تتهيأ روسيا خلال الأيام القادمة لإجراء الانتخابات الرئاسية وسط توقعات بأن يحافظ فلاديمير بوتين على منصب الرئاسة الروسية، وتجري الانتخابات الرئاسية الروسية في الثامن عشر من آذار الجاري، حيث سجل مسؤولو الانتخابات الروسية ترشيحات لسبعة مرشحين ينافسون بوتين.
ويشير معهد لوي في أستراليا أنه يمكن لأحد الاعتبار أن الانتخابات الرئاسية أمراً ديمقراطياً مهماً، حيث منعت السلطات الروسية زعيم المعارضة الروسية الكسي نافالني من الترشح لسباق الرئاسة بسبب دعوى جنائية يعتقد بأنها تتصل بدوافع سياسية بحتة.
من هم خصوم بوتين؟
كسينيا سوبتشاك
وتعد النجمة التلفزيونية كسينيا سوبتشاك (36 عاماً) الأصغر سناً بين قائمة المرشحين لكرسي الرئاسة، والتي تعتبر نفسها من الخيارات والوجوه الجديدة ضمن المرشحين التقليديين المنافسين لبوتين؛ وتعتزم سوبتشاك على إحداث تغييرات ليبرالية وتهاجم بشكل دائم سياسات الكرملين في حين أنها تتجنب إلى حد كبير النقد الشخصي لبوتين.
ويعتقد مراقبون روس أن مشاركة سوبتشاك فى السباق الرئاسي ستساعد في مكافحة اللامبالاة المعتادة التي يبديها الناخبين، حيث ستساهم باعتقادهم إلى زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لجعل انتصار بوتين يبدو أكثر إثارة للإعجاب، في حين يعتقد البعض أنها قد ساعدت الكرملين في دفع نافالني لمقاطعة الانتخابات الرئاسية مما ساهم في تقسيم صفوف المعارضة الليبرالية الروسية، في الوقت الذي تنفي فيه سوبتشاك التواطؤ مع الكرملين في ذلك.
وسوبتشاك هي سياسية روسية، وصحفية ومذيعة تلفزيونية، ونجمة اجتماعية وممثلة لبرامج الواقع. وهي ابنة أول عمدة منتخب ديمقراطيا في سانت بطرسبرغ أناتولي سوبتشاك وأصبحت معروفة للجمهور حينما شاركت في برنامج واقع عرض على قناة تي ان تي الروسية، وتقدم حالياً برنامجاً تلفزيونياً في قناة تلفزيونية روسية معارضة (دوزد) وهي مرشحة عن حزب المبادرة السياسية الروسي.
بافل غرودينين
ويأتي "بافل غرودينين" 57 عاماً؛ كمرشح عن الحزب الشيوعي الروسي، وهو يمتلك مزارع للفروالة والتي حققت له ثروة هائلة، ويعتبر غرودينين من الرافضين للعقيدة الشيوعية التقليدية، وينتقد بشكل مستمر النظام السياسي والاقتصادي الحالي في روسيا لكنه يتجنب أيضاً انتقاد بوتين، ويعتقد بأن ترشيحه سيساهم في توسيع شعبية الحزب خارج إطار الناخبين المسنين الذين يجذبهم الحنين للاتحاد السوفيتي.
وكان يشغل غرودينين رئيس مجلس نواب مدينة فيدنوي لغاية تشرين الأول 2017، ولد بافل غرودينين في عام 1960 في موسكو، و يقول إنه من أصل روسي وكان له جد يهودي، وبعد تخرجه من المدرسة في عام 1977 دخل جامعة موسكو الحكومية للهندسة الزراعية كمهندس ميكانيكي، وتخرج في عام 1982. وفي عام 2001 تخرج من الأكاديمية الروسية للإدارة العامة تحت رئاسة الاتحاد الروسي.
ويشير معهد لوي في أستراليا أنه يمكن لأحد الاعتبار أن الانتخابات الرئاسية أمراً ديمقراطياً مهماً، حيث منعت السلطات الروسية زعيم المعارضة الروسية الكسي نافالني من الترشح لسباق الرئاسة بسبب دعوى جنائية يعتقد بأنها تتصل بدوافع سياسية بحتة.
من هم خصوم بوتين؟
كسينيا سوبتشاك
وتعد النجمة التلفزيونية كسينيا سوبتشاك (36 عاماً) الأصغر سناً بين قائمة المرشحين لكرسي الرئاسة، والتي تعتبر نفسها من الخيارات والوجوه الجديدة ضمن المرشحين التقليديين المنافسين لبوتين؛ وتعتزم سوبتشاك على إحداث تغييرات ليبرالية وتهاجم بشكل دائم سياسات الكرملين في حين أنها تتجنب إلى حد كبير النقد الشخصي لبوتين.
ويعتقد مراقبون روس أن مشاركة سوبتشاك فى السباق الرئاسي ستساعد في مكافحة اللامبالاة المعتادة التي يبديها الناخبين، حيث ستساهم باعتقادهم إلى زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لجعل انتصار بوتين يبدو أكثر إثارة للإعجاب، في حين يعتقد البعض أنها قد ساعدت الكرملين في دفع نافالني لمقاطعة الانتخابات الرئاسية مما ساهم في تقسيم صفوف المعارضة الليبرالية الروسية، في الوقت الذي تنفي فيه سوبتشاك التواطؤ مع الكرملين في ذلك.
وسوبتشاك هي سياسية روسية، وصحفية ومذيعة تلفزيونية، ونجمة اجتماعية وممثلة لبرامج الواقع. وهي ابنة أول عمدة منتخب ديمقراطيا في سانت بطرسبرغ أناتولي سوبتشاك وأصبحت معروفة للجمهور حينما شاركت في برنامج واقع عرض على قناة تي ان تي الروسية، وتقدم حالياً برنامجاً تلفزيونياً في قناة تلفزيونية روسية معارضة (دوزد) وهي مرشحة عن حزب المبادرة السياسية الروسي.
بافل غرودينين
ويأتي "بافل غرودينين" 57 عاماً؛ كمرشح عن الحزب الشيوعي الروسي، وهو يمتلك مزارع للفروالة والتي حققت له ثروة هائلة، ويعتبر غرودينين من الرافضين للعقيدة الشيوعية التقليدية، وينتقد بشكل مستمر النظام السياسي والاقتصادي الحالي في روسيا لكنه يتجنب أيضاً انتقاد بوتين، ويعتقد بأن ترشيحه سيساهم في توسيع شعبية الحزب خارج إطار الناخبين المسنين الذين يجذبهم الحنين للاتحاد السوفيتي.
وكان يشغل غرودينين رئيس مجلس نواب مدينة فيدنوي لغاية تشرين الأول 2017، ولد بافل غرودينين في عام 1960 في موسكو، و يقول إنه من أصل روسي وكان له جد يهودي، وبعد تخرجه من المدرسة في عام 1977 دخل جامعة موسكو الحكومية للهندسة الزراعية كمهندس ميكانيكي، وتخرج في عام 1982. وفي عام 2001 تخرج من الأكاديمية الروسية للإدارة العامة تحت رئاسة الاتحاد الروسي.
..وقد تم ترشيح غرودينين بعد أن تخلى الحزب عن زعيمه السابق جينادي زيوغانوف. وحصل على عضوية مجلس الدوما كعضو عن حزب روسيا المتحدة الحاكم في عام 2007 قبل ان يغادر الحزب بعد ثلاث سنوات بسبب خلافات إيديولوجية. ويتلقى غرودينين كميات متزايدة على حساب المنافسين الآخرين من وقت البث على التلفزيون الذي تسيطر عليه الحكومة الروسية.
فلاديمير جيرينوفسكي
في حين يتزعم المرشح فلاديمير جيرينوفسكي (71 عام) الحزب الليبرالي الديمقراطي، ويتمتع بشهرة واسعة بسبب تصريحاته الخاصة بكراهية الأجانب، وستكون هذه هي المرة السادسة التي يترشح فيها للانتخابات الرئاسية، وهو يؤيد بثبات دعم بوتين وحزبه في البرلمان بشكل دائم، وحصل على 6 في المائة من الأصوات الرئاسية في عام 2012.
..وهو قومي متشدد، ووصف بأنه رجل أعمال في السياسة الروسية، الذي مزج الخطاب الشعبوي والقومي، المناهض للغرب، وقد وصفت آراءه أحيانا بأنها فاشية.
بوريس تيتوف
يترشح أول مرة لانتخابات الرئاسة الروسية، ويعمل تيتوف في المواد الكيميائية والأسمدة الأمر الذي ساهم في تركيز منصته على خلق بيئة عمل أكثر ملاءمة.
بوريس تيتوف هو سياسي ورجل أعمال روسي ومفوض رئاسي لحقوق أصحاب المشاريع في روسيا، ويتزعم منذ شباط 2016 حزب الإنماء الروسي، ولد بوريس تيتوف عام 1960 في موسكو، و في عام 1983 تخرج من كلية الاقتصاد في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية.
غريغوري يافلينسكي
ويأتي الخبير الاقتصادي الليبرالي غريغوري يافلينسكي البالغ من العمر 65 عاما؛ ضمن قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة، وهو الذي سبق له أن نافس بوتين في انتخابات عام 2000 وحصل على حوالي 6 في المائة من الأصوات آنذاك.
وندد يافلينسكي بسياسات الكرملين كما ينتقد بوتين في كثير من الأحيان، ويدعو إلى مزيد من الحريات السياسية وإلى دورة اقتصادية أكثر ليبرالية، ويعتبر مراقبون أن قاعدة دعمه لا تحظى بعدد كبير حيث لا يتخطى مؤيديه إلا عدد قليل من الناخبين الليبراليين في منتصف العمر وكبار السن في المدن الروسية الكبيرة.
ومن المعروف أن يافلينسكي هو مؤلف برنامج 500 يوم، وهي خطة للانتقال من اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية إلى اقتصاد السوق الحرة، وقد ترشح أيضاً لرئاسة روسيا - في عام 1996، ضد بوريس يلتسين، ليحتل المركز الرابع بنسبة 7.3٪ من الأصوات، ويحمل يافلينسكي درجة الدكتوراه في الاقتصاد من المعهد الاقتصادي المركزي للأكاديمية الروسية للعلوم؛ وكانت أطروحة الدكتوراه بعنوان "النظام الاجتماعي والاقتصادي لروسيا ومشكلة تحديثها". وهو أستاذ في الكلية العليا للاقتصاد الوطني للبحوث. ويتحدث يافلينسكي الروسية والأوكرانية والإنجليزية.
سيرجي بابورين
ويلعب الخبير القانوني بابورين (59 عاما) دورا بارزا في السياسة الروسية في التسعينيات، وهو من المعارضين الأشداء لتفكيك الاتحاد السوفياتي عام 1991، وأصبح واحدا من قادة تمرد البرلمان ضد الرئيس بوريس يلتسين في عام 1993، وعمل نائبا لرئيس مجلس النواب في التسعينات وبداية الألفية الجديدة، وبعد فشله في الوصول للبرلمان في عام 2007، ترك السياسة، ليشغل بعدها منصب رئيس جامعة موسكو.
وينتمي بابورين لعائلة من والد كازاخي وأم يهودية روسية، وهو سياسي قومي روسي، وهو نائب رئيس مجلس الدوما الروسي وزعيم حزب النهضة الوطنية وهو عضو في لجنة القانون المدني والجنائي والتحكيم والإجرائي، ويحمل بابورين شهادة دكتوراه. في القانون من جامعة ولاية لينينغراد، وعمل عميدا للقانون في جامعة ولاية أومسك؛ وخدم في الجيش السوفيتي بأفغانستان.
مكسيم سورايكين
وجاء ترشح مكسيم سورايكين (39 عام) عن تجمع الشيوعيون الروس، وهو تجمع يعتبر نفسه بديل للحزب الشيوعى التقليدي، وهو مهندس يملك كمبيوتر صغيرة، وفي عام 2014، ترشح سورايكين لحكم منطقة نيجني نوفغورود، وحصل فقط على حوالي 2 في المئة من الأصوات.
ويعتبر سورايكين أن حزبه السياسي يكرس جهوده في مواجهة الرأسمالية والإمبريالية الأمريكية، بالإضافة إلى سعيه لإنشاء تحالف دفاعي على غرار حلف وارسو والعمل على استعادة الاشتراكية السوفياتية، ويرغب سورايكين إلى رفع الحد الأدنى للأجور في روسيا لتصل بالحد الأدنى إلى 70،000 روبل روسي (ما يقارب 1200 دولار) والمعاشات التقاعدية إلى 40،000 روبل (700 دولار).