يشهد مخيم الزعتري للاجئين السوريين في مدينة المفرق الأردنية؛ خلال الفترة القادمة انشاء ثلاث محطات معرفية مزودة بالمعدات التقنية والانترنت المجاني.
وتقدم مجموعة "طلال أبو غزالة" الأردنية هذه المحطات المعرفية التي ستكون تحت تصرف السكان والطلبة في المخيم، وسيتم تزويد محطات المعرفة ببرامج تتيح للطلبة الحصول على المؤهلات المهنية والتطبيقية من خلال التواصل الرقمي.
واعتبر طلال أبو غزالة في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية أن التعليم تزداد أهميته لأبناء المخيم لأنه الوسيلة الوحيدة لتحسين أوضاعهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وإخراجهم من رحم المعاناة التي يعيشونها، مشيرا إلى أن المجموعة وبدعم من الاتحاد الأوروبي توفر 300 منحة للحصول على شهادة بكالوريوس وماجستير من خلال جامعة طلال أبوغزالة الدولية؛ للاجئين السوريين من داخل وخارج المخيم من خلال التعليم الرقمي، مشيرا إلى أن العمل جارٍ من أجل زيادة هذا العدد لاستفادة اللاجئين السوريين والنازحين منهم داخل الأراضي السورية.
في حين قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأردن روبرت جينكنز أن اليونيسف تدعم 12 مجمعا مدرسيا في المخيم ويبلغ عدد الطلاب الملتحقين في مدارس تلك المجمعات 22 ألف طالب.
وتعتقد منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 1.3 مليون سوري عبروا الحدود إلى الأردن، لكن أطفالهم حُرموا من الدراسة ومن ظروف عيش أفضل، وفي أيلول 2016، تعهدت جهات مانحة في لندن بإعادة جميع الأطفال في المخيم إلى مقاعد الدراسة، كما تعهد الأردن بتخصيص 50 ألف مقعد إضافي في المدارس الحكومية لاستقبالهم، حسب نفس المنظمة.
وجرى العام الماضي تسجيل 24542 طفلا سوريا إضافيا في التعليم النظامي، مع ذلك يبقى الرقم أقل من المتوقع، وفق المنظمة، بسبب "الظروف المعيشية في المخيم، إذ تعتمد 50 في المئة من الأسر في المخيم على عمل أطفالها".
وتقدم مجموعة "طلال أبو غزالة" الأردنية هذه المحطات المعرفية التي ستكون تحت تصرف السكان والطلبة في المخيم، وسيتم تزويد محطات المعرفة ببرامج تتيح للطلبة الحصول على المؤهلات المهنية والتطبيقية من خلال التواصل الرقمي.
واعتبر طلال أبو غزالة في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية أن التعليم تزداد أهميته لأبناء المخيم لأنه الوسيلة الوحيدة لتحسين أوضاعهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وإخراجهم من رحم المعاناة التي يعيشونها، مشيرا إلى أن المجموعة وبدعم من الاتحاد الأوروبي توفر 300 منحة للحصول على شهادة بكالوريوس وماجستير من خلال جامعة طلال أبوغزالة الدولية؛ للاجئين السوريين من داخل وخارج المخيم من خلال التعليم الرقمي، مشيرا إلى أن العمل جارٍ من أجل زيادة هذا العدد لاستفادة اللاجئين السوريين والنازحين منهم داخل الأراضي السورية.
في حين قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأردن روبرت جينكنز أن اليونيسف تدعم 12 مجمعا مدرسيا في المخيم ويبلغ عدد الطلاب الملتحقين في مدارس تلك المجمعات 22 ألف طالب.
وتعتقد منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 1.3 مليون سوري عبروا الحدود إلى الأردن، لكن أطفالهم حُرموا من الدراسة ومن ظروف عيش أفضل، وفي أيلول 2016، تعهدت جهات مانحة في لندن بإعادة جميع الأطفال في المخيم إلى مقاعد الدراسة، كما تعهد الأردن بتخصيص 50 ألف مقعد إضافي في المدارس الحكومية لاستقبالهم، حسب نفس المنظمة.
وجرى العام الماضي تسجيل 24542 طفلا سوريا إضافيا في التعليم النظامي، مع ذلك يبقى الرقم أقل من المتوقع، وفق المنظمة، بسبب "الظروف المعيشية في المخيم، إذ تعتمد 50 في المئة من الأسر في المخيم على عمل أطفالها".