جرحى ، و بذلك تصل الحصيلة اليوم من القتلى نحو 80 قتيلاً.
و أعلنت الأمم المتحدة عصر اليوم الاثنين عن دخول قافلة إغاثة تابعة للهلال الأحمر إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعد مماطلة شديدة من قبل النظام السوري للسماح بإدخالها.
وأفاد مصدر من القافلة رفض الكشف عن اسمه أن النظام السوري وبعد تفتيش القافلة تفتيشاً دقيقاً سحب منها حوالي 75% من المستلزمات والسلل الطبية بالإضافة إلى الأدوية وأدوات المشفى الميداني. وأضاف المصدر أن القافلة مكونة من 43 سيارة شاحنة، محملة بالمواد الغذائية ومابقي من المستلزمات الطبية، حيث تحوي حوالي 240 طن من المواد الغذائية.
من جانب آخر، أفاد الطبيب عبد القادر الشامي أحد الأطباء داخل المكتب الطبي الموحد أن هذه القافلة تكاد لا تكفي سوى حي واحد من الأحياء المنكوبة، وذلك نظراً للإحتياجات الإنسانية الشديدة التي تحتاجها جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية دون استثناء.
وكشف "الشامي" أن قوات النظام تسعى للعب على عامل الوقت من أجل المماطلة إلى أبعد حد ممكن بخصوص السماح للقوافل الإغاثية، وبما أن القافلة دخلت اليوم، فإن إمكانية إدخال غيرها من القوافل ممكن جداً، وذلك بعكس ما يروج له النظام أن الوضع الأمني لا يسمح بدخول تلك القوافل.
يذكر أن قوات النظام صعدت من قصفها على مدن الغوطة قبيل دخول القافلة الأممية خلال ساعات التهدئة، حيث سقط عشرون مدنياً في كل من سقبا وحموريا ودوما ومسرابا وعربين، فضلاً عن عشرات الجرحى.
وأفاد مصدر من القافلة رفض الكشف عن اسمه أن النظام السوري وبعد تفتيش القافلة تفتيشاً دقيقاً سحب منها حوالي 75% من المستلزمات والسلل الطبية بالإضافة إلى الأدوية وأدوات المشفى الميداني. وأضاف المصدر أن القافلة مكونة من 43 سيارة شاحنة، محملة بالمواد الغذائية ومابقي من المستلزمات الطبية، حيث تحوي حوالي 240 طن من المواد الغذائية.
من جانب آخر، أفاد الطبيب عبد القادر الشامي أحد الأطباء داخل المكتب الطبي الموحد أن هذه القافلة تكاد لا تكفي سوى حي واحد من الأحياء المنكوبة، وذلك نظراً للإحتياجات الإنسانية الشديدة التي تحتاجها جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية دون استثناء.
وكشف "الشامي" أن قوات النظام تسعى للعب على عامل الوقت من أجل المماطلة إلى أبعد حد ممكن بخصوص السماح للقوافل الإغاثية، وبما أن القافلة دخلت اليوم، فإن إمكانية إدخال غيرها من القوافل ممكن جداً، وذلك بعكس ما يروج له النظام أن الوضع الأمني لا يسمح بدخول تلك القوافل.
يذكر أن قوات النظام صعدت من قصفها على مدن الغوطة قبيل دخول القافلة الأممية خلال ساعات التهدئة، حيث سقط عشرون مدنياً في كل من سقبا وحموريا ودوما ومسرابا وعربين، فضلاً عن عشرات الجرحى.