قال خبير في شؤون الجماعات الإسلامية لراديو روزنة أن انقلاب وتحولات التحالفات السريع في الشمال السوري هو من ساهم في تغير المشهد هناك في إشارة للخسائر المتتالية لهيئة تحرير الشام.
وأكد حسن أبو هنية في حديثه لراديو روزنة أن العامل التركي في الشمال هو العامل الرئيسي والأكبر في تحولات المشهد العسكري في أرياف إدلب وحلب، وأشار إلى تغير التحالفات منذ صفقة حلب في نهاية عام 2016 .
ونوه الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية؛ أنه ومنذ اتفاق استانا والذي أقر مناطق خفض التصعيد؛ فقد طلبت تركيا من هيئة تحرير الشام المزيد من الاعتدال، ولكن تبقى طبعاً هي جبهة النصرة والتي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وعليه فإن المجتمع الدولي لم يكن ينظر إلى التحولات في جبهة النصرة على أنها تحولات فعلية، مثلما فعلت في فك ارتباطها مع القاعدة وإعلانها عن تشكيل هيئة تحرير الشام بداية عام 2017.
وتشكلت جبهة تحرير سوريا بعد اندماج حركة أحرار الشام الإسلام وحركة نور الدين زنكي في الثامن عشر من شهر شباط الماضي، وذكرت تحرير سوريا في أول بياناتها أنها تشكلت نتيجة لمبادرة اتخذها المجلس الإسلامي السوري.
وبعد يومين من إعلان تشكيلها بدأت "جبهة تحرير سوريا" هجماتها الواسعة على مقار ومعسكرات هيئة تحرير الشام غرب حلب، وأفاد ناشطون بأن الهجوم سبقه تحريض مكثّف على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامات متبادلة فيما يتعلق بعمليات قتل وتصفية.
واعتبر حسن أبو هنية في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن معركة إدلب قادمة مما لا شك فيه، ومن خلالها ستلجأ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) لحرب العصابات والعمل بتكتيكات تنظيم القاعدة وحرب الاستنزاف فلن يكون أمامها أية خيارات أخرى.
ويعتقد أبو هنية في حديثه لروزنة أن تركيا لم تنجح في محاولتها تأهيل جبهة النصرة وجعلها مقبولة، لذا كان لزاماً أن يكون هناك مساراً آخر عبر تفكيكها من الداخل؛ من خلال الانسحابات وجعلها وحيدة.
وسيطرت "جبهة تحرير سوريا" خلال الأيام الماضية على مواقع لهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وادلب الجنوبي.
كما سيطرت على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، وأغلب قرى جبل الزاوية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، وعلى مدينة أريحا، وسجن عابدين، وأطمة، ومطار تفتناز العسكري، ومعرة مصرين، وحربنوش، وكفريحمول، و حزانو، ورام حمدان، وباتبو وكللي، إضافة الى معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا.
ويرى أبو هنية في تصريحاته لروزنة أن تركيا تحاول أن تجنب إدلب مصير حلب والغوطة، وأضاف "نحن نعرف أن الروس والإيرانيين يرفضون وجود النصرة، وبالتالي كان حتمياً قرار تفكيك النصرة وإخراجها من إدلب." ولفت الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية أن هيئة تحرير الشام تحاول استعطاف الحواضن والموالين لها لمجابهة المعركة التي ستواجهها.
لكن أبو هنية لم يخف تحليلاته وقال لراديو روزنة بأن الجولاني سيحاول التواصل إلى نوع من التوافق مع الأتراك ومع بقية الفصائل، ويضيف بأن الجناح الأكثر راديكالية داخل النصرة لم يكن موافقاً على فك الارتباط بالقاعدة.
واعتقد أبو هنية بأنه سيتم حتمياً نوع من التعاون مع القاعدة والتقارب معهم، فجبهة النصرة وبحسب الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ضحت في سبيل خلق توافقات مع الفصائل المحلية ومع تركيا، وهي الآن عليها أن تعود للتوافق مع القاعدة ومع التيار الذي يدعم العودة للقاعدة ولكنه يبقى الخيار الأخير.
وشهد ريف حلب الغربي في شهر كانون الأول الماضي حالة من التوتر بين حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام"، على خلفية الاعتقالات المتبادلة، بعد أن توصل الطرفين منتصف شهر تشرين الثاني إلى اتفاق صلح، ووقف الاقتتال بينهما، وذلك بعد اقتتال دام استمر 10 أيام متواصلة على خلفية اعتقالات متبادلة بينهما.
وأكد حسن أبو هنية في حديثه لراديو روزنة أن العامل التركي في الشمال هو العامل الرئيسي والأكبر في تحولات المشهد العسكري في أرياف إدلب وحلب، وأشار إلى تغير التحالفات منذ صفقة حلب في نهاية عام 2016 .
ونوه الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية؛ أنه ومنذ اتفاق استانا والذي أقر مناطق خفض التصعيد؛ فقد طلبت تركيا من هيئة تحرير الشام المزيد من الاعتدال، ولكن تبقى طبعاً هي جبهة النصرة والتي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وعليه فإن المجتمع الدولي لم يكن ينظر إلى التحولات في جبهة النصرة على أنها تحولات فعلية، مثلما فعلت في فك ارتباطها مع القاعدة وإعلانها عن تشكيل هيئة تحرير الشام بداية عام 2017.
وتشكلت جبهة تحرير سوريا بعد اندماج حركة أحرار الشام الإسلام وحركة نور الدين زنكي في الثامن عشر من شهر شباط الماضي، وذكرت تحرير سوريا في أول بياناتها أنها تشكلت نتيجة لمبادرة اتخذها المجلس الإسلامي السوري.
وبعد يومين من إعلان تشكيلها بدأت "جبهة تحرير سوريا" هجماتها الواسعة على مقار ومعسكرات هيئة تحرير الشام غرب حلب، وأفاد ناشطون بأن الهجوم سبقه تحريض مكثّف على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامات متبادلة فيما يتعلق بعمليات قتل وتصفية.
واعتبر حسن أبو هنية في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن معركة إدلب قادمة مما لا شك فيه، ومن خلالها ستلجأ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) لحرب العصابات والعمل بتكتيكات تنظيم القاعدة وحرب الاستنزاف فلن يكون أمامها أية خيارات أخرى.
ويعتقد أبو هنية في حديثه لروزنة أن تركيا لم تنجح في محاولتها تأهيل جبهة النصرة وجعلها مقبولة، لذا كان لزاماً أن يكون هناك مساراً آخر عبر تفكيكها من الداخل؛ من خلال الانسحابات وجعلها وحيدة.
وسيطرت "جبهة تحرير سوريا" خلال الأيام الماضية على مواقع لهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وادلب الجنوبي.
كما سيطرت على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، وأغلب قرى جبل الزاوية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، وعلى مدينة أريحا، وسجن عابدين، وأطمة، ومطار تفتناز العسكري، ومعرة مصرين، وحربنوش، وكفريحمول، و حزانو، ورام حمدان، وباتبو وكللي، إضافة الى معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا.
ويرى أبو هنية في تصريحاته لروزنة أن تركيا تحاول أن تجنب إدلب مصير حلب والغوطة، وأضاف "نحن نعرف أن الروس والإيرانيين يرفضون وجود النصرة، وبالتالي كان حتمياً قرار تفكيك النصرة وإخراجها من إدلب." ولفت الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية أن هيئة تحرير الشام تحاول استعطاف الحواضن والموالين لها لمجابهة المعركة التي ستواجهها.
لكن أبو هنية لم يخف تحليلاته وقال لراديو روزنة بأن الجولاني سيحاول التواصل إلى نوع من التوافق مع الأتراك ومع بقية الفصائل، ويضيف بأن الجناح الأكثر راديكالية داخل النصرة لم يكن موافقاً على فك الارتباط بالقاعدة.
واعتقد أبو هنية بأنه سيتم حتمياً نوع من التعاون مع القاعدة والتقارب معهم، فجبهة النصرة وبحسب الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ضحت في سبيل خلق توافقات مع الفصائل المحلية ومع تركيا، وهي الآن عليها أن تعود للتوافق مع القاعدة ومع التيار الذي يدعم العودة للقاعدة ولكنه يبقى الخيار الأخير.
وشهد ريف حلب الغربي في شهر كانون الأول الماضي حالة من التوتر بين حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام"، على خلفية الاعتقالات المتبادلة، بعد أن توصل الطرفين منتصف شهر تشرين الثاني إلى اتفاق صلح، ووقف الاقتتال بينهما، وذلك بعد اقتتال دام استمر 10 أيام متواصلة على خلفية اعتقالات متبادلة بينهما.