"أبو مروان" ليس القاتل الأول.. تعرف على جرائم ضحيتها نساء سوريات

"أبو مروان" ليس القاتل الأول.. تعرف على جرائم ضحيتها نساء سوريات
أخبار | 03 مارس 2018
في حادثة هي الأولى من نوعها بث لاجئ سوري عبر الفيس بوك فيديو اعترف فيه بمحاولته قتل طليقته بعد أن وجهه إليها طعنات بالسكين، مطالباً أصدقائه بنشر الفيديو.

وقدم الادعاء الألماني في مدينة "كالرلسروه" اليوم السبت طلباً بإصدار مذكرة اعتقال بحق رجل سوري، يشتبه بأنه طعن بعد ظهر أمس الجمعة زوجته المنفصلة عنه والتي تصغره بأربع سنوات، حسب ما أعلن متحدث باسم الشرطة اليوم، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة في الحادث.
 
وكان الرجل، البالغ من العمر 41 عاماً، فرّ مع ابنه قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليهما في محطة قطار مدينة "مول أكر".
 
ولم يكتف الرجل بجريمته، حيث عمد الى بث فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تحدث فيه عن قيامه بتوجيه طعنات سكين إلى زوجته البالغة من العمر 37 عاماً.
 
 
ولاقت الجريمة سخطاً واسعاً بين السوريين، وذلك بعد قيام القاتل "أبو مروان" بتوجيه رسالة عبر البث المباشر لـ "فيس بوك" اعتبر فيها أن ما فعله هو رسالة إلى كل النساء اللاتي يزعجن أزواجهن، قائلاً "هذه نهايتكن".
 
وبحسب ما نقلت قناة الدوتشفله فإن ابنته القاصر هي من قامت بإبلاغ الشرطة عن جريمة قتل أمها حوالي الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر.
 
وحسب ما أعلنت الشرطة فإن ثلاثة من أطفالهما هم الآن في رعاية مكتب حماية الشباب (Jugendamt).
 
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لرجل سوري، سمى نفسه أبو مروان، وهو يحمل سكيناً يقطر منه ومن يده الدم، ويعتقد أنه هو نفسه الرجل المشتبه به الذي ارتكب جريمة القتل.
 
وفي الفيديو يسرد الرجل قصة خلافه مع زوجته حتى قبل أن تأتي إلى ألمانيا حين كانت في اليونان، كما أنه يعترف في الفيديو بتوجيه عدة طعنات لها بسكين بغية قتلها، ويطلب بنشر الفيديو على أوسع نطاق ممكن.
 
هذه الجريمة ليست الأولى و التي ترصد ارتفاع مستوى العنف بين العائلات اللاجئة التي وصلت إلى أوروبا، وإن كانت أقل نسبة عند السوريين.
 
قتلها في نزل اللاجئين أمام الطفلين
 

أصدر الادعاء العام في مدينة لايبتسيغ مذكرة اعتقال بحق لاجئ سوري قتل زوجته في مركز اللجوء أمام أعين طفليهما. وبحسب بيانات سلطات المدينة، تم وضع الطفلين تحت رعاية هيئة حماية القصر.
 
قتل سوري زوجته في أحد نزل اللاجئين بمدينة بورنا في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا. وقال متحدث باسم الادعاء العام في مدينة لايبتسيغ ف ال9 من شهر شباط الجاري إنه تم إصدار أمر اعتقال بحق شاب سوري يبلغ من العمر (33 عاما) بعد توجيه المحكمة له تهمة القتل العمد .
 
وتم نقل الضحية (24 عاما) عقب تعرضها للهجوم إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها عقب فترة قصيرة.
 
ولم يدل الادعاء العام ببيانات عن الملابسات المتعلقة بدافع الجريمة والسلاح المستخدم في تنفيذها. وبحسب تقرير للموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية، قتل الرجل زوجته أمام أعين طفليهما طعنا بسكين.
وبحسب بيانات سلطات المدينة، تم وضع الطفلين تحت رعاية هيئة حماية القصر.
 
قتلها بـ 20 طعنة والسبب: الغيرة
 
وذكرت محكمة مدينة شترالسوند الألمانية أن رجلاً سورياً يبلغ من العمر 54 عاماً قتل زوجته (41 عاماً) بعد تسديده أكثر من 20 طعنة لها بدافع غيرة غير مبررة في شهر تشرين الثاني من عام 2017 في جزيرة روجن.
 
واستطاعت الزوجة الفرار إلى الشوارع بينما كانت الدماء تسيل من جسمها، حتى فارقت الحياة في أحد المستشفيات، واعترف المتهم بطريقة غير مباشرة بارتكاب الجريمة أمام المحكمة معرباً عن رغبته في الحكم عليه بالإعدام، وتم القبض عليه أمام منزله وهو ممسك بالسكين الذي نفذ به الجريمة.
 
قتل زوجته وطفليه ووضع جثثهم في الثلاجة
 

عُثر على جثة لامرأة سورية وابنتيها داخل ثلاجة في مدينة  Aabenraa  جنوب مدينة يولاند في الدنمارك في 31 من شهر تشرين الأول عام 2016 .
 
 وتعتقد  الشرطة أن المرأة و البالغة من العمر27 عاماً وطفلتيها البالغتان من العمر 7 و9 سنوات قد تعرضوا لعملية قتل، فيما تبحث الشرطة عن الزوج لاستكمال التحقيقات.
 
وعثر على الجثث الثلاثة أمس الأحد، بعد قيام أخ القتيلة بتقديم بلاغ للشرطة يؤكد فيه إختفاءها وفقدان أي وسيلة إتصال بها لعدة أيام فيما سجل غياب الزوج عن الشقة، وفقاً لوكالة الأنباء الدنماركية Ritzau.

صديق للعائلة (فضل عدم الكشف عن أسمه) قال لروزنة، إن العائلة كانت تترد إلى منزله بشكل أسبوعي، قائلا "إن الزوج المدعو حميد محمد وهو من قرية "باسوطة" كان يقطن في مدينة عفرين بالقرب من حديقة التجارة، ويعمل بمجال تجارة البضائع، وكانت الزوجة شيرين وبناتها رندا وليندا، يترددون أسبوعياً إلى منزلنا، كانوا أناساً طيبين وبسطاء وودودين جداً.
 
واتهم صديق العائلة الزوج بالقتل وتساءل عن الاسباب التي قد تكون دفعته لارتكاب جريمة القتل  بحق  زوجته و وبناته معبرا عن صدمته بما حصل .
 
وقال أحد أقرباء العائلة أن خلافاً قد نشب مؤخراً بين الزوج وزوجته بعد أن قرر الزوج "حميد" العودة إلى سوريا فيما رفضت زوجته الفكرة، مما فاقم الخلاف بينهم وجعل كل طرف منهم يجلس بمنزل منفصل.
 
يذكر أن المرأة و زوجها هم أولاد عمومة وجاءوا مع ابنتيهما كـ لاجئين إلى الدنمارك وحصلوا على حق اللجوء في صيف عام 2015.

وفي آخر دراسة أجريت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان عام 2011 ظهر أن نسبة 45 في المئة من النساء قد تعرضن للصفع واللكم والضرب، وأن أكثر من نصف النساء اللواتي شملتهن الدراسة أفدن بتعرضهن لأسلوب أو لآخر من العنف الجسدي.
 
وبحسب الدراسة ذاتها فإن 68 في المئة من حالات العنف الواقع على النساء كانت من قبل أزواجهن. وكما جرت العادة فإن حوادث الاعتداء هذه لم ينتج عنها التقدم بشكاوى، بل كانت المصالحة هي طريقهن لحل الأزمة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق