اتهم بشار الجعفري المندوب الدائم للنظام السوري في الأمم المتحدة؛ فصائل مسلحة في الشمال السوري تخطيطها القيام بهجوم كيميائي خلال الأيام القادمة.
وسعى الجعفري خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن يوم أمس الأربعاء لتبرئة نظامه من استخدام المواد الكيماوية ضد المدنيين، حين ادعى أن الفصائل العسكرية أدخلت شحنات كيماوية من مادة الكلور السام عن طريق معبر باب الهوى يوم الثلاثاء الماضي لتتهم فيها النظام لاحقاً.
وجاء كلام مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة رداً على ما كشفه محققون من الأمم المتحدة في تقرير سري لهم، أول أمس الثلاثاء، عن وجود أدلة حول مساعدة كوريا الشمالية للنظام السوري، في إنتاج أسلحة كيمائية من خلال تصدير مكوناتها.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "كوريا الشمالية أرسلت المواد الكيماوية إلى سوريا، منها بلاط مقاوم للأحمضة، وصمامات، وأجهزة لقياس الحرارة".
وأكدت الصحيفة أن هناك ما لا يقل عن 40 شحنة لم يبلغ عنها، سلمتها كوريا الشمالية إلى النظام السوري بين عامي 2012 و2017 تحمل أجزاء ومواد صاروخية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية على حد سواء.
الجعفري والذي أخطأ بلفظ أسماء مناطق سورية في ريف محافظة إدلب، وقال أن شحنتين توقفت في قرية لوزة (وهي قلب لوزة) في الريف الشمالي لإدلب؛ بينما اتجهت الشحنة الثالثة إلى قرية الهابط (وهي الهبيط) الواقعة جنوب غرب مدينة معرة النعمان، مشيراً أن معلومات وصلته أكدت تلقي تلك الفصائل تعليمات من استخبارات غربية لـ "فبركة" الهجوم الكيماوي قبل تاريخ 13 آذار وهو تاريخ انعقاد الدورة 87 للمجلس التنفيذي بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كيف رد أهل قلب اللوزة ؟
وسعى الجعفري خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن يوم أمس الأربعاء لتبرئة نظامه من استخدام المواد الكيماوية ضد المدنيين، حين ادعى أن الفصائل العسكرية أدخلت شحنات كيماوية من مادة الكلور السام عن طريق معبر باب الهوى يوم الثلاثاء الماضي لتتهم فيها النظام لاحقاً.
وجاء كلام مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة رداً على ما كشفه محققون من الأمم المتحدة في تقرير سري لهم، أول أمس الثلاثاء، عن وجود أدلة حول مساعدة كوريا الشمالية للنظام السوري، في إنتاج أسلحة كيمائية من خلال تصدير مكوناتها.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "كوريا الشمالية أرسلت المواد الكيماوية إلى سوريا، منها بلاط مقاوم للأحمضة، وصمامات، وأجهزة لقياس الحرارة".
وأكدت الصحيفة أن هناك ما لا يقل عن 40 شحنة لم يبلغ عنها، سلمتها كوريا الشمالية إلى النظام السوري بين عامي 2012 و2017 تحمل أجزاء ومواد صاروخية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية على حد سواء.
الجعفري والذي أخطأ بلفظ أسماء مناطق سورية في ريف محافظة إدلب، وقال أن شحنتين توقفت في قرية لوزة (وهي قلب لوزة) في الريف الشمالي لإدلب؛ بينما اتجهت الشحنة الثالثة إلى قرية الهابط (وهي الهبيط) الواقعة جنوب غرب مدينة معرة النعمان، مشيراً أن معلومات وصلته أكدت تلقي تلك الفصائل تعليمات من استخبارات غربية لـ "فبركة" الهجوم الكيماوي قبل تاريخ 13 آذار وهو تاريخ انعقاد الدورة 87 للمجلس التنفيذي بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كيف رد أهل قلب اللوزة ؟
أعلن المجلس الموحد في "جبل السماق" بريف إدلب الغربي عدم وجود مواد سامة في قرية قلب لوزة، جاء ذلك في بيان نشره المجلس أمس الخميس.
وقال البيان، "نحن سكان الجبل سماق نؤكد كذب ادعاءات ممثل نظام الأسد للأمم المتحدة "بشار الجعفري" حول وجود مواد سامة في قرية قلب لوزة شمال غرب إدلب لتكون ذريعة لقصف قرى جبل السماق.
وأكد المجلس عبر بيانه عن جاهزيته لاستقبال أي فريق تحقيق دولي ذو مصداقية لزيارة قرية قلب لوزة التي حددها بشار الجعفري على أنها تحتوي مخزونات من مادة الكلور.
وصرح "أبو عارف قرمو" رئيس المجلس الموحد بجبل السماق لـ راديو روزنة:" لقد ادعى بشار الجعفري في مجلس الامن وجود مادة الكلور في قرية قلب لوزة شمال غرب ادلب، وأنا اكذب بشار الجعفري بما قال، وأنا على جهازية لقدوم أي وسيلة إعلامية محلية او عالمية، وتتحقق من الأمر بأي مدرسة تريد أو بجبل السماق كاملاً، أيضا نحن على جاهزية لاستقبال أي وفد اجنبي أو عربي لتحقيق في الامر، وهذا الكلام بمثابة ادعاء رسمي على بشار الجعفري ونظامه الذي يرأسه بشار الأسد".
محمد العمر مدرس في مدرسة قلب لوزة قال في حديثه لـ روزنة: أنفي نفياً قاطعاً ما تداوله بشار الجعفري في جلسة مجلس الأمن حيث صرح انه يوجد داخل مدرسة قلب لوزة شاحنات أسلحة كيماوية، هذا الكلام عار عن الصحة كلياً، ونحن كـ مدرسين واداريين قمنا بتوقيف دوام المدرسة تحسباً من قصف النظام للمنطقة.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، قال يوم الثلاثاء الفائت، إن بلاده قد تشارك في الضربات العسكرية الأميركية ضد حكومة النظام السوري إذا ظهر دليل يثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين، وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية "إذا علمنا أن هذا حدث واستطعنا إثباته وإذا كان هناك اقتراح بالتحرك في وضع يمكن للمملكة المتحدة أن تفيد فيه فأعتقد أننا سنبحث الأمر بجدية".
وشنت واشنطن ضربة صاروخية على مطار الشعيرات السوري في 7 نيسان من العام الفائت باستخدام 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك، ردا على هجوم كيميائي بغاز السارين على منطقة خان شيخون في الرابع من الشهر نفسه.
وأعلنت فرنسا في وقت سابق خلال الأيام الماضية أنها ما تزال مستعدة لمعاقبة الأطراف التي يثبت أنها استخدمت الكيماوي في سوريا.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت، في وقت سابق، استخدام السارين في هجوم نيسان على خان شيخون، والذي أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
وقال البيان، "نحن سكان الجبل سماق نؤكد كذب ادعاءات ممثل نظام الأسد للأمم المتحدة "بشار الجعفري" حول وجود مواد سامة في قرية قلب لوزة شمال غرب إدلب لتكون ذريعة لقصف قرى جبل السماق.
وأكد المجلس عبر بيانه عن جاهزيته لاستقبال أي فريق تحقيق دولي ذو مصداقية لزيارة قرية قلب لوزة التي حددها بشار الجعفري على أنها تحتوي مخزونات من مادة الكلور.
وصرح "أبو عارف قرمو" رئيس المجلس الموحد بجبل السماق لـ راديو روزنة:" لقد ادعى بشار الجعفري في مجلس الامن وجود مادة الكلور في قرية قلب لوزة شمال غرب ادلب، وأنا اكذب بشار الجعفري بما قال، وأنا على جهازية لقدوم أي وسيلة إعلامية محلية او عالمية، وتتحقق من الأمر بأي مدرسة تريد أو بجبل السماق كاملاً، أيضا نحن على جاهزية لاستقبال أي وفد اجنبي أو عربي لتحقيق في الامر، وهذا الكلام بمثابة ادعاء رسمي على بشار الجعفري ونظامه الذي يرأسه بشار الأسد".
محمد العمر مدرس في مدرسة قلب لوزة قال في حديثه لـ روزنة: أنفي نفياً قاطعاً ما تداوله بشار الجعفري في جلسة مجلس الأمن حيث صرح انه يوجد داخل مدرسة قلب لوزة شاحنات أسلحة كيماوية، هذا الكلام عار عن الصحة كلياً، ونحن كـ مدرسين واداريين قمنا بتوقيف دوام المدرسة تحسباً من قصف النظام للمنطقة.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، قال يوم الثلاثاء الفائت، إن بلاده قد تشارك في الضربات العسكرية الأميركية ضد حكومة النظام السوري إذا ظهر دليل يثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين، وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية "إذا علمنا أن هذا حدث واستطعنا إثباته وإذا كان هناك اقتراح بالتحرك في وضع يمكن للمملكة المتحدة أن تفيد فيه فأعتقد أننا سنبحث الأمر بجدية".
وشنت واشنطن ضربة صاروخية على مطار الشعيرات السوري في 7 نيسان من العام الفائت باستخدام 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك، ردا على هجوم كيميائي بغاز السارين على منطقة خان شيخون في الرابع من الشهر نفسه.
وأعلنت فرنسا في وقت سابق خلال الأيام الماضية أنها ما تزال مستعدة لمعاقبة الأطراف التي يثبت أنها استخدمت الكيماوي في سوريا.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت، في وقت سابق، استخدام السارين في هجوم نيسان على خان شيخون، والذي أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.